أبرمتها «البلدية» مع «مزرعتي».. شراكة لتسويق إنتاج العزب والمزارع من البيض البلدي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
وقعت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الثروة الحيوانية والمجموعة الوطنية للتصنيع الزراعي والحيواني (مزرعتي) أمس، إعلان تدشين اتفاق بشأن تجميع وتسويق إنتاج العزب والمزارع التقليدية من البيض البلدي، بهدف المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي من المنتجات الغذائية الحيوانية وزيادة دخل مربّي الثروة الحيوانية، وتطوير القطاع الإنتاجي التقليدي وحمايته.
تأتي الاتفاقية التي وقعها المهندس حسين اليهري مساعد مدير إدارة الثروة الحيوانية، والسيد عبدالرحمن المانع المدير التنفيذي لشركة مزرعتي، في إطار تشجيع القطاع الخاص للمشاركة في تعزيز مشاريع الثروة الحيوانية، وتوفير منافذ بيع البيض البلدي المنتج من العزب والمزارع التقليدية مما يزيد من دخل نشاط تربية الثروة الحيوانية في العزب.
وقال المهندس حمد اليزيدي رئيس قسم الإنتاج الحيواني بإدارة الثروة الحيوانية، إن مشروع تجميع وتسويق إنتاج العزب والمزارع التقليدية من البيض البلدي، يأتي ضمن استراتيجية الإدارة لتطوير المنتجات الغذائية الحيوانية وتشجيع العزب على تسويق إنتاجها من المنتجات الحيوانية المختلفة.
وأضاف إن هذا المشروع يهدف إلى تطوير القطاع التقليدي بإيجاد منافذ تسويقية منظمة لتوفير تنوع مصادر دخل مجزية للمربي تضمن استدامة النشاط، بالإضافة إلى إمكانية الإشراف الفني والإرشادي للقطاع الخاص على العزب والمزارع المشاركة، وحماية القطاع الإنتاجي عبر إمكانية الإشراف الفني والإرشادي لشركات القطاع الخاص ومساهمتها في التوسع في تحصين وحماية الدجاج البلدي.
وأكد السيد عبدالرحمن المانع المدير التنفيذي لشركة مزرعتي، إن استراتيجية الشركة من خلال مشاركتها المجتمعية، المساهمة الفعالة في مشاريع الأمن الغذائي بما تمتلكه من خبرات فنية وعملية في تشغيل مشاريع تربية الدواجن، مؤكدا التزام (مزرعتي) بالتعاون المشترك مع كافة الإدارات والجهات المنوطة بالأمن الغذائي في الدولة بما يخدم تطوير والارتقاء بالقطاع الزراعي والحيواني، كأحد الركائز الأساسية في التنمية وكذلك لتعزيز الدور المجتمعي للشركة كواحدة من الشركات الوطنية الرائدة في مجال الأمن الغذائي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة البلدية مزرعتي البيض البلدي الثروة الحیوانیة البیض البلدی
إقرأ أيضاً:
باحثة ليبية تطور إطارًا وطنيًا لقياس الأمن الغذائي
تقرير بريطاني: دراسة ليبية تضع أساسًا لمؤشر وطني شامل للأمن الغذائي
ليبيا – سلّط تقرير تحليلي نشرته منظمة «بايو إنجنير» البريطانية الضوء على دراسة حديثة أعدّتها الباحثة الليبية حنان العباسي، تهدف إلى بناء مؤشر وطني مركّب لقياس الأمن الغذائي في ليبيا، في ظل استمرار التحديات المرتبطة بتوافر الغذاء والحصول عليه.
مؤشر وطني متعدد الأبعاد
وأوضح التقرير، الذي تابعت صحيفة المرصد وترجمت أبرز ما ورد فيه من رؤى تحليلية، أن الدراسة جاءت في سياق انعدام الأمن الغذائي عالميًا، مع تركيز خاص على الحالة الليبية خلال الفترة الممتدة بين عامي 1990 و2022، سعيًا إلى تطوير مؤشر وطني يعكس واقع الأمن الغذائي في البلاد بشكل دقيق.
نهج شامل لقياس الأمن الغذائي
وبيّن التقرير أن المؤشر الذي عملت العباسي على تطويره لا يقتصر على قياس توافر الغذاء، بل يعتمد نهجًا متعدد الأبعاد يشمل الاستقرار الاقتصادي، والإنتاجية الزراعية، وتوافر الأغذية، والنتائج التغذوية، بما يوفر رؤية شاملة للتعقيدات المرتبطة بالحصول على الغذاء واستخدامه بفعالية.
ملاءمة للواقع الليبي
وأشار التقرير إلى أن هذا النهج يكتسب أهمية خاصة في ليبيا، نظرًا لظروفها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الفريدة، التي أثرت على الأمن الغذائي عبر العقود الماضية، مؤكدًا أن شمول هذه العوامل في المؤشر يتيح تقديم رؤى عملية وتوصيات سياساتية أكثر فاعلية.
منهجية مبتكرة وبيانات شاملة
ولفت التقرير إلى أن الدراسة اعتمدت منهجية مبتكرة قائمة على تحليل إحصائي دقيق، حيث تم بناء المؤشر باستخدام مجموعة من المؤشرات الكمية، مدعومة برؤى نوعية، ما أتاح فهمًا أعمق للتجارب المعيشية لليبيين فيما يتعلق بالحصول على الغذاء وأمنه.
تحديات تاريخية ومعاصرة
وأوضح التقرير أن العباسي تناولت في دراستها تحديات تاريخية ومعاصرة أثرت على الأمن الغذائي في ليبيا، من بينها العقوبات والنزاعات التي شهدتها البلاد خلال العقود الثلاثة الماضية، وما نتج عنها من تأثير مباشر على إنتاج الغذاء وتوزيعه.
سلامة الغذاء والحوكمة
وأكد التقرير أن الدراسة شددت على ضرورة معالجة سلامة الغذاء بالتوازي مع الأمن الغذائي، باعتبارهما عنصرين مترابطين لتحسين المؤشرات الصحية العامة. كما أبرزت دور الحوكمة والاستقرار السياسي في تعزيز الأمن الغذائي، من خلال تحسين الممارسات الزراعية وضمان التوزيع العادل للغذاء.
التغير المناخي والعوامل الاجتماعية
وأشار التقرير إلى أن من أبرز نتائج الدراسة التأثير الكبير لتغير المناخ على الإنتاجية الزراعية في ليبيا، وما يسببه من فترات ندرة غذائية، مع الدعوة إلى تبني ممارسات زراعية متكيفة وإدارة مستدامة للموارد. كما ناقشت الدراسة دور العوامل الاجتماعية والاقتصادية، مثل الفقر والبطالة ومستوى التعليم، في تشكيل واقع الأمن الغذائي.
دعوة للتعاون والاستثمار
واختتم التقرير بالتأكيد على أهمية الجهود المجتمعية والتعاون بين المنظمات الدولية والحكومات المحلية والمجتمع المدني، لضمان تطوير آليات فعالة لرصد الأمن الغذائي وتحسينه، إلى جانب ضرورة الاستثمار المستدام في الزراعة والبنية التحتية والبرامج الاجتماعية، بوصفها مسارًا أساسيًا لتأمين الغذاء في ليبيا على المدى الطويل.
ترجمة المرصد – خاص