وفاة احمد عبد الغفور السامرائي عن عمر 69 عامًا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
توفي رئيس ديوان الوقف السني الأسبق الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي، اليوم السبت (24 شباط 2024)، عن عمر ناهز 69 عاما بعد صراع مع المرض.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، ان "السامرائي توفي اليوم، بعد تعرضه لوعكة صحية نقل على اثرها الى احدى مستشفيات عمان امس الجمعة".
والشيخ أحمد بن عبد الغفور السامرائي، ولد في مدينة سامراء في العراق عام 1375 هـ/1955م، ونشأ في عائلة تتولى مشيخة إحدى الطرق الصوفية من آل غلام الرفاعية، لكنه اتخذ خطا بعيدا عن منهج عائلته.
وأنهى السامرائي دراسته الثانوية عام 1975 م. حيث طلب العلم الشرعي على علماء بغداد وتخرج في معهد اعداد المعلمين
وتقدم للدراسة في كلية العلوم الإسلامية عام 1993م، وحصل على شهادة البكالوريوس في عام 1998م، وبتقدير أمتياز.
وحصل على شهادة الماجستير في التاريخ الإسلامي من معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا عام 2001م.
ونال شهادة الدكتوراه عام 2003م من نفس معهد التاريخ العربي والتراث العلمي.
وعمل في التعليم الابتدائي لسنوات طويلة كمعلم في مدارس سامراء.
كلف بالخطابة في مساجد سامراء، واشتهر بخطبه الحماسية في جامع الإمام الغزالي في سامراء منذ عام 1985م ومساجد بغداد ولاسيما جامع الاخوة الصالحين، ولا يزال يلقي خطبة الجمعة في جامع أم القرى في بغداد.
وله برامج إذاعية متعددة بلغت أكثر من مئتين حلقة اذيعت من إذاعة بغداد قبل عام 2003.
شارك في مؤتمرات علمية وله ما يزيد على مئتين وخمسين حلقة تلفزيونية في موضوعات وحوارات في الشؤون الإسلامية في داخل العراق وخارجه.
في شهر آب من عام 2005م عين في منصب رئيس ديوان الوقف السني في العراق وهو منصب بدرجة وزير، ثم سحبت يده من المنصب بعد عدة تهم فساد وجهت إليه في أواخر سنة 2013م، وعين بدلا منه الشيخ عبد اللطيف الهميم رئيسا للديوان في عام 2015م.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تفقد أوضاع جامع الأحمدي وقبة بن ميسرة في خدير
الثورة نت /..
اطلّع مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد بمحافظة تعز محمد المليكي، اليوم، على أوضاع عدد من المساجد بمدينة الراهدة بمديرية خدير.
وتفقد المليكي، ومعه مديرو الآثار بالهيئة العامة للآثار المهندس محمد الشميري، وأوقاف خدير فؤاد الحداد، وإدارة المساجد عسكر الحسيني، أوضاع جامع الأحمدي وقبة الشيخ عبدالملك بن ميسرة، واستمعوا إلى شرح حول احتياجاتهما من أعمال الترميم والصيانة.
وأكد مدير مكتب هيئة الأوقاف، أهمية الحفاظ على المساجد والأضرحة التاريخية، باعتبارها جزء من الهوية الدينية والمعمارية للمحافظة.
ووجه بسرعة إعداد تقرير هندسي وفني يتضمن الاحتياجات العاجلة والدراسات اللازمة للجامع الأحمدي وقبة بن ميسرة، للحفاظ عليهما.
ودعا المليكي إلى تعزيز الرقابة الميدانية على المساجد في المديرية وتوفير احتياجاتها، بما يضمن استمرار رسالتها الدينية والخدمية.
بدوره أشار المهندس محمد الشميري، إلى أن المعالم الدينية ليست مجرد مبانٍ، بل شواهد تاريخية تحمل ذاكرة المكان وروح الوقف، ما يتطلب الحفاظ عليها بما يليق بمكانتها التراثية.