تسهيل حركة الأشخاص والبضائع على المعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكدت المديرية العامة للجمارك، أن مصالح مفتشية الأقسام للجمارك بتندوف تسخر كل الإمكانيات لتسهيل حركة الأشخاص والبضائع على المعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا.
وجاء في بيان للمديرية، أن مصالح مفتشية الأقسام للجمارك بتندوف، على مستوى المعبر الحدودي البري “الشهيد مصطفى بن بولعيد”، تسخر كافة الإمكانيات المادية والبشرية لتسهيل حركة الأشخاص والبضائع من وإلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الداخلية، أمس السبت، عن اتخاذها كافة الترتيبات الضرورية على مستوى المعبر الحدودي “الشهيد مصطفى بن بولعيد”، بين الجزائر وموريتانيا، قصد فتحه أمام حركة الأشخاص.
وجاء ذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية ، عبد المجيد تبون المسداة بمناسبة تدشين المعبرين الحدوديين الثابتين بين الجزائر وموريتانيا. والذي أشرف عليه مناصفة مع أخيه، رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بتاريخ 22 فيفري 2024.
وحسب بيان لوزارة الداخلية، فقد تم ابتداء من يوم الجمعة، اتخاذ كافة الترتيبات الضرورية على مستوى المعبر الحدودي، قصد فتحه أمام حركة الأشخاص وضمان سلاستها، دخولا وخروجا من وإلى الجمهورية الاسلامية الموريتانية، وذلك بالموازاة مع فتحه أمام الحركة التجارية.
وتندرج هذه الاجراءات تجسيدا للإرادة السياسية السامية لرئيسي جمهورية البلدين للرقي بعلاقات التعاون الثنائي والتنمية المشتركة وحسن الجوار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بین الجزائر وموریتانیا المعبر الحدودی حرکة الأشخاص
إقرأ أيضاً:
اختار الرحيل رغم حاجة ريبييرو لاستمراره.. أحمد حسن يكشف مصير نجم الأهلي
كشف أحمد حسن نجم منتخب مصر السابق، مصير نجم الاهلي أليو ديانج عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب أحمد حسن: خاص.. ريبييرو يريد استمرار أليو ديانج بالأهلي إلا أن اللاعب يرغب في الرحيل لامتلاكه عروضا خليجية.
وودّع النادي الأهلي منافسات البطولة بشكل مبكر بعد تعادل مخيب في الجولة الأخيرة، ليُنهي مشواره في دور المجموعات برصيد نقطتين فقط.
الفريق جمع النقطتين من تعادلين أمام كل من إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، في حين تلقى خسارة أمام بالميراس البرازيلي.
هذه النتائج وضعته في المركز الثالث، ليغادر البطولة رفقة بورتو الذي جاء في المركز الأخير.
ودفع الأهلي فاتورة الأخطاء الدفاعية و"آفة" الفرص الضائعة وتعادل 4-4 مع بورتو البرتغالي في مباراة مُثيرة.
أداء مخيّب وتحديات واضحة
شكلت هذه المشاركة خيبة أمل لجماهير الأهلي، التي كانت تأمل في رؤية فريقها يحقق نتائج أفضل على الساحة الدولية. الأداء الدفاعي كان هشاً، وشهدت المباريات تراجعاً واضحاً في التنظيم والانضباط التكتيكي. أما على مستوى الهجوم، فقد افتقد الفريق للمسة الأخيرة والفعالية أمام المرمى، ما جعله عاجزًا عن ترجمة الفرص إلى أهداف حاسمة.
من المنتظر أن يُجري الجهاز الفني بقيادة المدرب تقييمًا شاملًا لما قدمه الفريق خلال البطولة، مع التركيز على معالجة الثغرات الدفاعية وتعزيز الأداء الهجومي. كما يُتوقع أن تكون هناك تحركات على مستوى التعاقدات أو التغييرات الفنية خلال الفترة المقبلة، استعداداً للبطولات القادمة.
ويبقى الأمل معقودًا على أن يكون هذا الخروج المبكر دافعًا لإجراء تغييرات جذرية، تُعيد للأهلي قوته وهيبته على الساحة القارية والدولية.