العراق – أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم السبت، أنه “لا استقرار في هذه المنطقة من دون الانتهاء تماماً من محنة الشعب الفلسطيني واستعادة حقه المشروع في دولته وعلى ترابه الوطني”. وقال رشيد، خلال كلمته في مؤتمر حوار بغداد السادس/ التواصل الإقليمي – محورية العراق، إن “العراق عمل على ألا يكون منطلقا للاعتداء على أي طرف إقليمي، وهو عامل إقليمي فاعل من أجل التعاون البناء ودعمِ إرادة الحوار وقيمِ التفاهم ما بين البلدان المختلفة”.

وأضاف أن “السياسة العراقية التي انتهجتها وطوّرتها مختلف الحكومات ما بعد سقوط الدكتاتورية هي سياسة قائمة على مبدأ أساس يكون فيه العراق دائماً طرفاً فاعلاً من أجل التفاهم والتعايش الإقليمي ومساعداً على خلق بيئات داعمة للحوار”، لافتا إلى أن “لعراق حرص في تهيئة أجواء مناسبة وداعمة للحوار ما بين البلدين الجارين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية”. وختم رشيد بالقول إنه “من مسؤولية المجتمع الدولي العمل بإرادة حقيقية وفاعلة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف الجرائم البشعة التي يجري ارتكابُها ضده في غزة. وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الرئيس العراقي: تنعقد قمة بغداد في وقت يهدد شبح الحرب أمن واستقرار المنطقة

الرئيس العراقي: تنعقد قمة بغداد في وقت يهدد شبح الحرب أمن واستقرار المنطقة

مقالات مشابهة

  • رشيد يمنح “درجة النجاح”لأضعف مؤتمر قمة من حيث مستوى الحضور
  • الرئيس العراقي يدعو إلى تغليب الحلول السياسية
  • الرئيس العراقي: القمة العربية الـ34 تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد
  • رئيس الوزراء العراقي يعلن الإسهام بـ40 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ولبنان
  • الرئيس السيسي: الحرب على غزة تتحدى القوانين الدولية.. والشعب الفلسطيني يرفض التهجير
  • الرئيس العراقي: قمة بغداد تُعقد وسط تحديات خطيرة ونهدف لتوحيد المواقف العربية
  • الرئيس العراقي: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية بهدف تصفية وجوده
  • الرئيس العراقي: تنعقد قمة بغداد في وقت يهدد شبح الحرب أمن واستقرار المنطقة
  • السيسي: قمة بغداد تؤكد عودة العراق القوية إلى الساحة العربية وتعكس روح التضامن الإقليمي
  • رئيس فلسطين: قمة بغداد منصة استراتيجية لإيصال صوت الشعب الفلسطيني