وسط حضور شعبي واسع اختتمت وزارة الثقافة فعالية مسار التاريخ فصولها، التي تأتي تزامنًا مع احتفالات المملكة بيوم التأسيس.
وبعد يومين شهدتها الفعالية سلّط مسار التاريخ الضوء على رحلة الدولة السعودية منذ التأسيس، وما صاحب ذلك من قصص وبطولات أسهمت في بناء كيانٍ سياسي ينعم بالوحدة، والاستقرار، والازدهار، كما أبرزت الفعالية ما وصلت إليه المملكة من تقدم ورفعة، مستعرضة عبر أركانها أبرز المشاريع الوطنية الحالية والمستقبلية للمملكة، من خلال 19 مشهداً للخط الزمني لتاريخ الدولة السعودية منذ 1727م وحتى يومنا الحاضر، كما أتاحت الفعالية للزائر تجربة الانغماس في النسيج الغني لماضي المملكة.


أخبار متعلقة بخطوات بسيطة.. كيف تستعلم عن نتيجة التقديم في وظائف "جدارات"؟المملكة ترسل سيارتي نقل ورافعتين لتسهيل إدخال المواد الإغاثية إلى غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اختتام "مسار التاريخ" في الرياض - واس اختتام "مسار التاريخ" في الرياض - واس اختتام "مسار التاريخ" في الرياض - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });يوم التأسيسوشهد اليوم الختامي من الفعالية، إطلاق الألعاب النارية في سماء العاصمة الرياض، ابتهاجًا وسعادة بهذا اليوم العظيم في تاريخ الوطن، واستمتع الحضور بالعروض التي ملأت أرجاء المدينة ابتهاجًا وسط معزوفات وأهازيج وطنية آسرة للأذهان والوجدان.
وعبر المواطنون والزائرون عن سعادتهم الغامرة بهذه المناسبة الغالية على الوطن، مؤكدين فخرهم واعتزازهم بما وصلت إليه المملكة من نهضة وتطور وازدهار في ظل القيادة الرشيدة التي لم التي لا تألو جهداً في تأمين سبل الراحة والسلامة للمواطن والمقيم على أرض المملكة، متمنين الخير والازدهار لهذا الوطن المعطاء، مبدين إعجابهم بأركان الفعالية والمجسمات التي عكست القيم الثابتة والمتأصلة وعبرت عن الماضي والحاضر والمستقبل، مجسدة ذلك بأسلوب فني بديع للتراث التاريخي للسعودية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض يوم التأسيس يوم بدينا مسار التاریخ

إقرأ أيضاً:

فنانون تشكيليون: «عيد الاتحاد» لوحة تضيء القلوب

فاطمة عطفة 

في الثاني من ديسمبر من كل عام تحتفل دولة الإمارات بعيد الاتحاد، اليوم الوطني الخالد، الذي يعيدنا إلى الحدث التاريخي بقيام الاتحاد عام 1971، وإذ يتبارى الجميع، مواطنين ومقيمين، في إعلان اعتزازهم وافتخارهم بالمناسبة التاريخية، وبمحبتهم للإمارات، يحضر الفنانون التشكيليون حضوراً إبداعياً بالاحتفاء بعيد الاتحاد، وبالرموز الوطنية وبالتراث المحلي، وبمفردات البيئة الإماراتية، ما يعكس احتفاءً مستحقاً باليوم التاريخي ودلالاته الوطنية والوجدانية.

بداية يقول التشكيلي الرائد محمد كاظم: «يسعدني دائماً أن أتأمل في المنجزات الثقافية البارزة لدولة الإمارات، حيث أتاح قيام الاتحاد بيئة داعمة للفنانين من خلال المؤسسات الثقافية والمبادرات العامة والتعاون الدولي»، مؤكداً أن أبوظبي على وجه الخصوص أصبحت ركيزةً ثقافية عبر المتاحف وبرامج الإقامة والمعارض. ويضيف: «هذه التجارب والفعاليات تعكس التزام الدولة العميق بالإبداع والفنانين».

