3 عبادات مستحبة في نهار النصف من شعبان.. تُكفر السيئات وتغفر الذنوب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ليلة النصف من شعبان من الليالي التي لها مكانة خاصة وقٌدسية كبيرة في نفوس المسلمين، وذلك لكون شهر شعبان من الأشهر التي ترفع فيه الأعمال إلى الله، وحرص النبي محمد صلى الله عليه والسلام على الإكثار من الصيام فيه استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، فيما يحرص المسلمون على التقرب إلى الله تعالى في هذا الشهر الكريم.
وحول أفضل العبادات التي يٌستحب فعلها في نهار النصف من شعبان، فقد أوضح الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في تصريحاته لـ«الوطن»، أنّ هناك 3 عبادات يٌستحب فعلها في العموم منها الدعاء وذكر الله والحرص على تعطير الفم بقراءة القرآن.
أكّد «لاشين»، أنّ المُداومة على تلك العبادات تُكفر السيئات وتغفر الذنوب، بشرط أن تكون بنية خالصة لله سبحانه وتعالى.
وحول فضل ليلة النصف من شعبان، فقد أوضح مُجمع البُحوث الإسلامية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنه فيما وُرد عن السلف الصالح رضوان الله تعالى عنهم، أن ليلة النصف من شعبان هي إحدى الليالي الخمس التي تُفتح فيها أبواب السماء، ويستجيب الله سبحانه وتعالى فيها الدعاء.
كانت دار الإفتاء المصرية أفادت بأن الاحتفالَ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها، سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان شهر شعبان صيام ليلة النصف من شعبان ذكر الله قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
سعد الدين الهلالي لعمرو أديب: الشراكة في الأضحية فيها خلاف
أوضح الدكتور سعد الدين الهلالي ، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن الفقهاء اختلفوا بشأن ذبح الاضاحى قبل العيد بهدف توزيع اللحمة على الموظفين أو الفقراء .
وأضاف الهلالى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب فى برنامج الحكاية على mbc masr أن الشائع او الاضحية كلها ملك المضحى ليرد عمرو أديب عليه قائلا : ده احنا عايشين التلت والتلت يامولانا .
وتابع الهلالى قائلا : أن الاضحية تعتبر سنة وليس فرض طالما الانسان غير قادر .
وأكد الهلالى أن مسألة الشراكة فى الأضحية فيها خلاف حتى الان فلابد على المضحى أن يضحى بأمواله فقط دون شريك ولكن بعض الفقهاء قالوا يجوز .
أكدت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأضحية من أحب الأعمال إلى الله تعالى يوم النحر، مشيرة إلى أنها شعيرة عظيمة تُعظّم من شعائر الله، وتُدخل البهجة على النفوس، وتُعلّم الإنسان معاني البذل والتقرب لله عز وجل.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن في الحديث الشريف أن "ما من عمل أحب إلى الله عز وجل في يوم النحر من إهراق الدم"، موضحة أن أداء شعيرة الأضحية في هذا اليوم المبارك يُعد من أعظم القربات والطاعات، خصوصًا في العشر الأوائل من ذي الحجة، التي أمرنا الله فيها بتعظيم شعائره، لقوله تعالى: "ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشارت إلى أن الأضحية ليست مجرد نسك يُذبح، بل فيها توسعة على النفس والأهل والأبناء، وتُدخل السرور على الصغار الذين ينتظرون هذا اليوم بفرح، مؤكدة أن شعيرة الأضحية تعزز مفهوم العطاء والتضحية من أجل الله، لما فيها من بذل للمال والجهد ابتغاء مرضاة الله.