شهداء في مناطق متفرقة بغزة.. ونصف مليون تفتك المجاعة بأرواحهم بصمت
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة في قصف إسرائيلي استهدف منطقة الدحدوح في مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية - في تصريحات اليوم الجمعة- إن جثامين تسعة شهداء، وعدد من الجرحى وصلت إلى مستشفى غزة الأوروبي، جراء استهداف تجمع للمدنيين قرب مدرسة عسقلان شرقي خان يونس جنوب القطاع.
وأضافت أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح مختلفة، إثر قصف إسرائيلي عنيف استهدف شارع الصناعة بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، فيما استهدفت قوات الاحتلال النازحين في مدرسة الفلاح بقنابل دخانية وأجبرتهم على النزوح من الحي إلى غرب المدينة، وما تزال تلك القوات تواصل أعمال الحفر وتدمير المنازل شرقي الحي.
وأكدت المصادر، أن الاحتلال الإسرائيلي يضع سكان القطاع في مثلث الموت المتمثل بالاستهداف المتواصل والمجاعة وانتشار الأوبئة، مشيرة إلى أن استمرار العدوان يعني المزيد من الإبادة الجماعية، لافتة إلى أن نصف مليون مواطن شمال غزة يعانون المجاعة التي تفتك بأرواحهم بصمت.
وأشارت إلى أن هناك نحو 350 ألف مريض يعانون من أمراض مزمنة، و60 ألف سيدة حامل، كذلك 700 ألف طفل في القطاع، يتعرضون لمضاعفات خطيرة نتيجة سوء التغذية والجفاف وعدم توفر الإمكانيات الطبية.
ومن جانبها، وجهت إدارة مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة نداء للمواطنين بضرورة التبرع بالدم لإنقاذ حياة الجرحى داخل المستشفى.
وقالت مصادر طبية إن عدد ضحايا القصف الذي استهدف النازحين، مساء أمس، قرب دوار النابلسي في مدينة غزة ارتفع إلى 22 شهيدًا.
وبدورها، قالت وكالة "الأونروا" إن مليون شخص في قطاع غزة معظمهم من الأطفال وكبار السن يحتمون بمرافقها ومحيطها، مشيرة إلى أن أكثر من 400 شخص استشهدوا في غزة خلال بحثهم عن مأوى بمرافق الوكالة، وأنه لا يوجد مكان آمن بالقطاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آمن بالقطاع الدحدوح المجاعة قصف إسرائيلي إلى أن
إقرأ أيضاً:
آخر الأوضاع بالقطاع| جرائم الاحتلال بغزة تزيد موجة العنف.. شهيد برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
أصبح قطاع غزة يفتقر لكل شيء لذلك يجب أن تتوسع حزمة الإمدادات ليست كما فقط ولكن نوعا أيضا ، حتى أن النازحين في القطاع يعانون من عدم توفر الإمكانيات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء" .
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنفعلق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.
الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانهأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية" بسقوط شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانه.
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن قطاع غزة يحتاج إلى حدوث انفراجة إعمار حقيقية، ودونها يعني استمرار وتفاقم معاناة المواطنين والنازحين .
الإعلام الإسرائيلي يربط حادث إطلاق النار في سيدني بمعاداة الساميةأكدت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، دانا أبو شمسية، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية منحت مساحة واسعة للحديث عن حادث إطلاق النار في سيدني بأستراليا، خاصة أنه تزامن مع عيد الحانوكا اليهودي.
وقالت إنه تم احتجاز شخصين على خلفية الحادث في شاطئ بوندي.
وأوضحت «أبو شمسية»، خلال مداخلة هاتفية، أن إطلاق النار استهدف موقع احتفال ديني بمناسبة عيد الحانوكا، ما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين المشاركين، وأن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي وصف الحادث بأنه وقع خلال فعالية تكريمية للجنود المهاجرين في مقر الرئاسة، ويرتبط بمعاداة السامية ومحاولة لاستهداف الجالية اليهودية في أستراليا.
وأضافت المراسلة أن الحوادث المشابهة التي تستهدف إسرائيليين عادةً ما يتم تحويلها إلى قضية رأي عام وقضية معاداة للسامية، مستغلة سياسياً من قبل بنيامين نتنياهو والحكومة المتطرفة للقول إن هذا العداء ناتج عن موقف بعض الحكومات تجاه إسرائيل، وهو ما يعزز خطاب العنف ويُستغل على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستوطنين.