العدوان على غزة يهدد حظوظ بايدن في انتخابات ميشيغان التمهيدية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، "أن الحرب في غزة تضع حظوظ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالفوز بالانتخابات التمهيدية في لاولاية ميشيغان على المحك، حيث يخشى ديمقراطيون من موقف الناخبين من أصول عربية، "الغاضبين من موقف بايدن من الحرب".
وأعربت حاكمة ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمر، عن قلقها من أن بايدن "يخاطر بفقدان الدعم بين الأمريكيين العرب والمسلمين في الولاية، بسبب دعمه لإسرائيل في الحرب في غزة".
وأضافت الوكالة، "أن الخطر يبرز مع الانتخابات التمهيدية في ميشيغان، بينما يحث منتقدو بايدن من الحزب الديمقراطي، على عدم التصويت له، الثلاثاء 27 شباط/فبراير الجاري".
وبحسب الوكالة، "فقد أخبر الديمقراطيون فريق الرئيس أنهم قلقون من أن موقفه المؤيد لإسرائيل، سيؤدي إلى تنفير الناخبين في ولاية فاز بها أصلا بفارق ضئيل في انتخابات عام 2020 وهي التي تضم عددا كبيرا من العرب الأمريكيين".
وقالت ويتمر لشبكة "سي أن أن"، "لست متأكدة مما سنراه يوم الثلاثاء، لأخبركم بالحقيقة، أنا لست متأكدة مما يمكن توقعه".
ويتراجع بايدن أمام المرشح الجمهوري المتوقع، دونالد ترامب بنسبة 42 إلى 47 بالمئة، في ميشيغان في الانتخابات المرتقبة نهاية 2024، وفقا لاستطلاع أجرته بلومبرغ، ومؤسسة مورنينغ كونسلت، في كانون الثاني/ يناير الماضي.
من جهتها قالت النائبة، ديبي دينغل، لشبكة "سي بي أس"، "إن الجالية العربية الأمريكية في ميشيغان غاضبة جدا الآن".
وقالت، "إنها تعرف بعض العائلات التي فقدت 20 أو 40 فردا خلال الحرب في غزة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، التقى كبار مسؤولي الإدارة بقادة الجالية العربية والمسلمة في ميشيغان هذا الشهر، حيث يواجه بايدن رد فعل عنيفا بشأن الهجوم الإسرائيلي، الذي خلف حتى الآن أكثر من 29 ألف شهيد، معظمهم من المدنيين الفلسطينيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وقالت دينغل، "إن بايدن يجب أن يخرج ويلتقي بالجالية العربية بنفسه، مبينة "أنها تعتقد أنه سيحتاج إلى القيام بذلك في مرحلة ما".
وتشمل المنطقة الانتخابية التي كانت تنتمي إليها دينغل، سابقا، ديربورن وهي مدينة قريبة من ديترويت التي تضم عددا كبيرا من السكان من أصول شرق أوسطية.
وتمثل هذه المدينة الآن، رشيدة طاليب، وهي ديمقراطية وأول امرأة أمريكية من أصل فلسطيني يتم انتخابها لعضوية الكونغرس.
ودعت ويتمر الناخبين على تذكر الإجراءات التي اتخذها ترامب عندما كان رئيسا لمنع سفر مواطني العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة إلى الولايات المتحدة.
وأكدت، "أريد فقط أن أوضح أنه من المهم ألا نغفل حقيقة أن أي صوت لم يتم الإدلاء به لجو بايدن يدعم ولاية ثانية لترامب".
وواجه المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين بايدن في كل مدينة زارها تقريبا منذ بدء العدوان على غزة.
ونهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، زار بايدن ميشيغان، وكان ذلك بعد أيام من سفر مديرة حملته الانتخابية إلى مدينة ديربورن، حيث قوبلت بالتجاهل من رئيس بلديتها.
وبحسب وكالة فرانس برس، فقد دقت تلك الزيارة ناقوس الخطر بالنسبة لبايدن، حيث يمكن أن تكون الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان حاسمة بالنسبة إليه في انتخابات نوفمبر عندما يواجه مجددا سلفه ترامب كما تشير الاستطلاعات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة بايدن ميشيغان الانتخابات التمهيدية العدوان غزة بايدن العدوان ميشيغان الانتخابات التمهيدية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی میشیغان فی غزة
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: تصريح بايدن الكاذب كان سببًا في تغذية دعاية الاحتلال واستمرار الإبادة الجماعية
أكدت الإعلامية هند الضاوي، مقدمة برنامج "حديث القاهرة"، أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن خرج أمام العالم في بداية عملية "طوفان الأقصى" مدعيًا أن كتائب القسام قامت بقطع رؤوس الأطفال في مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن هذا التصريح الكاذب كان سببًا في تغذية دعاية الاحتلال واستمرار الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأضافت "الضاوي"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن "كذبة بايدن" تسببت في شرعنة واحدة من أسوأ المجازر الإنسانية في التاريخ الحديث، موضحة أن إسرائيل استغلت هذه الدعاية المضللة لقتل أكثر من 20 ألف طفل في قطاع غزة، موضحة أن هذا التصريح تحول إلى تصريح ضمني بالإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن البيت الأبيض نفسه أكد لاحقًا أن تصريحات بايدن حول قطع رؤوس الأطفال استندت إلى روايات إسرائيلية منسوبة لنتنياهو، إلا أن نفي البيت الأبيض لم يحظَ بنفس الصدى والانتشار العالمي الذي حققته الكذبة الأصلية.