RT Arabic:
2025-10-27@16:36:29 GMT

العلماء يدعون إلى تعديل أسماء الديناصورات "الجنسية"

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

العلماء يدعون إلى تعديل أسماء الديناصورات 'الجنسية'

أفادت مجلة Nature أن علماء الأحياء القديمة الألمان دعوا إلى تعديل النظام المستخدم في تسمية الديناصورات، قائلين إن التسميات الحالية تحتوي زهاء 100 اسم قد تكون "غير أخلاقية".

وحلل فريق البحث أسماء كل أحفورة ديناصور من عصر "الدهر الوسيط"، الذي حدد بين 251.9 مليون و66 مليون سنة مضت، مع دراسة 1500 نوع بحثا عن أسماء اعتبروها "نابعة من العنصرية أو التمييز الجنسي أو سميت تيمنا بسياقات استعمارية (جديدة) أو بشخصيات مثيرة للجدل".

ووجدوا 89 نوعا "إشكاليا"، أي ما يمثل أقل من 3% من الأسماء الخاضعة للتحليل.

 وأوضح العلماء أن أسماء أنواع الديناصورات قد تعتبر مشكلة لأنها تعتمد على الاسم الاستعماري للمنطقة التابعة لها، معربين عن أسفهم لأن "أسماء الأماكن أو الباحثين باللغة الأصلية لا تستخدم في كثير من الأحيان أو تترجم بشكل خاطئ".

إقرأ المزيد الديناصورات قد تكون المسؤولة عن تقصير عمر البشر

وقال عالم الحفريات إيفانغيلوس فلاشوس، الذي شارك في إعداد الورقة البحثية من متحف علم الحفريات Egidio Feruglio: "نحن لا نقول إننا بحاجة إلى تغيير كل شيء غدا. لكننا بحاجة إلى مراجعة ما فعلناه، ومعرفة ما فعلناه وما لم نقم به بشكل جيد، ومحاولة تصحيحه في المستقبل". داعيا مجال علم الحفريات إلى تغيير طريقة تسمية الاكتشافات الجديدة.

ودعا معدو البحث إلى التخلص من الأسماء المستعارة (تسمية الأنواع بأسماء البشر) والتي أصبحت شائعة على نحو متزايد في العقدين الماضيين.

كما اشتكوا من أن 87% من "نهايات الأسماء المرتبطة بالجنس" كانت ذكورية. وقالوا إن علماء الحفريات يجب أن يختاروا أسماء تصف الكائن، مثل ترايسيراتوبس، الذي يعتمد اسمه على كلمات يونانية تعني "وجه ذو ثلاثة قرون".

ومع ذلك، تعارض اللجنة الدولية للتسميات الحيوانية (ICZN)، التي وضعت مبادئ توجيهية فضفاضة لتسمية الأنواع، حظر الأسماء، وفقا لرئيس اللجنة توماس بيب، من متحف التاريخ الطبيعي في الدنمارك.

وفي العام الماضي، أعلنت جمعية علم الطيور الأمريكية عن إصلاح جذري لنظام التسميات الخاص بها، ووعدت بإسقاط جميع الأسماء الإنجليزية لأنواع الطيور التي تحمل حاليا أسماء أفراد محددين، بالإضافة إلى أي أسماء طيور أخرى يمكن اعتبارها مسيئة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحوث ديناصورات غرائب

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة المنصورة يستقبل فريق مركز الحفريات الفقارية عقب اكتشاف "تمساح الوادي"

استقبل الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بمكتبه اليوم الإثنين ، فريق مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية (MUVP) برئاسة الدكتور هشام سلام، أستاذ الحفريات الفقارية بكلية العلوم ومؤسس المركز.

 

وذلك عقب الإعلان عن الاكتشاف العلمي العالمي الجديد الذي توصل إليه الفريق مؤخرًا، والمتمثل في اكتشاف نوع جديد من التماسيح القديمة عاش في مصر قبل نحو 80 مليون عام، أُطلق عليه اسم "واديسوكس كسّابي" (Wadisuchus kassabi)، في صحراء الوادي الجديد.

ورحب الدكتور شريف خاطر بالفريق البحثي، معربًا عن فخره الكبير بهذا الإنجاز الذي يُسجَّل بحروفٍ من نور في سجل جامعة المنصورة العلمي، مؤكدًا أن ما تحقق يعزز مكانة الجامعة الدولية في مجال البحث العلمي والريادة، ويُبرز دور الباحثين المصريين في إثراء المعرفة الإنسانية.

وأشار إلى أن جامعة المنصورة بما تمتلكه من مراكز بحثية متخصصة وكفاءات علمية متميزة، تواصل ترسيخ مكانتها كجامعة بحثية رائدة عالميًا، مضيفًا أن هذا النجاح يجسد ثمرة دعم الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير منظومة البحث العلمي وربطها بخدمة المجتمع والتنمية المستدامة.

كما أشاد رئيس الجامعة بجهود فريق مركز الحفريات الفقارية بقيادة الدكتور هشام سلام، موضحًا أن المركز أصبح نموذجًا مصريًا مُلهمًا في مجال الحفريات الفقارية، بما يحققه من اكتشافات متتابعة تضع اسم مصر في صدارة المشهد العلمي الدولي.

ومن جانبه، أعرب الدكتور هشام سلام عن بالغ امتنانه لرئيس الجامعة على هذا الاستقبال والتكريم، مؤكدًا أن ما تحقق هو نتاج جهد جماعي لفريق علمي مصري شاب استطاع أن يضع اسم جامعة المنصورة مجددًا على خريطة الاكتشافات العالمية.

وأوضح أن تمساح "واديسوكس كسّابي" يُعد من أقدم أفراد عائلة الديروصوريدات (Dyrosauridae)، وهي تماسيح بحرية نجت من انقراض الديناصورات وازدهرت بعده، مشيرًا إلى أن تفاصيل الاكتشاف نُشرت في مجلة The Zoological Journal of the Linnean Society، إحدى أعرق المجلات الدولية المتخصصة في علم التطور.

وأكد أن أهمية هذا الاكتشاف لا تكمن فقط في إضافته فصلًا جديدًا لتاريخ التماسيح القديمة، بل في تسليطه الضوء على الكنوز العلمية التي تزخر بها الصحراء الغربية المصرية، والتي ما زالت تخفي بين رمالها أسرارًا تسهم في فهم تاريخ الكائنات على كوكب الأرض.

جدير بالذكر أن مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية يُعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويضم نخبة من العلماء والباحثين الشباب الذين أسهموا في تحقيق سلسلة من الاكتشافات المتميزة التي حظيت باهتمام عالمي واسع. 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يستقبل فريق مركز الحفريات الفقارية عقب اكتشاف "تمساح الوادي"
  • جامعة المنصورة اكتشاف نوع جديد من التماسيح يعود إلى عصر الديناصورات
  • اكتشاف عالمي جديد في مجال الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة
  • عاش بمصر منذ 80 مليون عام.. «تمساح الوادي» اكتشاف عالمي جديد في الحفريات الفقارية
  • تمساح الوادي.. اكتشاف وحش مصري قديم تفوق على الديناصورات
  • سيد عبدالحفيظ عن غرفة ملابس الأهلي: الانتماء قبل الاسم
  • مدغشقر تسقط الجنسية عن رئيسها «الهارب»
  • علماء يكتشفون كوكبا واعدا للحياة شبيها بالأرض!
  • علماء يكتشفون نوعًا جديدًا من الديناصورات آكلة اللحوم
  • تسمية "جامع" في مأرب يُثير الجدل.. بماذا علق اليمنيون؟