موسى هلال في أول تصريحات يتحدث عن بيع الوطن برشاوي والمرتزقة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- قال الشيخ موسى هلال رئيس مجلس الصحوة الثوري، إن في السودان عبثية وجلبت كل اعداء الوطن من الدول المجاورة الآن يقاتلون داخل السودان الذي أصبح منطقة غذو لبعض المتفلتين والحرامية والمجرمين من دول الجوار.
واضاف خلال مخاطبته مجموعة من قواته في مستريحة “كلكم تعلمون الدمار في مؤسسات البلد الرسمية، من نهب لممتلكات المواطنين واغتصاب النساء هذا كله فعل لا يرضاه الله ومن قاموا به سيحاسبون”
واشار هلال إلى أنه ليس من شيمهم بيع الناس واستعمالهم، واضاف “نحن لسنا رخيصون لنبيع وطننا برشاوي، وثمن ما عنده قيمة”
ودعا كل منسوبي مجلس الصحوة إلى العودة للمربع الاول لاكمال ما بدأ
وتابع “نستقبلكم بقلوب مجروحة جرح عميق، صحيح فرحانين وفي نفس الوقت ينتابنا حزن كبير لما اصاب الوطن”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
محمد الفكي ينفي امتلاكه حسابات مصرفية بداخل السودان أو خارجه
قال الفكي في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”: «أنا لا أملك حسابًا في أي بنك في السودان أو خارجه، خرجنا كما دخلنا»..
التغيير: الخرطوم
نفى عضو مجلس السيادة الانتقالي السابق محمد الفكي سليمان امتلاكه لأي حساب بنكي داخل السودان أو خارجه، مؤكدًا أنه خرج من السلطة كما دخلها دون أي مكاسب مالية.
وقال الفكي في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”: «أنا لا أملك حسابًا في أي بنك في السودان أو خارجه، خرجنا كما دخلنا».
وجاء حديث الفكي عقب قرار أصدره بنك السودان المركزي بتجميد حسابات عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية البارزة، بينهم رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ووزيرة الخارجية السابقة مريم الصادق المهدي وآخرين.
وشمل القرار (39) شخصية من بينها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية السابقة مريم الصادق المهدي، والقيادي بحزب الأمة القومي برمة ناصر، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، وعضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان
وبررت السلطات الخطوة بوجود بلاغات تتصل بانتهاكات للقانون الوطني، فيما اعتبرتها قوى سياسية ومصرفيون إجراءً ذا طابع سياسي يهدف إلى التضييق على الخصوم.
وشغل محمد الفكي سليمان منصب عضو مجلس السيادة ورئيس لجنة إزالة التمكين المناوب خلال الفترة الانتقالية التي ترأس حكومتها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، وكان أحد الوجوه البارزة في قوى الحرية والتغيير التي قادت الحراك المدني عقب سقوط نظام البشير.
واندلعت الحرب في السودان نتيجة أزمة سياسية حادة أعقبت انقلاب العسكريين على الحكومة المدنية الانتقالية في 25 أكتوبر 2021، وهو الانقلاب الذي أنهى المسار الدستوري الذي تأسس بعد الإطاحة بنظام عمر البشير في أبريل 2019.
وأدى ذلك إلى فقدان السلطة لشرعيتها السياسية والدستورية، ودخول البلاد في حالة انقسام حاد بين المكوّنات العسكرية والمدنية، قبل أن تتفاقم التوترات داخل المؤسسة العسكرية نفسها بين الجيش وقوات الدعم السريع، لتنفجر في 15 أبريل 2023 حربٌ مدمّرة ما تزال تمزّق البلاد وتخلّف آثاراً كارثية على المدنيين والبنية الوطنية.
الوسومبنك السوداني المركزي تجميد حسابات حرب الجيش والدعم السريع محمد الفكي سليمان