يستعد الفنان أحمد مكي، لتقديم الجزء الثامن من المسلسل الكوميدي الشهير «الكبير أوي 8»، ليعيش الجمهور مغامرات جديدة مع شخصيات أحمد مكي الثلاث، بين «الكبير وجوني وحزلئوم». 

مشاهد ساخرة ومواقف كوميدية بين الشخصيات الثلاث تظل حاضرة بالوجدان، لكن يبقى سؤال المشاهد «كيف يصور أحمد مكي مشهدا يجمع بين حزلقوم والكبير وجوني في وقت واحد؟»

حيلة ذكية يستخدمها أحمد مكي في الكبير أوي

المخرج أحمد الجندي، قال في وقت سابق، إن أحمد مكي يستطيع الظهور بـ3 شخصيات، وهي «الكبير» و«حزلقوم» و«جوني» في وقت واحد، من خلال حديثه مع الهواء، ومن ثم توقع رد الفعل لتمثيل الريأكشن على الوجه، وكأن الشخص الآخر يرد عليه: «موهبة أحمد بتساعدنا لأنه يتحدث مع الهواء، ومتوقع ردّ الفعل الذي سيفعله وهو يمثل الشخصية الأخرى ويقوم به».

وأضاف الجندي في لقاء تلفزيوني سابق مع الإعلامية لميس الحديدي: «على سبيل المثال جوني بيقول جملة وهو متوقع رد فعل الكبير، وفي الأساس مفيش ممثل قدامه، فهو يقول الجملة ويتخيّل رد فعل الكبير ويقوم به».  

وتابع: «المشهد الللي بيجمع الثلاثي حزلقوم والكبير وجوني ممكن نصور فيه يوم كامل». 

ومسلسل الكبير أوي 8، بطولة أحمد مكي، محمد سلام، رحمة أحمد، بيومي فؤاد، مصطفى غريب، هشام إسماعيل، محمد سلام، سماء إبراهيم، وعدد من ضيوف الشرف؛ أبرزهم أمينة خليل، والعمل من تأليف وإخراج أحمد الجندي، وإنتاج شركة سينرجي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكبير الكبير أوي 8 مسلسل الكبير أوي مسلسلات المتحدة الکبیر أوی أحمد مکی

إقرأ أيضاً:

خبراء: عصابات «دارك ويب» شخصيات معادية للمجتمع هدفها جني الأموال

التربية وعلم النفس لهما دور كبير فى مواجهة الظواهر الطارئة أو المتطرفة التى تهدد أمن المجتمعات، وخلال تناول قضية مخاطر الدارك ويب (الويب المظلم)، كان لا بد من معرفة التحليل النفسى للقائمين على تلك الجرائم، وكيفية اختيارهم لضحاياهم، خاصة أنها تمثل تحدياً كبيراً لعلم النفس بسبب تأثيراتها العميقة والمعقدة على الأفراد والمجتمع.

وكشف الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، حقيقة تلك الجرائم قائلاً: «إن القائمين على منصات (الدارك ويب) شخصيات سيكوباتية معادية للمجتمع هدفهم تحصيل أكبر قدر من المال دون أن يتأثر بما ينتج عن ذلك أو يتسبب به من ضرر لمستخدمى الإنترنت، وبغض النظر عن (الوازع الدينى أو الأخلاقى)، وبالتالى تلك الشخصيات منحرفة ومضطربة وتصرفاتها سيئة، ودائما ما تكون غير منضبطة، ويتعاملون بمنتهى السلبية وحالة اللامبالاة وعدم اهتمام بنتيجة التصرفات مع غياب المشاعر والأحاسيس وعدم الاهتمام بردود الفعل الإجرامية التى يقومون بها، ويستخدمون آلياتهم فى التعامل مع الناس بتقديم الخدمة فى شكل فاكهة على سبيل المثال تحفز المستخدم للحصول عليها بالصورة التى يريدها، بخطوات تمكّن المجرم من استغلال الضحية».

وأوضح «فرويز» فى تصريحات لـ«الوطن» أن القائمين على «الدارك ويب» يخضعون ضحاياهم إلى اختبارات نفسية ليتمكنوا من وضعهم تحت السيطرة التامة لمخططاتهم وفقاً لقدرة الضحية واستجابتها، والشخصيات العصبية أو المتوترة هم أكثر الناس عرضة لهذه الهجمات، خاصة أنهم يبحثون فى المجهول مع حالة التوتر والانطواء التى يعانون منها، ويتمكن المجرم من السيطرة عليهم.

