محلل نفسي مشهور يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي على قاصرات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يواجه المحلل النفسي الشهير، جيرار ميلر، اتهامات جسيمة تتعلق بارتكابه جرائم اعتداء جنسي واغتصاب ضد سيدات وفتيات قاصرات خلال جلسات التنويم المغناطيسي التي كان يجريها، حيث فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا في هذه الاتهامات.
وأفادت النيابة العامة في باريس، يوم الجمعة، بتلقيها ستة بلاغات من نساء تتضمن اتهامات للميلر بارتكاب "اغتصاب" و"اعتداءات جنسية، أحيانا على قاصرات".
يأتي ذلك بعد نشر الاتهامات الأولى ضده في وسائل الإعلام في نهاية يناير الماضي.
وقد قام المحلل النفسي البالغ من العمر 75 عامًا بالدفاع عن نفسه في بيان عقب ظهور الاتهامات الأولى، حيث أكد أنه يتمتع بـ"اقتناع عميق بعدم إكراه أي شخص".
شهادات من النساءوأوضحت النيابة العامة أن البلاغات التي تلقتها تشمل شهادات من نساء يزعمن تعرضهن لـ"إيماءات جنسية على الأقل من جانب جيرار ميلر بين عامي 1995 و2005"، مؤكدات أنهن لم يوافقن على هذه الإيماءات.
وقررت النيابة العامة تكليف الشرطة القضائية في باريس بفتح تحقيق شامل في تلك الأفعال التي قد تصنف على أنها اغتصابات واعتداءات جنسية، بما في ذلك حالات تورط قاصرات كضحايا.
Le magazine ELLE me dit ce soir que son article du 31 janvier me mettant gravement en cause a suscité en quelques jours des dizaines de témoignages accusatoires de femmes qui seront publiés dès demain matin, en amalgamant sous les mêmes qualifications infamantes de multiples…
— Gérard Miller (@millerofficiel) February 7, 2024 ميلر وطرق الإغراءوفي أعقاب نشر الشهادات الأولى في نهاية يناير، أصدر ميلر رسالة على شبكة "إكس" الاجتماعية، أكد فيها: "لدي اقتناع بأنني لم أكره أي شخص مع جميع النساء، بل كنت أحترم حرفيا أي إحراج وأي رفض، وخصوصا عندما كنت أسلك طريق الإغراء".
ونفى أن يكون قد أجرى جلسات التنويم المغناطيسي في عيادته أو منزله، مؤكدا أنها كانت دائماً في أماكن عامة.
تنويم مغناطيسيوأوضح أن الجلسات التي أجراها في أماكن خاصة كانت "اختبارات أولية"، مؤكدا أن "أولئك الذين وافقوا على المشاركة فيها" من الرجال والنساء "لم يكونوا ينومون مغناطيسيا على الإطلاق، بل كانوا يبقون واعين تماما، ويتحكمون بالكامل بقدراتهم".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها الترند.. النيابة العامة تسُلم عروس الشرقية القاصر إلى والدتها
سلمت النيابة العامة بالصالحية الجديدة، شمال الشرقية "ماجدة" المعروفة بـ عروس الشرقية القاصر لوالدتها وأخذ التعهد اللازم بعدم زواجها قبل بلوغ السن القانوني، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
في هذا الصدد، أكد الدكتور محمود الحبيبي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن كل حالة من حالات ذوي الهمم لها طبيعة مختلفة عن الأخرى، وأن الزواج في أي حالة يجب أن يسبقَه كشف طبي، موضحا أن الزواج لا يعني مجرد علاقة زوجية، بل يجب على الطرفين أن يُدركا معنى كلمة زواج، وما تترتب عليه من مسؤوليات تقع على كل طرف.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، وتقدّمه الإعلامية نهاد سمير، أن بعض حالات الزواج بين الأشخاص من ذوي الهمم قد تؤدي إلى مشكلات صحية ونفسية أكبر.
ولفت إلى أن القانون لا يمنع زواج ذوي الهمم إذا كانت هناك موافقة من الطرفين، مؤكدًا أهمية التفاصيل الطبية لضمان حياة زوجية مستقرة وخالية من المشكلات.
وأشار إلى أن واقعة عريس متلازمة داون، التي حدثت في محافظة الشرقية، كانت لأغراض الرعاية وليس الزواج بالمعنى الحقيقي، مؤكدًا أن كل أسرة تسعى لحماية الشخص من ذوي الهمم، وتبحث له عن شخص يتولى رعايته.
وشدّد على أنه لو كان الزوج من ذوي الهمم ويُدرك معنى الزواج، فيحق له الزواج، موضحًا أن الزوج يجب أن يكون لديه القدرة على التعامل مع زوجته، وإدارة شؤون البيت.
اقرأ أيضاًالقصة كاملة لـ «قتل» تاجر الذهب أحمد المسلماني في البحيرة.. «فيديو»
بعد تبادل إطلاق النار.. إصابة ضابط ومصرع 5 عناصر إجرامية بأسوان
مصرع عامل سقط من علو في مصنع تحت الإنشاء بالمنوفية