السجن المشدد 15 عاما لعامل لقيامه بقتل نجل عمه وإصابة شقيقين في أسيوط
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات أسيوط الدائرة التاسعة، اليوم الأحد، عامل بالسجن المشدد 15 عاما لقيامه بقتل فلاح وإصابة آخرين اثنين من اشقائه بسبب خلافات على صيد الأسماك أمام منزله
وصدر الحكم برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة علي فراج وأحمد حسونة عزب نائبا رئيس المحكمة والمستشار أحمد أبو القاسم عضو المحكمة، وأمانة سر أحمد سمير غويل ومحمد عبد الحميد حسن.
وتعود أحداث القضية رقم 4016 لسنة 2022 كلي جنوب أسيوط حيث قتل المتهم عبدالكريم. أ المجني عليه الأول طارق.ح وأصاب كلا من مصطفى.ح وعاطف.ح محدثا بهم إصابات بالغة بسلاح ناري عمدا قاصدا من ذلك قتلهم، بسبب خلافات بينهم علي الجلوس أمام منزل المتهم لصيد الأسماك بقرية الغريب التابعة لمركز ومدينة ساحل بمحافظة أسيوط.
وكان الخلاف سببه رفض المتهم قيام أبناء عمومته بصيد الأسماك من مكان قريب من بيته، فحدث بينهم مشادات كلامية لعدة مرات، فقرر المتهم منعهم من الصيد بالقرب من منزلة فاعد لذلك العدة وهي بندقية آلية وأطلق عليهم الرصاص قاصدا من ذلك قتلهم فقتل أحدهم وأصاب الآخرين بإصابات خطيرة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط السجن المشدد 15 عاما عامل
إقرأ أيضاً:
رئيس المؤتمر اليهودي العالمي: روايتنا أمام العالم تفشل ولا أحد يصدقنا
أقر رئيس المؤتمر اليهودي العالمي لمنطقة "إسرائيل والشرق الأوسط"، سيلفان آدامز، بوجود أزمة حقيقية تواجه الاحتلال في معركة الرواية والإعلام على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن إسرائيل تخسر نقاطا متتالية في ساحة الخطاب العام، خصوصا في الغرب، أمام موجة "الدعاية المضادة" كما وصفها.
وفي حديثه لصحيفة "إسرائيل هيوم" حول الاتجاهات المتنامية في أمريكا الشمالية فيما يتعلق بمعاداة الاحتلال، أعرب آدامز عن صدمته من حجم انتشارها بعد أحداث السابع من أكتوبر.
وقال: "بصراحة، لم أكن أعتقد أنها لا تزال موجودة. لم تولد أحداث السابع من أكتوبر هذه العداء للسامية، بل كشفت عن معاداة كامنة لم يدرك الكثيرون منا، بمن فيهم أنا، أنها تتربص بنا".
وأضاف أن ما شاهده يعيد الذاكرة إلى "سلوك معاد لم نشهده منذ ثلاثينيات القرن الماضي"، موضحا أنه بات اليوم "معلنا على الملأ ودون إدانة كافية".
وأشار آدامز إلى أن الظاهرة لا تقتصر على تيار سياسي واحد، بل تمتد إلى مختلف الأطياف في الولايات المتحدة. وعند سؤاله عن التصريحات الصادرة من اليمين واليسار، بما يشمل أسماء مثل تاكر كارلسون وكانديس أوينز، كان صريحا بقوله: "تاكر كارلسون، عندما طرد من فوكس نيوز، لم يكن دائما بهذه الحدة في معاداة إسرائيل كان بحاجة إلى وظيفة. بالنسبة لي، أعتبره عميلا مأجورا".
وفي سياق حديثه عن أسباب تراجع الرواية الإسرائيلية عالميا، أكد آدامز أن الاحتلال "متأخر عشرين عاما" في مجال الدبلوماسية العامة ، قائلا: "القطريون يمارسون هذا منذ عشرين عاما، أطلقوا قناة الجزيرة قبل نحو عشرين عاما أمامنا عشرون عاما لنلحق بهم، نواجه تريليون دولار من الدعاية والمؤامرات ضدنا عالميا، بما في ذلك الجامعات الغربية، وقادة الرأي مثل كانديس أوينز وتاكر كارلسون، وكذلك اليساريين".
ورغم إقراره بوجود حلول تكنولوجية شدد على ضرورة "إنشاء محتوى يصل إلى الناس بالطريقة التي يستهلكون بها المعلومات اليوم" و"استخدام التكنولوجيا كقوة مضاعفة".
وأضاف: "علينا على الأقل مواجهتهم حتى التعادل، وإذا استمرينا على هذا المنوال وخسرنا الشباب، فلن يكون لنا مستقبل، لأنهم قادتنا في المستقبل".
وكشف آدامز أن رؤيته الاستراتيجية تشمل قيادة حملة هجرة واسعة النطاق نحو إسرائيل، مشابهة للهجرة الجماعية من الاتحاد السوفييتي السابق.
وأوضح أن "مليون مهاجر من أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية سيضمنون إسرائيل التعددية والديمقراطية لمستقبل غير محدد".