دينا أبو الخير توضح الحكمة النبوية من سُنِّة لعق الأصابع.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير أن من السنن التي قد يسيء البعض فهمها سنة "لعق الأصابع" بعد تناول الطعام، مؤكدة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يأكل بثلاثة أصابع، ثم يلعقها بعد الانتهاء من الطعام وقبل مسح اليد أو غسلها.
وقالت الدكتورة دينا أبو الخير، خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأصل في حياة المسلم هو الطهارة الدائمة، فالمسلم في الغالب يكون على وضوء قبل الصلاة وفي حالة نظافة عامة، كما أن كثيرًا من المجتمعات تعتمد على الأكل باليد، وهو أمر طبيعي لا ينتقص من النظافة في شيء.
وأضافت أن سنة لعق الأصابع ليست واجبة وإنما من باب الاقتداء بالنبي- صلى الله عليه وسلم-، مشددة على أهمية توضيح هذا المعنى للناس؛ حتى لا يختلط عليهم الأمر، مضيفة: «النبي لم يفعل هذا السلوك وسط الطعام، وإنما بعد الانتهاء منه».
وأوضحت أن العلماء كشفوا أبعادًا علمية بالغة الدقة وراء هذه السنة، إذ تحتوي بشرة الإنسان على بكتيريا نافعة وأخرى ضارة، وتفرز البكتيريا النافعة مواد مطهرة ومعقمة طبيعية، ما يجعل تفاعلها مع بقايا الطعام له فوائد مرتبطة بالصحة والجهاز الهضمي.
وأشارت إلى أن بعض الدراسات أوضحت أن المجتمعات التي تحافظ على هذه السنة تظهر فيها معدلات أقل من السمنة وبعض مشكلات الهضم، وأن أجسادهم تكون في حالة صحية أفضل مقارنة بغيرهم، لما في هذه العملية من تفاعل إيجابي مع البكتيريا المفيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد الدكتورة دينا أبو الخير النبي صلى الله عليه وسلم دینا أبو الخیر
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: كان النبي لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل
ما هي السور التي كان يقرأها الرسول قبل النوم ؟، سؤال يكثر البحث عنه؛ خاصة لمن يعانون من الأرق الشديد، وقد سن النبي- صلى الله عليه وسلم- لأمته، سننا، تساعد على النوم الهادئ، نرصدها في التقرير التالي.
ما هي السور التي كان يقرأها الرسول قبل النوم؟وفيبيان ما هي السور التي كان يقرأها الرسول قبل النوم؟، فقد وردأنه كان من هديه –صلى الله عليه وسلم- قراءة هذه السورة قبل النوم، فعن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل وهي إحدى سور العتاق كما قال ابن مسعود رضي الله عنه بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء هن من العِتاقِ الأُولوهن من تلاد.
وقد كان من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأآية الكرسي قبل نومه، وهي الآية الحافظة من الشيطان، وعرفنا هذا الحفظ من قصة جميلة حدثت لأبي هريرة رضي الله عنه؛ فقد روى البخاري عَنْه أنه قَالَ: وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ، وَقُلْتُ: وَاللَّهِ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
قَالَ: إِنِّي مُحْتَاجٌ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ. قَالَ: فَخَلَّيْتُ عَنْهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ؟"، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً، وَعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ، وَسَيَعُودُ".فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ، لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ سَيَعُودُ. فَرَصَدْتُهُ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ: لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: دَعْنِي فَإِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ، لاَ أَعُودُ. فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً، وَعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ".
فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ: لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ، أَنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ، ثُمَّ تَعُودُ. قَالَ: دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا. قُلْتُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة: 255]، حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ؟"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "مَا هِيَ؟"، قُلْتُ: قَالَ لِي: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة: 255]، وَقَالَ لِي: لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. -وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الخَيْرِ- فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟". قَالَ: لاَ. قَالَ: "ذَاكَ شَيْطَانٌ".
ما هي السور التي كان يقرأها الرسول قبل النوم؟
القرآن الكريم هو كلام الله العظيم، وصراطه المستقيم، ودستوره القويم، وسورة الملك واحدة من السور، التي وردت في أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعظيم فضلها، ولقارئ القرآن الكريم عامة، ولهذه السورة خاصة ثواب وأجر كبير.
وجاء في فضل قراءة سورة الملك قبل النوم تُعرَفُ بـ المنجّية من عذاب القبر والمانعة عنه، وهي واحدة من السور المكيّة، وهي السورة الأولى من جزء تبارك الجزءِ التاسع والعشرين، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: ((مَن قرأ تبارك الذي بيده الملك كلَّ ليلة منعَه اللهُ بها من عذاب القبر، وكنّا في عهد رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- نسمّيها المانعة؛ لِما تمنعُ عن صاحبها من شرٍّ وتنجيه من العذاب والألم في القبر ويومِ القيامة)).
وقد روى ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما أخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
وورد الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة السور التي كان يقرأها الرسول قبل النوم، عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن هناك ثلاث سور قبل النوم كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يمسح بها جسده الشريف كل ليلة، حيث كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة يجمع كفيه وينفث فيهما ويقرأ 3 سور قبل النوم وهي سورة الإخلاص والفلق والناس ثلاث مرات، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، بدءًا من الرأس والوجه وما أقبل من جسده الشريف، لما ورد في صحيح البخاري، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها-: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ».