المبعوث الأوروبى للسلام بالشرق الأوسط: نعمل مع مصر لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد المبعوث الأوروبي للسلام بالشرق الأوسط، سفين كوبمانز، أنه يتم التواصل مع الحكومة المصرية لتعزيز الجهود المشتركة لوقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، وتهدئة الوضع في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.
فلسطين: 15 شهـيدا بقصف طائرات الاحتلال لمنزل بدير البلح وسط غزة عُمان تدعو لعقد مؤتمر دولي طارئ بشأن فلسطين
وقال “كوبمانز” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن أولوية الاتحاد الأوروبي إنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أننا نركز على تجنب أي تصعيد دولي جراء الحرب في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه لابد من وقف تصعيد الحكومة الإسرائيلية للحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي في طريقه لوضع حل الدولتين على طاولة المفاوضات من أجل تعزيز السلام وتحقيقه للأطراف كافة.
وواصل كوبمانز إلى أنه لا يرى بديلًا عن السلام وتفعيل حل الدولتين، كما أننا نعمل على مشاركة الجانب الأمريكي لإعداد خطوات إرساء الدولة الفلسطينية، مستطردا :"علينا وضع الأسس المؤهلة لإنهاء الصراع في قطاع غزة والوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة، ونعمل على حشد قوى الاتحاد الأوروبي كافة والعمل مع الحكومة المصرية لإنهاء الأزمة في غزة والإعداد للسلام".
الخارجية الفلسطينية: خطة نتنياهو لما بعد الحرب اعتراف رسمي بإعادة احتلال غزة
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لما بعد الحرب هي "اعتراف رسمي بإعادة احتلال قطاع غزة"، مؤكدة أن "غزة هي جزء من الدولة الفلسطينية المستقلة".
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، ذكرت الوزارة في بيان، أن "إسرائيل لن تنجح في محاولاتها لتغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي بغزة"، مشددة على رفض "خطة نتنياهو لما بعد الحرب".
كما طالبت الوزارة الإدارة الأمريكية والدول الغربية، بسرعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وكان نتنياهو، قد عرض اليوم الجمعة، على المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "الوثيقة تشمل احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في القطاع دون وضع حد زمني، وتدمير القدرات العسكرية لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين".
وتتضمن الوثيقة ذاتها مجموعة من البنود الأساسية، من بينها إقامة منطقة أمنية في قطاع غزة متاخمة للبلدات الإسرائيلية، وإبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر، مع إغلاق وكالة الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.
كما تقوم وثيقة نتنياهو على تسليم قيادة غزة لكيانات غير سياسية وغير معروفة على أن تكون مقبولة إسرائيليا، مع إتاحة حرية العمل للجيش الإسرائيلي في غزة في أي وقت، ومراقبة الحدود المصرية من الجيش الإسرائيلي، بحسب الوثيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة المساعدات الإنسانية الخارجية الفلسطينية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حازم الجندي: تجاهل نداءات مصر للسلام أوصل المنطقة إلى حافة الانفجار
قال النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن مصر منذ اندلاع الأزمة الفلسطينية الأخيرة في السابع من أكتوبر 2023، وتصاعد الأحداث والأزمات بشكل متسارع في المنطقة، حذرت مراراً وتكراراً من اتساع رقعة هذا الصراع لما له من آثار خطيرة ليس فقط على أمن واستقرار المنطقة بل على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الجندي في بيان له اليوم، أنه نتيجة لصمت المجتمع الدولي المتخاذل تجاه ما يحدث من الاحتلال الإسرائيلي من جرائم تجاوزت حتى مفاهيم جرائم الحرب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، بالإصرار على التمادي في ممارساته وانتهاكاته الصارخة للقوانين والمواثيق الدولية وممارسة جرائم حرب غاشمة وإبادة جماعية وتجويع ومحاولة فرض تهجير قسري ورفض حل الدولتين واستهداف للمدنيين وحظر مرور المساعدات أو إنقاذ الأطفال والمرضى، كان كل ذلك سبباً لوجود حالة من عدم الاستقرار بالمنطقة .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر منذ اللحظات الأولى أطلقت نداءات عاجلة للمجتمع الدولي بضرورة إنهاء هذه الممارسات والسير في مسار السلام الشامل والعادل عبر حل الدولتين وحماية حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة، إلا أن العالم أبى أن يسمع لهذا الصوت العاقل، فما كان لـ مصر إلا أن تقف مدافعة عن أمنها واستقرارها وسيادتها بكافة السبل الممكنة، حفاظا على أمنها القومي بالداخل والخارج.
تجاهل جرائم الاحتلال أشعل الحرب بالمنطقةوتابع أن ترك الكيان الإسرائيلي بلا عقاب نتج عنه أيضاً إعتداء سافر بحق الجمهورية الإيرانية وهو الأمر الذي أدى إلى مزيد من المواجهات واشتعال الحرب بالمنطقة ، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث بالشرق الأوسط.
وأضاف عضو الهيئة العليا في حزب الوفد أن ما آلت إليه الأمور الآن وفي ظل الأحداث المشتعلة على الساحة الإقليمية والدولية فإن الواجب الوطني يحتم على المصريين جميعاً التحلي بالوعي وتفنيد الإشاعات والأكاذيب التى تعمل على تفتيت الجبهة الداخلية المصرية ، والاصطفاف خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة والتلاحم والتماسك المجتمعي كسبيل أوحد للتصدي لما يحاك بالمنطقة من أزمات وتحديات قد تمس الأمن القومي إذ غاب الوعي لحظة وانفرط التلاحم.