من جهتها تقول الفنانة التشكيلية خلود الجابري: «كنت محظوظة أن أرى الحياة قبل الاتحاد وبعده في سبعينات القرن الماضي، وأن أشهد التحول الاجتماعي الكبير الذي أحدثه الاتحاد، حيث تأسّست منظومة تعليمية وثقافية متكاملة، ما أسهم في رفع مستوى المعيشة بشكل غير مسبوق»، لافتة إلى أن الحركة الفنية في الإمارات شهدت نهضة حقيقية، إذ انتقلت من مبادرات فردية بسيطة إلى تأسيس مؤسسات فنية ومتاحف عالمية، كل ذلك عزّز حضور الإمارات على خريطة الإبداع الذي ترعاه الدولة وتدعمه المراكز الفنية والمعارض المحلية والدولية.

وتقول الفنانة التشكيلية كاميليا محبي: «بصفتي من جيل نشأ في ثمانينات الإمارات، عاصرت التحول العميق الذي صنعه الاتحاد في أبوظبي والإمارات، فقد شهدنا نهضة ثقافية متسارعة بدأت بترسيخ الهوية الإماراتية، وتأسيس البنية المؤسسية للثقافة، ثم امتدّت إلى دعم الفنون، وتأسيس المتاحف، والبرامج الإبداعية التي جعلت الإمارات مركزاً فنياً عالمياً في المنطقة».

أخبار ذات صلة الليسيلي تستضيف «الجولة السادسة» من سباقات «قُرى الإمارات للجري» شما بنت محمد بن خالد: الشيخ زايد ترك لنا الوعي والتفكير المنتج

أما الفنان التشكيلي أحمد الفلاسي فيرى أن  الحركة التشكيلية اليوم أصبحت مختلفة تماماً عمّا كانت عليه، لأنها بدأت بسيطة ومحدودة، ومع السنوات صارت هناك معارض، ومؤسسات، ومتاحف، إضافة إلى تشجيع الفنانين ودعمهم، مبيناً أن هذا التطور جعل الفن الإماراتي أكثر ثقة وقدرة على التعبير عن الواقع وتغيّرات المجتمع.

دعم المواهب

من جانبها تشير الفنانة التشكيلية وفاء المطوع إلى أنها التحقت بالمجمع الثقافي سنة 1986 وشهدت كيف اهتمت الدولة بالجانب الثقافي والفني، وسعت إلى إنشاء مؤسسات تتوافر فيها جميع الأقسام الثقافية والفنية من مكتبة ومرسم وقاعات لحفلات التكريم وقاعات للعرض. أما بالنسبة للمرسم، فقد كانت الدورات مجانية والأدوات جميعها متوافرة، وكان هناك اهتمام خاص بالطلاب المميزين، حيث يصرف لهم مبلغ رمزي في الشهر، دليلاً على الاهتمام بدعم المواهب في الفن والثقافة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الأميرة ريم علي تضيء شجرة عيد الميلاد بالبوليفارد
  • شرطة رأس الخيمة تنظم فعالية يوم الشهيد
  • قائد عام شرطة رأس الخيمة: تضحيات شهداء الوطن سيخلدها التاريخ
  • سيف بن زايد: في يوم الشهيد نستحضر أرواحاً ارتقت فخلّدها التاريخ عنواناً للشرف والوفاء والانتماء
  • فنانون تشكيليون: «عيد الاتحاد» لوحة تضيء القلوب
  • المملكة أكدت على اغتنام الفرص.. «إعلان الرياض» انطلاقة إستراتيجية للتنمية الصناعية العالمية
  • سولشاير يكشف عن المباراة التي غيرت مسار حياته وقادته إلى مانشستر يونايتد
  • ضبط أحد العناصر الإجرامية المتورطة في الاتجار بالألعاب النارية
  • "رافد الحرمين" يبدأ تدريب العاملين لخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج 1447هـ
  • جزيرة ياس تستقبل الضيوف بالألعاب النارية في احتفالية عيد الاتحاد