سرقة بمقر منظمة أطباء بلا حدود بجنوب السودان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أفاد راديو تمازج، عن تعرض منظمة أطباء بلا حدود بمدينة زالنجي، عاصمة ولاية وسط دارفور، لعملية نهب من قبل مجموعة مسلحين.
ونشرت راديو تمازج تفاصيل السرقة
واقتحمت مجموعة مسلحة، مباني المنظمة التي تقع غرب مستشفى زالنجي وقامت بنهب عربتين (تويوتا - بفلو)، كما تم نهب هواتف فريق المنظمة الأجنبي الموجود داخل المبنى.
وقال محمد أمين رئيس دائرة الخدمات باللجنة التسييرية لولاية وسط دارفور، إن قوة مسلحة قوامها عشرة أفراد داهمت مقر المنظمة في حوالي الساعة الثانية من صبيحة يوم الجمعة الماضي و نهبت عربتين بالإضافة لهواتف منسوبي المنظمة، ثم لاذت بالفرار دون أن يتم التحقق من هويتها حتى الآن.
و لم يستبعد أمين ضلوع بعض أبناء المنطقة في الحادثة، وأكد بأنهم قد اتخذوا في اللجنة التسييرية بالولاية بالتنسيق مع قوات الدعم السريع إجراءات أمنية لملاحقة المعتدين، معربا عن عميق أسفه لما حدث.
وأفاد أحد الناشطين في مبادرة أهل زالنجي ، بأن المسلحين استغلوا خلو المنطقة التي يقيم بها فريق المنظمة من السكان تقريبا، بعد أن كانت إقامتهم داخل المستشفى.
واشار إلى أن المجموعة تعرضت لتهديد السلاح ونهب سيارتين فضلا عن الهواتف النقالة دون أن يتعرضوا لاعتداءات جسدية أو غيرها.
وأضاف الناشط، أن سرقة مقنيات بعثة أطباء بلا حدود يعتبر مخطط مقصود، وستكون له انعكاسات وخيمة على المواطن وعلى وضع الخدمة التي تقدمها المنظمات الإنسانية، مما ينذر بوضع كارثي على مستقبل العمل الطوعي والإنساني بالولاية، داعيا الجهات الأمنية لوضع خطة واضحة لتأمين الولاية.
أحد كوادر التأمين داخل المستشفى ، أشار إلى أن بعثة المنظمة كانت تتمتع طوال الفترة الماضية بوضعية أمنية أفضل، ولكن بعد خروجها بيومين تعرضت لهذا الحادثة، وهو الأمر الذي يستدعي أهمية وجودها داخل مباني المستشفى بحسب قوله.
من جانبه أكد فريق المنظمة انخراطهم في تقييم للحادثة رافضين التعليق على الحادث أو الإدلاء بأي تصريحات بهذا الصدد إلى حين اكتمال إجراءات تقييم داخلية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أطباء السودان: الدعم السريع يقتل أربعة أشخاص بينهم طفل بالفاشر
الشبكة قالت إن استمرار هذه الانتهاكات يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين وينتهك القوانين الدولية الخاصة بحمايتهم، داعية إلى فتح مسارات لإخراج الآلاف من المحتجزين بلا خدمات..
التغيير: الخرطوم
قالت شبكة أطباء السودان إن أربعة أشخاص بينهم طفل قُتلوا في حي الدرجة بمدينة الفاشر على يد أفراد تابعين لقوات الدعم السريع، في ظل أوضاع إنسانية صعبة تعيشها المدينة منذ أكتوبر الماضي، مع منع دخول المساعدات الإنسانية واحتجاز النساء والأطفال قسريًا.
وأكدت الشبكة عبر بيان الثلاثاء أن استمرار هذه الانتهاكات يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين وينتهك القوانين الدولية الخاصة بحمايتهم، داعية إلى فتح مسارات لإخراج الآلاف من المحتجزين بلا خدمات، في ظل انقطاع وسائل التواصل وتوقف توفر الخدمات الأساسية.
ودعت الشبكة المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية إلى التدخل الفوري لإنقاذ المدنيين المحتجزين، والضغط على قيادات الدعم السريع التي ظلت تحتجز المدنيين مقابل الفدية، مع مراعاة إعادة الأسر المفصولة إلى بعضها. بحسب ما قالته الشبكة.
وفي 26 أكتوبر الماضي، استولت هذه القوات على الفاشر، وارتكبت مجازر بحق مدنيين وفق منظمات محلية ودولية.
وفي أكتوبر الماضي، أقر قائد هذه القوات محمد حمدان دقلو (حميدتي) بارتكاب قواته ما اعتبرها “تجاوزات” في الفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا في الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى نزوح واسع للمدنيين وتفاقم الأوضاع الإنسانية، مع انقطاع الكهرباء والمياه وتعطّل الخدمات الأساسية في عدة مدن ولائية.
الوسومالفاشر انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين