حيلة ذكية يستخدمها أحمد مكي في الكبير أوي ليظهر بـ3 شخصيات في مشهد واحد
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يستعد الفنان أحمد مكي، لتقديم الجزء الثامن من المسلسل الكوميدي الشهير «الكبير أوي 8»، ليعيش الجمهور مغامرات جديدة مع شخصيات أحمد مكي الثلاث، بين «الكبير وجوني وحزلئوم».
مشاهد ساخرة ومواقف كوميدية بين الشخصيات الثلاث تظل حاضرة بالوجدان، لكن يبقى سؤال المشاهد «كيف يصور أحمد مكي مشهدا يجمع بين حزلقوم والكبير وجوني في وقت واحد؟»
المخرج أحمد الجندي، قال في وقت سابق، إن أحمد مكي يستطيع الظهور بـ3 شخصيات، وهي «الكبير» و«حزلقوم» و«جوني» في وقت واحد، من خلال حديثه مع الهواء، ومن ثم توقع رد الفعل لتمثيل الريأكشن على الوجه، وكأن الشخص الآخر يرد عليه: «موهبة أحمد بتساعدنا لأنه يتحدث مع الهواء، ومتوقع ردّ الفعل الذي سيفعله وهو يمثل الشخصية الأخرى ويقوم به».
وأضاف الجندي في لقاء تلفزيوني سابق مع الإعلامية لميس الحديدي: «على سبيل المثال جوني بيقول جملة وهو متوقع رد فعل الكبير، وفي الأساس مفيش ممثل قدامه، فهو يقول الجملة ويتخيّل رد فعل الكبير ويقوم به».
وتابع: «المشهد الللي بيجمع الثلاثي حزلقوم والكبير وجوني ممكن نصور فيه يوم كامل».
ومسلسل الكبير أوي 8، بطولة أحمد مكي، محمد سلام، رحمة أحمد، بيومي فؤاد، مصطفى غريب، هشام إسماعيل، محمد سلام، سماء إبراهيم، وعدد من ضيوف الشرف؛ أبرزهم أمينة خليل، والعمل من تأليف وإخراج أحمد الجندي، وإنتاج شركة سينرجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكبير الكبير أوي 8 مسلسل الكبير أوي مسلسلات المتحدة الکبیر أوی أحمد مکی
إقرأ أيضاً:
إياك وهذا الفعل عند طلب الرزق.. البحوث الإسلامية يحذر
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن فعل عند طلب الرزق من الله .
واستشهدوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَسْتَبْطِئُوا الرِّزْقَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَبْدٌ لَيَمُوتَ حَتَّى يَبْلُغَ آخِرَ رِزْقٍ هُوَ لَهُ، فَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، أَخْذُ الْحَلَالِ وَتَرْكُ الْحَرَامِ». المستدرك على الصحيحين
احذر هذا الفعل عند طلب الرزققال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه عند طلب الرزق قد أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بالرِّفقِ في كلِّ الأمورِ، والسَّعيِ في الدُّنيا، مع التَّوكُّلِ على اللهِ وعدَمِ التَّكالُبِ عليها، محذرًا من استبطاء الرزق.
واستشهد «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما ورد في السنن الكبرى للبيهقي، فيما روى جابر بن عبدالله، وحدثه الألباني ، في صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7323 ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «لا تَستبطِئُوا الرِّزقَ ، فإنَّهُ لمْ يكنْ عبدٌ لِيموتَ حتى يَبلُغَهُ آخِرُ رِزقٍ هوَ لهُ ، فاتَّقُوا اللهَ ، وأجْملُوا في الطَّلَبِ ، أخذُ الحلالِ ، وتركُ الحرامِ».
وأوضح أنه أرشَدَ النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أمَّتَه إلى الرِّفقِ في كلِّ الأمورِ، والسَّعيِ في الدُّنيا، مع التَّوكُّلِ على اللهِ وعدَمِ التَّكالُبِ عليها، منوهًا بأن في هذا الحديثِ عنْ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ، قال: قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أيها النَّاسُ اتَّقُوا اللهَ" وهذا أمرٌ بتقوى اللهِ والخوفِ منه مع مراعاةِ أوامرِه ونواهيه .
وأضاف: "وأجْمِلُوا في الطَّلبِ"، أي: اعتَدِلوا واتَّئِدوا، فلا تُفرِّطوا في الطَّلبِ والسَّعيِ فيها "فإنَّ نفسًا لن تموتَ حتَّى تستوفيَ رزقَها وإنْ أبطأَ عنها"، أي: أنَّ الرزقَ مقدَّرٌ مِن اللهِ وسوفَ يصلُ لكلِّ واحدٍ منهم ما قُدِّر له مِنَ الرِّزقِ وإن تأخَّرَ فيما يراه العبدُ، ولكنَّ قَدْرَ الرِّزقِ وموعدَه مُقدَّرٌ عند اللهِ .
وتابع: "فاتقوا اللهَ وأجملِوا في الطلبِ" أي: خُذُوا ما حلَّ ودعوا ما حرم" وهذه توجيهٌ للاكتفاءِ والقناعةِ بالحلالِ والبعدِ عنِ الحرامِ، وعدم التكالب على الدنيا، وقد وردَ عندَ ابنِ ماجَه أيضًا ما يزيدَ الأمْرَ تَوضِيحًا مِن روايةِ أبي حُمَيْدٍ السَّاعديِّ، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: "أجْمِلُوا في طلبِ الدُّنيا فإن كلًّا مُيسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له".
واستطرد: أي: مُهيَّأٌ لِمَا خلَقَه اللهُ من أجْلِه؛ فقد بيَّنَ اللهُ لهم طَريقَ الخيرِ وطريقَ الشَّرِّ، والَّذي سيكونُ من أهلِ الجنَّةِ سيعمَلُ بالأعمالِ الَّتي توصِلُه إلى الجنَّةِ، والَّذي يكونُ من أهلِ النَّارِ سيعمَلُ ويختارُ بمَشيئتِه وإرادتِه الأعمالَ الَّتي تُوصِلُه إلى النَّارِ.
وأشار إلى أن هذا لا يُنافي الأمْرَ بالعَملِ والسَّعيِ في الأرضِ لابتغاءِ الرِّزقِ، ولكنَّه تهذيبٌ للسَّعيِ، وإرشادٌ لعدمِ التَّكالُبِ على الدُّنيا وعدَمِ الحُزنِ على ما فات منها؛ فإنَّه تعالى قد قدَّرَ الرِّزقَ وكتَبَه، وقدَّرَ له سببًا هو الطَّلبُ بالإجمالِ، وفي الحديثِ: الأمرُ بالرِّفقِ في طلَبِ الدُّنيا والاهتِمامِ بطاعةِ اللهِ؛ فإنَّ كلَّ شَيءٍ مُقدَّرٌ منه سُبحانَه.