وأكد استشارى الطب النفسى أن أغلب القائمين على جرائم الدارك ويب دارسون لعلم النفس، بل ومتفوقون فيه أيضاً ليتمكنوا من تطبيق الاختبارات النفسية على الضحايا والتمكن من السيطرة عليهم، مشيراً إلى أن الانهيار الثقافى الذى يحدث على مستوى العالم له دور كبير فيما يحدث، والكل أصبح الآن يبحث عن المال دون مراعاة الأداة التى يبحث بها حتى لو كان لها تأثير أخلاقى أو سلوكى سيئ، معتقداً أن هذه الظاهرة فى طريقها للزيادة على مستوى العالم، مضيفاً أن الوعى هو الطريق الوحيد للمواجهة والسيطرة على انتشار الدارك ويب، فإذا منعنا طريقة أو آلية معينة فيمكن لتلك العصابات الدخول من طرق أخرى، ولكن مع زيادة الوعى واقتراب الآباء من أبنائهم والاستماع لهم وتكوين صداقات معهم يمكننا التغلب على ظاهرة الدارك ويب وجرائمها.

ومن جانبه، أوضحت د. إيمان هريدى، الخبيرة التربوية وأستاذ التربية بجامعة القاهرة، أن التربية لها دور كبير فى إعداد النشء وتأهيل الأجيال الصاعدة على مواجهة تلك الظواهر الجديدة على المجتمع العربى، خاصة أن الوعى السليم هو السلاح الأهم فى المواجهة، لافتة إلى أن التوعية الرقمية تعد من أهم المحاور فى مواجهة ظاهرة الدارك ويب، ويمكن للمدارس تنظيم ورش عمل ودروس تركز على مخاطر الدارك ويب وكيفية تجنب الوقوع فى فخاخها، ليتعلم الطلاب الأمان الرقمى وطرق الحماية عبر الإنترنت، كما أن التربية تلعب دوراً حاسماً فى تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكيات القويمة بين الطلاب، ويمكننا تعزيز المناهج التعليمية بالقيم الأخلاقية، مثل الصدق والأمانة، ما يقلل من احتمال انجراف الطلاب نحو الأنشطة غير المشروعة على الدارك ويب.

وأشارت «هريدى» إلى أن مهارات التفكير النقدى تساعد الطلاب على تحليل وتقييم المعلومات التى يتعرضون لها على الإنترنت، وبتعزيز هذه المهارات، يمكن للمدارس مساعدة الطلاب على تمييز الحقائق من الأكاذيب والتعرف على المخاطر المحتملة المرتبطة بالدارك ويب، بجانب تقديم الدعم النفسى والعاطفى للطلاب ببرامج استشارية وخدمات الدعم النفسى لفهم المشكلات النفسية والعاطفية التى قد تدفع البعض لاستكشاف الدارك ويب، ويمكن أن يساعد ذلك فى توفير الدعم المناسب والوقاية من التورط فى أنشطة غير قانونية، بجانب تعاون المدارس مع الأهل والمجتمع لتشكيل جبهة موحدة فى مواجهة مخاطر الدارك ويب، ويمكن تنظيم لقاءات وندوات توعوية للأهل حول كيفية مراقبة أنشطة أبنائهم على الإنترنت وتوجيههم نحو استخدامه بشكل آمن ومسئول، مع تعليم الطلاب كيفية استخدام التكنولوجيا بالطريقة ذاتها.

مقالات مشابهة

  • الاثنين.. ألفت إمام في ضيافة «واحد من الناس» مع عمرو الليثي
  • عبير صبري تنضم لقائمة أبطال فيلم "اتنين × واحد"
  • اتنين × واحد يجمع عبير صبري بسامح حسين وسهر الصايغ |تفاصيل
  • «أمنية» تحقق حلم الطفلة أحلام بزيارة «ديزني لاند باريس»
  • حسن نصر الله: حزب الله لديه أسلحة جديدة قد يستخدمها في المستقبل
  • فيوتشر يتخطى عقبة سيراميكا بهدف عبد الكبير الوادي
  • محمود الليثي يحتفل بعيد ميلاد أحمد مكي على طريقته الخاصة: شكرا لبرج الجوزاء
  • خبراء: عصابات «دارك ويب» شخصيات معادية للمجتمع هدفها جني الأموال
  • حيلة ذكية لحفظ الليمون عدة أشهر دون أن يفسد
  • أحمد فهمي: كل مناطق المملكة تصلح للتصوير وفيلمي القادم بالمملكة .. فيديو