خالد أبو بكر يشرح تفاصيل مشروع «رأس الحكمة»: إجمالي الاستثمارات 35 مليار دولار
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبوبكر، إنّ مصر اليوم نجحت في توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر، من خلال شراكة استثمارية، بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، و«شركة أبو ظبي التنموية القابضة» بدولة الإمارات العربية المتحدة.
أهمية صفقة رأس الحكمةوأضاف خلال برنامجه «كل يوم» المذاع على شاشة «ON»، أنّ هذا القرار استثماريًا على مستوى رؤساء الدول، في ظل الوتيرة السريعة والمعدل الزمني لإنهاء وتنفيذ الصفقة، معقبًا: «شكرًا الإمارات العربية المتحدة وأولاد زايد، شكرًا على المحبة اللي بنشوفها في كل وقت».
وأشار «أبو بكر»، إلى أنّ شركة «القابضة» (ADQ) الإماراتية، التي ستستحوذ على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة تأسست «القابضة» (ADQ) في عام 2018، وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي وتعامل كصندوق سيادي لأبوظبي، وتمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى في عدة قطاعات، منها الطاقة والمرافق والأغذية والزراعة والصحة وعلوم الحياة والنقل والخدمات اللوجستية وغيرها، ويتبعها أكثر من 25 شركة.
وتابع: «هؤلاء قرروا مشاركة مصر وضخ 35 مليار دولار، وفيه 24 مليار كاش في شهرين، ومن المتوقع أن يبدأ العمل في مشروع رأس الحكمة أوائل 2025، والشركة القابضة الإماراتية ستؤسس شركة مساهمة مصرية للحصول على حقوق التطوير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمارات مصر رأس الحكمة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: نفقات الحرب تطوي الاستثمارات… و ميزانية الاستنزاف تتهاوى
25 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أنفقت إسرائيل نحو خمسة مليارات دولار خلال الأسبوع الأول من الحرب مع إيران، وحملت النفقات اليومية عبئًا قدره 725 مليون دولار، منه 593 مليونًا للهجمات و132 مليونًا للدفاع والتعبئة العسكرية، وسط تباين في تكلفة منظومات الدفاع الجوي شهريًا ما بين عشرة ملايين ومئتي مليون دولار، وهو ما يعكس حجم الضغوط المالية التي تتعرض لها الدولة العبرية .
وارتفعت وتيرة الصراع بفعل الاستنزاف الهائل للصواريخ الاعتراضية، إلى جانب نشر 450 ألف جندي احتياطي، وظهور أول تداعيات حقيقية على الإنتاج الوطني والبنية التحتية، إذ تشير التقديرات إلى أن الحرب يمكن أن تكلف إسرائيل حوالي 20 مليار دولار، مع توقع عجز مالي بنسبة 6% من الناتج غير المكتمل .
وارتبطت الخسائر باندلاع موجة تعويضات غير مسبوقة، إذ تقدمت 36 ألفًا بطلبات، وتم دفع ما يقارب 4.5 مليارات شيكل، مع توقعات بوصولها إلى خمسة مليارات خلال الأسابيع القادمة، ومن المرجح أن تتجاوز المباني المحتاجة للهدم 25 مبنى بعد هذه الجولة من الأعمال القتالية، مقارنةً ببناء واحد في الحرب على غزة .
وواجهت تل أبيب تحديًا حقيقيًا إثر إغلاق مصفاة بازان ومطار بن غوريون قبل رفع جزئي للقيود، مما تسبب في خسائر تتجاوز 3 ملايين دولار يوميًا لمصفاة واحدة، و6 ملايين دولار كلفة تشغيلية لمطار مصغر إعادة المستوطنين، وتكبيدها خسائر كبيرة للأسواق والاقتصاد، وسط ذعر المستثمرين في بورصة الألماس، التي تشكل 8% من الصادرات .
وجاءت رسائل البنك المركزي والاقتصاديين واضحة: يُمكن للاقتصاد الامتصاص مؤقتًا، لكن المكاسب قصيرة الأجل، ومواصلة الصرف العسكري لفترات أطول سيدفع إسرائيل إلى اتخاذ خيارات صعبة، تشمل خفض ميزانيات الصحة والتعليم، وقبول ضرائب جديدة أو رفع الدين العام في ظل فوضى التمويل
وأدى إغلاق مكدّس النفط والاعتماد المتزايد على الاقتراض إلى تعطيل زيادة الاستثمار في القطاعات الإنتاجية والتكنولوجية الصغيرة والمتوسطة، في حين يواجه الاقتصاد الإسرائيلي تحديًا كبيرًا لاستعادة معدلات نمو مستقرة بعد هذه الجولة العسكرية، التي بدت كاختبار صعب لليونة الاقتصاد الإسرائيلي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts