غانتس يهدد باجتياح رفح ويتعهد بالقتال حتى إعادة المحتجزين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
هدد الوزير في المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي بيني غانتس -الجمعة- بأن الجيش سيستمر في القتال وسيصل إلى عمق الأراضي في غزة، بما في ذلك رفح جنوبي القطاع.
وقال غانتس -في رسالة فيديو مسجلة- إن القتال سيستمر في المستقبل في "عمق أراضي العدو" في إشارة لمناطق داخل قطاع غزة، وليس فقط على طول الحدود، في إشارة للشريط المتاخم للبلدات الإسرائيلية والمستوطنات.
وشدد على أن القتال لن يتوقف حتى إزالة التهديد وإعادة الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا أن القتال في رفح سيكون في عمق الميدان.
وأوضح أنه ستتم حماية المستوطنات في غلاف غزة بقوات متزايدة "وسنصل إلى كل مكان يوجد فيه مقاتلو حركة حماس".
غلاف غزة
وتوجه غانتس إلى سكان المستوطنات في غلاف قطاع غزة، بالقول "قرار العودة بين أيديكم، ستساعد الدولة جميع الأسر أو المجتمعات على اتخاذ القرار الصحيح بالنسبة لهم، وسنوفر لكم كافة الخدمات المدنية، وأمنكم مسؤوليتنا".
وأخلت حكومة الاحتلال سكان عشرات البلدات والمستوطنات في غلاف قطاع غزة إلى فنادق وبيوت ضيافة في أنحاء إسرائيل منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويرفض الكثير منهم العودة بينما لا تزال الحرب مستمرة.
الجبهة الشمالية
وعلى الجبهة الشمالية، أشار غانتس إلى أن الحرب الدائرة لن تنتهي حتى عودة سكان المستوطنات قرب الحدود اللبنانية إلى بيوتهم.
وقال "نعمل عسكريا وسياسيا، لقد تم بالفعل طرد حزب الله من الحدود، ونحن نستعد لليوم الذي سنصدر فيه الأمر عندما نحتاج إلى توسيع أنشطتنا".
ونزح سكان المستوطنات الشمالية من أماكن سكنهم على خلفية المواجهات الحدودية التي اندلعت بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة في لبنان، على رأسها حزب الله، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتأتي تهديدات غانتس بالتزامن مع انطلاق اجتماعات في باريس، بمشاركة قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل، لبحث سبل التهدئة في قطاع غزة والتوصل لاتفاق لتبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عضو بلدية طرابلس: لم نتلقَ تأكيدات رسمية لوقف القتال في العاصمة.. والحوار هو الحل
ليبيا – قال جمال التيتي، عضو لجنة التواصل المكلفة من بلدية طرابلس، إنهم لم يتلقوا حتى الآن تأكيدات رسمية بشأن وقف القتال، مشيرًا إلى أن أغلب اللقاءات التي أُجريت كانت إيجابية، إلا أن التمسك بالرأي من الأطراف المعنية أدى إلى تصاعد الأمور.
خلافات بين الردع والحكومة
أوضح التيتي أن ما وصفه بكسر العظم بين جهاز الردع والحكومة نتج عن شعور الجهاز بأن الإجراءات تستهدفه، في حين ترى الحكومة أن الإجراءات يجب أن تتم دون شروط، معتبرًا ذلك النقطة المفقودة في العملية.
بوادر حسن نية مفقودة
أشار إلى أن اللجنة كانت تسعى للحصول على بوادر حسن نية من الأطراف، مؤكدًا أن الحوار كان كفيلاً بحل العديد من القضايا بسلاسة. وتساءل عن غياب مثل هذه الخطوات رغم أن جميع الأطراف ليبيون ويمكنهم اللقاء لحل الإشكاليات.
استعداد الأطراف للحوار
أفاد التيتي بأنهم جلسوا مع جهاز الردع الذي أبدى استعداده لحل المشكلة سلميًا، مشترطًا أن تتم إعادة المقرات التابعة للحكومة عبر جهة محايدة وبشكل قانوني، كما أشار إلى أن اللواء 444 لا يمانع الجلوس مع الطرف الآخر.
غياب الانسجام بين الرئاسي والحكومة
بيّن التيتي وجود خرق بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن التوافق الظاهري لا يعكس انسجامًا حقيقيًا، حيث يتسابق الطرفان على إصدار القرارات. وأضاف أن اللجنة وجهت رسالة رسمية إلى المجلس الرئاسي ولم تتلقَ ردًا حتى الآن.
لقاءات مثمرة مع رئاسة الأركان
ذكر أن لقاء اللجنة مع رئاسة الأركان كان مثمرًا، وأسهم في كشف ضعف العلاقة بين جهات القرار والتنفيذ، مؤكدًا غياب الانسجام بين رئاسة الأركان ورئاسة الحكومة.
الحاجة لضمانات حقيقية
أكد التيتي أن إصدار قرارات بوقف إطلاق النار دون انسجام حقيقي يجعل الأوضاع قابلة للانفجار عند أول استفزاز، مشيرًا إلى أن أهالي طرابلس لديهم مطالب مشروعة تم إيصالها إلى جميع الأطراف، وصدرت قرارات تتماشى مع هذه المقترحات.
تحذير من المرحلة المجهولة
حذر من غياب حسن النية لدى بعض الأطراف، معتبرًا أن ذلك قد يدفع نحو “مرحلة مجهولة”، وأن اللجنة توصلت إلى أن الوضع ما زال غير واضح.
نحو مشروع وطني في الغرب الليبي
قال التيتي إن الخطوة المقبلة تهدف إلى إعداد مشروع وطني لتحقيق الاستقرار في المنطقة الغربية، وليس العاصمة فقط، مشددًا على أن سكان طرابلس اتخذوا موقفًا متوازنًا، وأن الشارع ستكون له الكلمة الفصل في المرحلة المقبلة.