أوضح محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن تجربة القيادة الجماعية ليس اختراعا جديدا، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، بل حتى داخل حزب الأصالة والمعاصرة بحيث أن بداية الحزب كانت تحت قيادة ثلاثية آنذاك.

وأكد بنسعيد، خلال برنامج “نقطة إلى السطر” الذي يبث على القناة الأولى، أن القيادة الجماعية جاءت لتفادي شخصنة النقاشات والمشاريع والتي قد تؤدي إلى عزوف سياسي خلال سنة 2026 وهو ما نعمل على تفاديه عبر إرساء حكامة تنظيمية وانتخابية.

وكان المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة المنبثق عن المؤتمر الخامس، قبل أيام ببوزنيقة، قد انتخب بالإجماع، “أمانة عامة ثلاثية” لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة خلفا لعبد اللطيف وهبي، وتتكون من فاطمة الزهراء المنصوري إلى جانب كل من محمد المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي.

وجرى اختيار فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة وطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، وممثلة وطنية للحزب أمام المؤسسات.

من جانب آخر، انتخب أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، بالإجماع، نجوى كوكوس رئيسة لـ”برلمان الحزب”، خلفاً لفاطمة الزهراء المنصوري التي تم اختيارها منسقة وطنية بعد انتخاب “القيادة الثلاثية” للأمانة العامة، وفقا للتعديل الجديد الذي أدخل على النظام الأساسي لـ”الجرار”.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الأصالة والمعاصرة

إقرأ أيضاً:

الأونروا تطالب بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات لتفادي الفوضى في غزة

 

الثورة نت/

حذرت مديرة الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة إيناس حمدان، من انتشار الفوضى والخروج عن السيطرة في غزة بسبب الآلية الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات.

وقالت حمدان، في حديث صحفي اليوم الأربعاء: “إن الفوضى التي حدثت، أمس، أثناء توزيع المساعدات نتيجة طبيعية بسبب قلة عدد المراكز المسؤولة عن هذا الشأن خاصة في ظل وجود أعداد كبيرة من المدنيين الذين في أمس الحاجة لأي مساعدة بعد نفاد جميع المواد الغذائية جراء الحصار الذي دام لأكثر من 80 يوما”.

وشددت على أنه لا يمكن استبدال نظام قائم بذاته من قبل الأمم المتحدة والأونروا باعتبارها المنظمة الأكبر في غزة بـ”4 مراكز” فقط لتوزيع المساعدات على جميع أهالي القطاع، موضحة أن الأمم المتحدة لا تزال مستمرة في الضغط من أجل المطالبة بضرورة العودة إلى الآليات القديمة المتابعة والتي أثبتت في السابق نجاحها في تلبية وإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.

ويأتي هذا في الوقت الذي أثار فيه مشهد تدافع الفلسطينيين من أجل الحصول على مساعدات في غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وسقوط شهداء وجرحى بعد إطلاق جيش العدو الإسرائيلي النار باتجاههم، حالة من الاستنكار الدولي، خصوصا على صعيد المؤسسات الأممية، التي وصفت الأمر بـ”السادي” و”المفجع”.

ووصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ”المفجع”، وقال في بيان، إن صور الحشود الفلسطينية التي تدافع للحصول على المساعدات الغذائية في قطاع غزة “تدمي القلب”.

مقالات مشابهة

  • رئيس برلمانية الوفد: الإصلاح السياسي حجر الأساس لأي إصلاح اقتصادي
  • «الأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية» تستكمل تشكيلها وتوزيع مهام رؤساء القطاعات
  • إبراهيم السجيني: حماية المُستهلك ليست مجرد مهمة رقابية بل مسؤولية وطنية ومجتمعية
  • الهوية اليمنية .. عودة إلى الجذور وثبات على الأصالة
  • وزارة داخلية تمنع لقاء لحزب التجمع الوطني للأحرار في أولاد تايمة
  • الأونروا تطالب بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات لتفادي الفوضى في غزة
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • القيادة تهنئ رئيس إثيوبيا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • الحزب الوطني الإسلامي يحتفل بالاستقلال ويكرّم النائب هالة الجراح
  • حزب الإصلاح والنهضة: نقدم تيارا إصلاحيا يدعم الدولة ورؤية 2030