بحث تنشيط القطاع التجاري والسياحي في إربد
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور مالك الشرايري، في لقاء اليوم الاثنين ضم كلا من رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى عماد العزام، ورئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، سبل تعزيز التعاون في مجال تنشيط القطاع التجاري والسياحي على مستوى المدينة والمحافظة.
وأكد الشرايري حرص الجامعة على تسخير إمكانياتها العلمية والأكاديمية وتفعيل الشراكة مع بلدية إربد الكبرى وغرفة التجارة لخدمة المجتمع المحلي، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود لوضع مجموعة من الخطط والبرامج المستقبلية لإعادة إحياء تراث المدينة، وتنشيط الحركة السياحية على مستوى المحافظة لاسيما وأنها تضم عناصر جذب سياحية وتراثية هامة.
إن الجامعة تسعى إلى مضاعفة أعداد طلبتها الدوليين من مختلف الدول حول العالم، بهدف تحقيق المنفعة الاقتصادية المتبادلة التي تعود على مدينة إربد بالفائدة عن طريق زيادة فعالية القطاعات التجارية والفعاليات السياحية.
بدوره، قال العزام إن “البلدية” تسعى إلى تعميق التعاون مع المؤسسات الوطنية كافة في المدينة وفي مقدمتها جامعة اليرموك، لما تملكه من طاقات تتمثل بالبحث العلمي والخبرات الأكاديمية، بهدف تطوير الخطط والمشاريع التي تسعى “البلدية” إلى تنفيذها للنهوض بالمدينة، مبينا أن البلدية بحاجة ماسة للاستفادة من الإمكانات البحثية والفنية المتوفرة في كليات الجامعة لتنفيذ مشاريعها التنموية الكبرى، خاصة في مجالات التخطيط الهندسي والبيئي وإدارة المشاريع.
وأشار إلى أن “البلدية” تعمل بشكل موازٍ ومكثف لتنفيذ جملة من الإجراءات الهادفة إلى دعم الحركة التجارية وتحسين البنية التحتية للمدينة، مؤكدا أنها بدأت فعلياً بتنفيذ مشروع إحياء وسط المدينة التاريخي، بالتعاون مع غرفة التجارة والجهات المعنية، لتحويله إلى وجهة مفضلة للمتسوقين والزوار على حدٍ سواء.
من جهته، أعرب الشوحة عن استعداد غرفة التجارة الكامل لإبرام شراكة استراتيجية مع جامعة اليرموك لما تشكله من مصدر أساسي لرفد السوق التجاري في المدينة بالقوة الشرائية واستدامة الحركة الاقتصادية على مستوى المحافظة.
وأضاف، إن هناك اجتماعات مكثفة بين “غرفة التجارة والبلدية”، بهدف تحسين الواقع الخدمي والتنظيمي في محيط جامعة اليرموك، وبما يضمن بيئة ملائمة للطلبة ويدعم استمرارية ونمو المنشآت التجارية حول الحرم الجامعي.
وعلى هامش اللقاء، تم زيارة قاعة المسكوكات في كلية الآثار والإنثروبولوجيا، لما تمثله من معلمٍ أكاديمي وثقافي ووطني وإنساني تعرض من خلالها جامعة اليرموك لنشأة المسكوكات وتطورها عبر العصور.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال جامعة الیرموک غرفة التجارة
إقرأ أيضاً:
أهالي مخيم اليرموك بدمشق يعودون لإحيائه رغم الدمار ونقص الخدمات
في مشهد يعكس إصرار السكان على إعادة الحياة إلى أكثر المناطق تضررا في العاصمة السورية، عاد آلاف الأهالي إلى مخيم اليرموك جنوبي دمشق، رغم تردي الخدمات الأساسية ونقص المياه.
ويمتد مخيم اليرموك، الذي تأسس عام 1957 ليؤوي آلاف اللاجئين الفلسطينيين قبل أن يتحول إلى مدينة صغيرة تضم أكثر من 100 ألف نسمة قبل عام 2011، على مساحة 2.1 كيلومتر مربع.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مخيم اليرموك.. حيث لا يعرف العائد بيتهlist 2 of 4كيف تبدو حياة اللاجئين الفلسطينيين العائدين لمخيم اليرموك بدمشق؟list 3 of 4هل يعيد تعميم حكومي جديد لفلسطينيي سوريا حقوقا حرموا منها لعقود؟list 4 of 4إعادة تدوير الركام.. حل سوري لترميم منازل دمرتها الحربend of listويعد المخيم من أكثر المناطق تضررا خلال سنوات الحرب السورية، إذ دُمّر نحو 20% من مبانيه بالكامل، كما تعرض 20% آخر لأضرار جزئية، نتيجة قصف قوات النظام السوري قبل سنوات.
وبحسب مسؤولي المخيم، فإن معظم المنازل المتبقية تعرضت للنهب والسرقة من قبل قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في حين بلغ عدد الأسر التي عادت إلى المخيم حتى الآن حوالي 7500 أسرة، بعد سنوات من النزوح القسري أو الرحيل حفاظا على الحياة.
ومع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بدأت عائلات كثيرة في العودة تدريجيا لمحاولة إعادة بناء حياتها، رغم افتقار المنطقة للخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، ورغم المخاطر الناجمة عن السكن في منازل آيلة للسقوط.
المواطن عزيز الدين أحمد أسمر، وهو من سكان المخيم، يروي تفاصيل عودته بعد نزوحه عام 2015 إلى منطقة النبك هربا من الحرب.
ويقول أسمر "فقدت العديد من أقاربي وجيراني في القصف، وعودتي اليوم هي بداية جديدة بعد سنوات من الشتات".
أسمر، الذي افتتح محلا صغيرا للخضروات في مبنى متضرر جزئيا لتأمين قوت يومه، يصف المخيم قبل الحرب بأنه كان "حيا لا ينام".
وأضاف "بإذن الله سنصلح بيوتنا، وسيعود الناس إلى منازلهم وأحبابهم. لا أحد يمكن أن يكون سعيدا بعيدا عن بيته".
ويبذل الأهالي بإمكاناتهم المحدودة محاولات لإصلاح منازلهم وإعادة تأهيل شبكات المياه والكهرباء، وسط مخاوف من انهيار مبان متهالكة ونقص شديد في المواد الأساسية للبناء.
إعلانيذكر أن مخيم اليرموك كان يُعد أكبر تجمع فلسطيني خارج فلسطين قبل اندلاع الحرب السورية، وتحول خلال سنوات الحرب إلى رمز للدمار والمعاناة، وسط آمال متجددة اليوم بأن تستعيد المنطقة جزءا من حياتها السابقة.