انتقد الفنان الاردني المعتزل ادهم النابلسي الحكومات العربية واداءها امام الكارثة الكبيرة التي تحل في قطاع غزة ودعا منتقدا تلك الحكومات للتحرك لاغاثة الاهل في غزة 

وقال النابلسي انه بعد فترة من انطلاق الحرب كنا كشعوب نطالب ان نشارك في هذه الحرب، وبعد فترة كشعوب طالبنا ان تتوقف الحرب والمجزرة وبعد فترة طالبنا على الاقل ايصال المساعدات والان فعليا هناك اخوة لنا في غزة يموتون من الجوع وفي المقابل تصل الامدادات والمساعدات الى "الكيان الصهيوني" بشكل يومي 

وقال انه قبل فترة قدنا حملة لايصال المساعدات من الدقيق الى غزة وللاسف وصل جزء وتم منع الجزء الثاني من قبل المستوطنين 

وطالب النابلسي الحكومات العربية بوقف الامدادات للعدو الصهيوني والسماح للامدادات للاهل في القطاع ان كان عن طريق البر او الانزال 

وقال لا شيء نخاف منه لن يصينا الا ما كتب الله لنا

 

"كفاية خوف".

. المغني الأردني المعتزل يوجه رسالة قوية للحكومات العربية بشأن الوضع الإنساني في غزة pic.twitter.com/2TnRK4khVd

— شبكة رصد (@RassdNewsN) February 24, 2024

.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

“تسويق ” الأردن هو العنصر الغائب في الحكومات

صراحة نيوز – كتب د.عبد الفتاح طوقان

 

في محاولة لرؤية بعمق التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها الأردن، مع التركيز على العوامل الجيوسياسية والاقتصادية التي تؤثر على التنمية المستدامة لا بد من وجود فهمًا واضحًا للموارد المتاحة في البلاد مع التركيز على ضرورة تحسين الإدارة الاقتصادية والتسويق المبتكر و الفاعل دوليا لجذب الاستثمارات وتنشيط السياحة.

 

ولا بد أيضا من الإشارة الي تاثيرات قضية فلسطين التي تعبتر جزءًا أساسيًا من التركيبة السياسية في المنطقة العربية عموما  الأردنية خصوصا بتأثيرها على الاقتصاد الأردني الذي لا يمكن تجاهله ، حملها اكبر من طاقتها الاستيعابية مالا وسكانيا بالإضافة إلى ذلك غياب تعزيز الشراكات الدولية وتطوير مشاريع التنمية بطريقة تضمن استقلالية الأردن وتجنب الاعتماد على التمويل الخارجي لدفع قيمة مخرجات لا تخص الأردن إن لم تكن قد اثقلت كاهل المملكة الأردنية الهاشمية .

 

وهنا أؤكد ان التسويق الفعال للأردن كواجهة سياحية وعلاجية واقتصادية ومركز استثمار آمن واستثمارية عنصر رئيسي ،أن لم يكن الأهم ، في تحقيق الأهداف الاقتصادية. يتطلب ذلك جهودًا من الحكومة والقطاع الخاص، بالإضافة إلى تعزيز الصورة الإيجابية للأردن على الساحة الدولية بطريقة مختلفة عما يتم الان.

 

في المجمل وجود رؤية واضحة لمستقبل الأردن وكيفية تحقيق التنمية المستدامة يحتاج الأمر إلى تنسيق الجهود بين مختلف الفئات لتحقيق هذا الحلم.

 

و أقصد أن المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية لديها من الإمكانيات السياحية والمناخية الكثير والكثير مما يميزها في المنطقة العربية والعالم بالاضافة إلي وجود العديد من المعادن والصناعات المختلفة التي تؤهلها للدخول في مجال صناعة المعادن ، كما أنها تمتلك أيضا الغاز الطبيعي المكتشف حديثا وهو أحد أهم مصادر الدخل المستقبلي للدولة.

 

كما وان الأردن يمتلك منافذ تجارية متعددة وتشريعات حديثة متطوره وأنظمة مرورية وشبكات طرق متطورة كما ولديه خبرات كبيرة جدا وعماله ماهره بشكل عام جيده منها من يعمل في الخليج العربي ومنها من يعمل على مستوى العالم يطور و يقدم أفضل الخدمات.

 

اذن يبقى السؤال الأهم لماذا يعيش الأردن وضعا اقتصاديا مترديا لايتناول ولا يتناسب مع طبيعة السوق وما يمتاز به ؟

هل هي مشكلة حقيقية ادارية بداية من سوء اختيار القيادات والوزراء ورؤساء الحكومات المبنية على الترضيات  التوزيعات الجغرافية و إقصاء الكفاءات و انتهاءا بتقديم الولاء على الانتماء؟

ام أن هناك مشكلات سياسية تواجه خروج الأردن من عنق الزجاجة رغم ان لديه القدرة الكافية والكفاءات والموارد اللازمة و الثقة الدولية لتحقيق التنمية المستدامة ؟

 

