تدريب 50 من الأطباء والتمريض على الكشف المبكر للأمراض المسببة للإعاقة للأطفال بالفيوم
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
برعاية الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم والدكتورة سعاد عبد المجيد رئيس قطاع الرعاية الأساسية والتمريض وتحت إشراف الدكتور محمد عبد الله رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة والدكتورة نانيس عبد المحسن القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والدكتورة هالة العربى مدير عام الإدارة العامة للأمومة والطفولة.
نفذت إدارة رعاية الأمومة والطفولة بالمديرية بقيادة الدكتورة ابتسام روبى مدير الإدارة تدريبا لمدة 4 أيام على الكشف المبكر عن الأمراض المسببة للإعاقة فى الأطفال حديثي الولادة، بقاعات المركز الطبى بكيمان فارس، حضر التدريب 25 طبيب و 25 ممرضة من وحدات الرعاية الأولية.
تناول التدريب موضوعات مسح المواليد بالبرنامج القومى - النمو والتطور الطبيعى - زواج الاقارب وتشوه الأجنة - الأمراض الوراثية المسببة للإعاقة - كيفية اكتشاف الامراض الوراثية - الرسائل التوعوية
قام بالتدريب كلا من:
الدكتورة ابتسام روبى مدير إدارة رعاية الأمومة والطفولة بالمديرية والدكتور محمد مصطفى شاهين استشارى أطفال بمركز الإرشاد الوراثي والمدير السابق للمركز
جيهان عبد العاطى مشرف تمريض الرعاية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة الفيوم مديرية الصحة بالفيوم
إقرأ أيضاً:
الدكتورة رانيا المشاط: الدول النامية والأقل نموًا تتحمل العبء الأكبر من أزمة الديون العالمية مما يتسبب في اتساع فجوات التنمية
ألقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كلمة مصر بالمائدة المستديرة متعددة الأطراف بعنوان «تعزيز التعاون الدولي للتنمية»، وذلك نيابة عن السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ خلال فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا المنعقد خلال الفترة من 29 يونيو إلى 3 يوليو 2025.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الوقت الراهن يشهد تراجعًا ملحوظًا في التقدّم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية وتعدد الأزمات الحالية، الأمر الذي ترتب عليه آثار سلبية متتالية، خاصة على الدول النامية، ولا سيّما الدول الأقل نموًا، التي تتحمّل العبء الأكبر من أزمة الديون العالمية، مما يتسبب في اتساع الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية، وازديادها عمقًا يومًا بعد يوم.
وأضافت أن المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية يمثّل فرصة مهمة لتأكيد وجود إرادة سياسية حقيقية للتعامل مع الوضع، ولبحث مقترحات فعّالة من شأنها تعزيز التمويل الميسّر، ودعم الآليات التمويلية الحالية، بما في ذلك حقوق السحب الخاصة، إلى جانب استحداث آليات جديدة لحشد التمويل المطلوب.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أنه من بين تلك الآليات، تأتي أدوات الدين المرتبطة بالتنمية كمثال على أدوات مالية يمكن أن تسهم في تحفيز التمويل المرتبط بأولويات التنمية، مؤكدة أهمية التزام الدول المانحة بتعهّداتها تجاه الدول النامية، متابعة أن التحديات التي تواجهها الدول النامية باتت تطال أيضًا العديد من الدول متوسطة الدخل، التي تواجه خطر تقويض ما حققته من إنجازات نتيجة تفاقم أوضاع الدين العالمي.
وأكدت «المشاط»، ضرورة التركيز على القطاعات ذات الأولوية، كقطاعات الصحة والتعليم، إلى جانب بذل الجهود اللازمة لتخفيف أعباء الديون، والذي يمكن تحقيقه من خلال تطبيق آليات مستدامة تُسهِم في دعم الدول النامية بطريقة متكاملة.
وفي ختام كلمتها، قالت إن الحديث لا ينبغي أن يقتصر على زيادة حجم التمويل فقط، بل يجب أيضًا التركيز على بناء قدرات الدول، حتى تكون قادرة على العمل بفعالية لتحقيق أولوياتها الوطنية، وتنفيذ استراتيجياتها التنموية بشكل مستقل ومستدام، معربةً عن تطلعها إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات ملموسة من شأنها أن تُحدث أثرًا إيجابيًا حقيقيًا في دفع أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 إلى الأمام.