72 مليون زائر للفعاليات الترفيهية في السعودية خلال 2023
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشفت بيانات الهيئة العامة للترفيه في السعودية، أن عدد زوار الفعاليات الترفيهية بلغ نحو 72 مليون زيارة خلال العام الماضي بنسبة نمو كبيرة في الشركات العاملة بالقطاع بلغت 150%.
وبلغ عدد التراخيص للفعاليات الترفيهية وصل إلى أكثر من 6 آلاف ترخيص خاص بالوجهات الترفيهية نحو 230 ترخيصا، فيما زاد عدد الزيارات الرقابية التي تنفذها الهيئة إلى 250%.
من جهته، كشف تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عن وصول إجمالي عدد زوار موسم الرياض منذ انطلاقه في أكتوبر الماضي، إلى 18 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم، فيما شهدت مناطق الموسم منذ انطلاق فعالياته إقامة مجموعة فعاليات لافتة، أبرزها نزال أشرس رجل في العالم.
واستحدث موسم الرياض هذا العام “وندر جاردن”، أكبر مدينة ترفيهية متنقلة بمساحة نصف مليون متر مربع، تتناسب مع أفراد العائلة وتقدم تجارب ترفيهية عالمية حديثة، وكذلك تجارب جديدة مثل ليتل كريزي المستوحاة من القصص الخيالية، وهوانم قروفز ستي الشرقية العربية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية تركي آل الشيخ موسم الرياض هيئة الترفيه
إقرأ أيضاً:
الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
ابتكار من أبوظبي إلى العالم.. كيف تُغير خوذة الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبةيشهد الذكاء الاصطناعي طفرة غير مسبوقة حول العالم، تتجاوز كل التوقعات، وتعيد رسم ملامح مستقبل مختلف في مختلف القطاعات. لكن في قلب هذا التحول التكنولوجي العالمي، برزت الإمارات العربية المتحدة كدولة عربية تتقدم الصفوف، إذ ينمو فيها الذكاء الاصطناعي “بسرعة الصاروخ”، مدفوعًا برؤية استراتيجية مبكرة وشاملة، جعلت منه شريكًا في صنع القرار الحكومي لا مجرد أداة تقنية.
وفي تصريحات صحفية، يرى محمد علاء، المتخصص في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي، أن الإمارات “استيقظت مبكرًا” لهذا التحول الكبير، وتعاملت مع الذكاء الاصطناعي باعتباره قوة محورية لا بد من توظيفها داخل مؤسسات الدولة.
ويضيف: "العالم كله يتحدث الآن عن الذكاء الاصطناعي، لكنه في الإمارات أصبح واقعًا فعليًا ضمن البنية الحكومية، ومستشارًا يقدّم التحليلات والمقارنات، ويتوقع النتائج، ويساعد صانع القرار على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة”.
وتابع محمد علاء:"نحن أمام لحظة فارقة في العلاقة بين التكنولوجيا وصنع القرار… بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة بحث، بل مرجعًا لصانع السياسات، وهذا يعكس رؤية إماراتية جادة نحو المستقبل.”
كما يشير الخبير إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي لم تعد حكرًا على المختبرات أو الشركات الكبرى، بل دخلت حياة الناس اليومية بقوة:
ويُبرز محمد علاء أن إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي أطلقت عام 2017، كانت من أوائل الرؤى الحكومية في العالم التي هدفت إلى دمج الذكاء الاصطناعي في جميع الخدمات، وصولًا إلى استخدام بنسبة 100% بحلول عام 2031.
كما يلفت إلى سلسلة خطوات سبّاقة اتخذتها الدولة، منها: تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي في العالم، وتأسيس شركة G42 بقيادة الشيخ طحنون بن زايد، والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والتي أطلقت مؤخرًا أول خوذة ذكية بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عام 2019، كأول جامعة للدراسات العليا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
ويرى أن دولًا عربية أخرى تتحرك بخطى متسارعة نحو الدمج الفعلي للذكاء الاصطناعي في قطاعاتها الحيوية، وخاصة مصر حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي عام 2021، وعقدت شراكات مع اليونسكو، وأطلقت برامج تدريبية موسعة، مع التركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والزراعة والتعليم والخدمات.