اعتقادي هو أن هناك تحديات كبيرة جيوسياسية واقتصادية واجتماعية ناتجة عن فرضيات التركيبة السكانية  بالدرجة الاولى التي كانت ولاتزال تهدد مستقبل المنطقة مالم يتم حل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعوده اهل فلسطين المجنسين لوضعهم السياسي الطبيعي وتعويض الأردن عن كل ما حدث من قبل استخدامات مختلفة للمياه و الكهرباء والتعليم في مدارس الحكومة الأردنية وغيرها وهو ما يقدر بنحو  (٢) اثنان  مليار دولار سنويا ، ناهيك عن اللجؤ السوري و العراقي في أوقات مختلفة عبر السنيين دفع فيها الأردن ضريبة موقفه القومي والعروبي لأشقائه و ضيوفه من شتى البقاع و خصوصا من فلسطين المغتصبة.

 

وثانيا ضرورة اعاده النظر في مشاريع التنمية الاقتصادية وتامين التمويل الدولي اللازم لها من خلال دراسات جدوى اقتصادية ذات ربحية عالية جديدة ومع تبيان الارباح ، وتقديم ضمانات من الحكومة الأردنية للدول المانحة بعدم سؤ استخدام امنح و التوي و قدرتها علي الالتزام بالسداد و انهاء المشاريع ضمن الميزانية والوقت المتفق عليه بعد دراسة الشروط اللازمة والعامة التي تحفظ للدوله استقلالها دون الارتهان لصناديق التمويل الأجنبية، بل أن جذب الاستثمارات العالمية  ليس بالصعوبة التي تظهرها كل من الحكومات التي تفشل في إحضارها ، واقصد هنا أن الأردن مؤهل للاستثمار لكنه يحتاج “تسويق و ضمانات” فشلت به بعض حكومات بعينها اتخذت “غياب التمويل” شماعة لتعليق فشلها و سحبت ملايين و ملايين من الدنانير مضيفة للدولة و ميزانيتها مزيدا من العجز و المديونية.

 

وثالثا وليس اخرا أتحدث عن كيفية تسويق الاردن بطريقه افضل بكثير مما هو عليه الآن ، حيث انه لا يوجد اي دعم حكومي مالي كبير ضمن الموازنة لتسويق الأردن ومنتجاته وموقعه ، ولم يتم اختيار كفاءات قادرة على ذلك ، لكن لا بد من الإشارة الى إما يقوم به الملك والملكة شخصيا بجهد متواصل من خلال لقاءات مع كبار الشخصيات ورؤساء الدول بالسفر اليهم  و التحدث لهم حيث تحمل شاشات التلفاز العالمية اخبارا عن الزايرات الملكية تفتح عيون العالم علي “مملكة اسمها الأردن”  وهذا وان كان جيدا و محمودا ، إلا انه غير كاف وعلى الحكومة بطاقمها الكامل والسفارات الأردنية بذل المزيد لتحقيق النجاح المطلوب لوضع الأردن في صدارة الدول ليتبوق موقعه الجغرافي الصحيح.

 

نريد الأردن الذي حلمنا به من الصدارة و التميز ، ولا يمكن ذلك إلا بعد أن يصبح التسويق العالمي هو المحرك الرئيسي للتنمية وجذب السياحه بأنواعها و منها الطبية والعلاجيةحيث الأطباء المهرة و المشافي المتميزة و سرعة اجا معاملات ادخول و الخوجمن خلال بوابات المطار ،  وجذب الاستثمار بالتأكيد على استقرار السوق الأردني  وغياب عناصر المخاطرة وبعيدا عن أي خلل في العلاقات التى تتم باختيار غير الاكفاء من جهة وجلد الذات بقسوة من جهة اخرى.

 

الأردن قادر على تحقيق هذا الهدف والنجاح ، والكفاءات الوطنية الأردنية متوافرة لديه، فقط مطلوب موقف جرئ” من يقرع الجرس” ليكمل الأردن تواجده العالمي ويكتب قصة نجاح،و يثبت أن ابنائه وشعبه وعشائره قادرون على الحفاظ عليه وانقاذه من كل سوء وتردي اقتصادي واجتماعي وسياسي.

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز ومدينة الحامول يقود حملة نظافة موسعة بشوارع المدينة
  • 20 ألف قنبلة لم تنفجر في غزة: أمن المقاومة يبدأ حملة لتحييد خطرها 
  • الحكومات ليست بشرا
  • هل تصلح تجربة أيرلندا الشمالية نموذجًا لغزة في فترة ما بعد الحرب وبناء السلام؟
  • أوكرانيا: أسقطنا 136 مسيرة من بين 164 أطلقتها روسيا خلال الليل
  • “تسويق ” الأردن هو العنصر الغائب في الحكومات
  • محافظ القليوبية يقود حملة لإزالة الإشغالات أمام الموقف العمومي ببنها
  • قائد التعبئة: ايران دمرت 21 نقطة استراتيجية للكيان الصهيوني في الحرب الاخيرة
  • أكسيوس: ترامب وبوتين سيجريان اتصالا هاتفيًا الليلة
  • لافروف: حلف الناتو يستغل أوكرانيا لتهديد روسيا