أضرار بيئية .. بيان عاجل من الجيش الأمريكي بشأن هجوم جديد للحوثيين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم السبت، أن جماعة الحوثيين هاجموا ناقلة نفط مما تسبب في إلحاق أضرار كبيرة بها وتسريب بقعة نفط بطول 18 ميلا.
وقالت القيادة المركزية إن استهداف الحوثي للسفينة البريطانية قد يؤدي لكارثة بيئية لحملها نفطا وأسمدة.
وأمس، نقلت شبكة تلفزيون "سي.إن.إن" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين أن الحوثيين يواصلون تعزيز مخزونهم من السلاح داخل اليمن رغم الغارات الأميركية.
وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) سابرينا سينج: "نعلم أن الحوثيين لديهم ترسانة أسلحة ضخمة، لديهم قدرات كبيرة وأسلحة متقدمة يحصلون عليها من إيران".
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة توجه ضربات إلى مخازن الأسلحة التي يمتلكها الحوثيون في اليمن، فإن "سي.إن.إن" نقلت عن مسؤولين أن الولايات المتحدة ليس لديها ما يسمح لها بتقييم ما نجحت في تدميره بالفعل من عتاد للحوثيين، وأنهم يرون أن استخدام القوة وحدها مع الحوثيين غير فعال.
وأضاف على منصة إكس أن استمرار الولايات المتحدة وبريطانيا في "العدوان على اليمن" سيواجه بتصعيد متزايد، وشدد على أن تصعيد العمليات العسكرية اليمنية مستمر ما دام "العدوان والحصار مستمران على غزة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل| إيران تطلق عملية "بشائر الفتح".. هجوم صاروخي على القواعد الأمريكية في قطر والعراق
في تصعيد خطير ينذر باتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، بدء العمليات العسكرية الصاروخية تحت مسمى "بشائر الفتح"، مستهدفة القواعد الأمريكية في كل من قطر والعراق.
وأكدت القوات المسلحة الإيرانية أن الهجوم جاء ردًا على ما وصفته بـ "العدوان الأمريكي"، وهددت بتحويل أي هجوم جديد إلى بداية انهيار الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
ويمثل الهجوم الإيراني، الذي شارك فيه كل من الحرس الثوري الإيراني والجيش النظامي، أول ضربة صاروخية من نوعها مباشرة ضد قاعدة العديد في قطر، التي تُعد واحدة من أهم وأكبر القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط.
"هجوم صاروخي مدمر": إيران تعلن مسؤوليتها الكاملة
في بيان رسمي، قالت القوات المسلحة الإيرانية:
"قمنا بشن هجوم صاروخي مدمر وقوي على قاعدة العديد في قطر ردًا على العدوان الأمريكي، ونؤكد أن إرادتنا الصلبة ستحوّل أي تكرار للعدوان إلى تسريع لانهيار البنية العسكرية الأمريكية في المنطقة".
ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه العلاقات بين طهران وواشنطن توترًا غير مسبوق بعد ضربات جوية أمريكية استهدفت مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، ما دفع الأخيرة إلى الانتقال من التهديد إلى التنفيذ الفعلي للرد.
الحرس الثوري والجيش الإيراني في مواجهة موحدة
أكدت طهران أن عملية "بشائر الفتح" هي نتيجة تنسيق مشترك بين الحرس الثوري الإيراني والجيش، في خطوة نادرة تعكس وحدة القرار العسكري والسياسي في إيران تجاه التعامل مع الوجود الأمريكي بالمنطقة.
ويعكس هذا التنسيق تحولًا واضحًا في استراتيجية الرد الإيراني، إذ لم تقتصر الضربات على العراق فحسب، بل شملت أراضي دولة خليجية تعتبر حليفًا إستراتيجيًا للولايات المتحدة وهي قطر.
صفارات إنذار في الخليج
ومع بدء إطلاق الصواريخ الإيرانية، دوت صفارات الإنذار في البحرين والكويت، في مؤشر واضح على اتساع دائرة الخطر واحتمال تأثر دول الخليج المجاورة بالتصعيد الحالي.
وأثارت هذه التطورات مخاوف داخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، وسط دعوات لخفض التصعيد والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.