6 أفضل الأطعمة لتعزيز أداء الدماغ
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قام الباحثون بتجميع قائمة من الأطعمة الصحية التي تحفز نشاط الدماغ وتساعد على إبقاء الدماغ مستيقظا، ويعتقد العلماء أن نقص العناصر الغذائية المفيدة يساهم في تطور العمليات غير المواتية في الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب مرض الزهايمر.
القهوة
يقوم الكافيين بحجب مادة الأدينوزين التي تسبب التعب والرغبة في النوم، وتساعد على زيادة التركيز ومع ذلك، من المعروف أيضًا أن الكافيين يسبب الإدمان، لذا من الأفضل عدم شرب أكثر من كوبين من القهوة يوميًا.
المكسرات
الدماغ يحب الأطعمة التي تحتوي على طاقة عالية، والمكسرات هي واحدة من أكثر الممثلين صحة لهذه الأطعمة، فهي تحتوي على الكثير من الألياف الغذائية والفيتامينات والبروتينات، وهذا تمرين مثالي للدماغ، والمغنيسيوم الموجود في المكسرات يحمي من الإجهاد.
الأسماك الحمراء
ووفقا للعلماء، فإن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بانتظام لديهم المزيد من المادة الرمادية في أدمغتهم مقارنة بأولئك الذين يتناولونها نادرا، والمادة الرمادية هي المسؤولة عن جودة الذاكرة.
تحتوي الأسماك الحمراء (مثل أي سمكة دهنية، بما في ذلك الأسماك العادية) على أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي يستخدمها الدماغ لإنشاء خلايا عصبية وخلايا عصبية جديدة.
بذور اليقطين
مصدر للمغنيسيوم والحديد والزنك - العناصر الدقيقة الأكثر أهمية للدماغ لأداء الوظائف الإدراكية.
الشوكولاتة
تعمل الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو (أكثر من 70٪) على تحسين الذاكرة.
الكركم
يدعم الكركمين المضاد للأكسدة مقاومة خلايا الدماغ للشيخوخة ويعزز إنتاج الدوبامين والسيروتونين، وهي مواد تساعد في مكافحة الاكتئاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ الجهاز العصبي الزهايمر مرض الزهايمر القهوة الكافيين المكسرات بذور اليقطين الشوكولاتة الكركم الكركمين شيخوخة
إقرأ أيضاً:
كيفية التعرف على ارتجاج الدماغ في الوقت المناسب
يمانيون ـ منوعات
يشير الدكتور الروسي جورجي تيشكين إلى أن ارتجاج الدماغ يتطلب إشرافا طبيا إلزاميا. ولكن لا يسعى جميع الأشخاص للحصول على المساعدة الطبية، خاصة عندما لا تكون الأعراض واضحة.
ويوضح الطبيب الروسي وفق ما نقلته صحيفة gazeta.ru ،وأورده موقع قناة “روسيا اليوم”، العلامات التي يجب الانتباه إليها وكيفية تجنب المضاعفات.ووفقا له، غالبا ما يقلل الناس من شأن هذه الإصابة، ويرجعون الأعراض إلى التعب أو التوتر. ومع ذلك، فإن عدم التشخيص والعلاج في الوقت المناسب يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة.
ويشير الطبيب إلى أن الارتجاج لا يصاحبه دائما فقدان للوعي أو ضرر خارجي واضح، لذلك ينصح بالانتباه إلى العلامات التالية: الصداع الذي لا يختفي حتى بعد الراحة؛ الغثيان أو التقيؤ غير المرتبط بتناول الطعام؛ الدوخة، مشكلات في التنسيق، “ضباب” في الرأس؛ رهاب الضوء ورهاب الصوت، حيث تصبح حتى أصوات المنزل المألوفة أو الضوء الخافت مزعجة؛ ضعف الذاكرة – صعوبة تذكر لحظة الإصابة أو التركيز؛ التغيرات العاطفية – القلق غير المبرر، والبكاء، وتقلبات المزاج المفاجئة.
ويقول: “إذا ظهرت هذه الأعراض بعد ضربة على الرأس، أو سقوط، أو حادث سيارة، فلا تؤخر زيارة الطبيب لأنه حتى الارتجاج الخفيف يتطلب مراقبة دقيقة”.
ووفقا له، قد يؤدي عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب إلى مضاعفات طويلة الأمد تظهر بعد أشهر وحتى سنوات. ومن بينها: اعتلال الدماغ التالي للصدمة – وهو اضطراب مزمن في الدماغ يؤدي إلى انخفاض التركيز، وارتعاش اليد، وتباطؤ التفكير؛ الصداع النصفي المزمن الذي يصعب علاجه؛ اضطرابات وعائية – ارتفاع مستوى ضغط الدم، حساسية الطقس، الأرق؛ الاضطرابات النفسية – الاكتئاب، نوبات الهلع، عدم الاستقرار العاطفي.
ويشير الطبيب الروسي إلى أن خطر حدوث المضاعفات يرتفع بصورة خاصة لدى الأطفال وكبار السن ومن تعرضوا لإصابات متكررة. لذلك إذا كان الشخص يشك في إصابته بارتجاج الدماغ عليه استشارة طبيب الأعصاب لإجراء الفحص اللازم ووصف العلاج المناسب لأن ارتجاج الدماغ ليس مجرد كدمة، بل إصابة تتطلب علاجا في الوقت المناسب لتجنب المضاعفات.