الكنيسة المارونية في مصرتحتفل بحلول الأحد الثالث من الصوم الكبير
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
احتفلت امس الكنيسة المارونية في مصر بحلول الأحد الثالث من الصوم الكبير المعروف بأحد شفاء النازفة، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: لاحظوا، يا أحبّائي، كيف أنّ الله لا ينفكّ يُظهِرُ لنا القيامةَ التي تنتظرنا والتي قدّم لنا بوادرَها الأولى من خلال إقامته المسيح من بين الأموات. فلننظر، أيّها الأحبّاء، إلى القيامة التي تتحقّق كلّ يوم في حياتنا.
ولنتأمّل في الثمار: كيف تنبتُ البذور، ما الذي يحصل؟ يخرج الزارع وينثر البذور المختلفة على الأرض. تقع هذه البذور الجافّة والعارية في الأرض وتتحلّل. ومن ثمّ، يسكب المعلّم الإلهي عنايته المذهلة على البذور، وهي في حالة التحلّل هذه، ويعيدُ إليها الحياة، وهكذا تنمو كلّ بذرة منها وتتكاثر وتعطي ثمرًا... فهل نجد الأمر غريبًا إذًا عندما يعيد خالق الكون الحياةَ إلى المؤمنين الذين خدموه بأمانة وثقة وإيمان كامل؟
انطلاقًا من هذا الرجاء، فلتتعلّق قلوبُنا بخالقنا الأمين في مواعيده والعادل في أحكامه. هو أوصانا بألاّ نكذب فكم بالحريّ هو الذي لا يمكنه أن يكذب على الإطلاق. ما من أمرٍ عسيرٍ على الله إلاّ الكذب فلنجدّد إذًا إيماننا به، ولنؤمن بأنّ الكون كلّه في متناوله.
بكلمة واحدة من الكليّ القدرة، خَلق الكون؛ وبكلمة واحدة منه، يمكنه أن يمحي الكون من الوجود... فهو قادرٌ على فعل كلّ شيء متى شاء وكيفما أراد. لا شيء يضمحلّ أبدًا ممّا قرّره، وكلّ شيءٍ موجود أمامه ولا يخفى عن عنايته.
من جهة اخرى، التقى نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، أمناء الصندوق بالكنائس، والمجلس الرعوي الإيبارشي، وذلك بالمقر الإيبارشي، بأبوقرقاص.
بدأ اللقاء بالصلاة، ثم ألقى نيافة المطران إرشادًا للحاضرين حول "التدبير المالي في خدمة المواهب والرسالة"، مسلطًا الضوء على أهمية الإدارة الجيدة لخيرات الكنيسة، واستثمار الوزنات، للخير العام.
وأوصى راعي الإيبارشية بضرورة التعاون مع الآباء الكهنة، والخدام بالأنشطة المختلفة، لتفعيل الافتقاد في الكنائس، كما شارك الجميع أيضًا بالاقتراحات، والخبرات، في إدارة أموال الكنيسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة المارونية
إقرأ أيضاً:
السكوري: خارطة التشغيل الحكومية ستوفر 1.45 مليون منصب شغل وتخفض البطالة إلى 9% بحلول 2030
زنقة 20 ا الرباط
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن الحكومة تضع التشغيل في صلب أولوياتها، مشيرًا إلى خارطة طريق طموحة تهدف إلى خفض معدل البطالة من 13.3% سنة 2024 إلى 9% بحلول 2030، مع إحداث 1.45 مليون منصب شغل.
جاء ذلك خلال جواب الوزير، أمس الاثنين بمجلس النواب، على أسئلة برلمانية تتعلق بالبرامج الحكومية في مجال التشغيل، حيث أبرز أن التحديات البنيوية والظرفية، وعلى رأسها تأثير الجفاف على قطاع الفلاحة، واستمرار الهدر المدرسي، ومحدودية فعالية آليات التكوين، تستدعي تدخلات استراتيجية ومنسقة.
وأوضح الوزير أن الحكومة اعتمدت مقاربة شمولية ترتكز على ثلاث محاور رئيسية: تقليص العوامل البنيوية المسببة للبطالة، دعم الطلب على الشغل، وإحداث مسارات مندمجة للإدماج المهني.
وأشار السكوري إلى أن البرامج الحكومية النشيطة مثل “أوراش” و”فرصة” مكنت من إحداث آلاف فرص الشغل، موضحًا أن برنامج “أوراش” وفر 224 ألف منصب شغل مباشر، في حين ساهم برنامج “فرصة” في تمويل أزيد من 21 ألف مشروع وخلق أكثر من 40 ألف منصب شغل.
وتراهن الحكومة، حسب الوزير، على ثمانية مبادرات عملية ضمن خارطة الطريق، تشمل تحفيز الاستثمار في المقاولات الصغيرة جدًا، وتوسيع التدرج المهني، ودعم العالم القروي، ومحاربة الهدر المدرسي، وتطوير التكوين المهني، إلى جانب إجراءات لتسهيل ولوج النساء لسوق الشغل.
وفي ختام مداخلته، شدد السكوري على أن نجاح هذه السياسة التشغيلية يتطلب حكامة فعالة، حيث تم إحداث لجنة وزارية لتتبع التنفيذ ووحدة متخصصة في رصد وتقييم الأثر، إلى جانب تسريع وتيرة تبسيط المساطر وتحفيز المقاولات على الإدماج.