طالب الصحفي والكاتب التركي، إيرسين تشليك، الحكومة التركية بتقديم تفسير حول تواصل التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما تفتك المجاعة بأهالي قطاع غزة جراء الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية.

وقال تشليك في مقال بصحيفة "يني شفق" التركية: "نخجل من إحصاء أيام الإبادة الجماعية في غزة. لقد أعلن العالم عجزه أمام إسرائيل.

ورغم أن النظام الذي أقامته أمريكا يتعفن من الداخل، إلا أنه لا يمكن لأحد أن يقف في وجهها بمفرده. الأطفال في غزة يموتون بسبب نقص الغذاء".

وأضاف أن "إسرائيل تمارس كافة مراحل الإبادة الجماعية. نحن غير قادرين على إدخال حتى كيس الطحين إلى الداخل ونحن نشاهد البؤس على الهواء مباشرة. وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل تجارتها مع العالم أجمع، وتطعم شعبها حتى التخمة".


وأردف "لسوء الحظ، إحدى الدول الموردة هي تركيا. ووفقا لبيانات شهر كانون الأول /يناير الصادرة عن جمعية المصدرين الأتراك، حدثت زيادة في المواد الغذائية المصدرة من تركيا إلى إسرائيل".

وأشار إلى أنه "بينما يموت الأطفال في قطاع غزة من الجوع، أصبح استمرار التجارة مع إسرائيل بحاجة إلى تفسير، على سبيل المثال، يقال إن جزءا كبيرا من هذه المنتجات تذهب إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس. نريد أن نصدق هذا أيضا".

وأوضح أن "التجارة تتم مع إسرائيل بحكم الضرورة وعلى الورق منذ سنوات، ونحن نعرف هذا أيضا. ومع ذلك، منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر، لم توضح أي من الشركات المصدرة أو المنظمات التجارية من هم عملاء هذه الصفقات التجارية".

ولفت الكاتب إلى أنه وجود رد فعل متزايد من الجمهور في الوقت الراهن، واستياء شعبي جراء تواصل التجارة مع الاحتلال، مضيفا بالقول إن "رمضان أمامنا، والوضع في غزة، الذي أصبح في حالة خراب، يزداد سوءا مع مرور كل ساعة".

وشدد على أن القطاع الخاص لا زال يقوم بعمله في تصدير الغذاء إلى دولة الاحتلال، موضحا أن "الدولة تتعرض للانتقاد لعدم قيامهما بالعرقلة، فيما يعيش  الأشخاص الحساسون الذين لا يستطيعون فعل أي شيء، حالة من الحرج" جراء تواصل التجارة.

وكانت الشركات التركية تصدرت قائمة الدول التي استمرت في تصدير الخضار والفواكه إلى دولة الاحتلال خلال الفترة التي تلت العدوان على قطاع غزة، حسب بيانات رسمية من وزارة زراعة الاحتلال الإسرائيلي.


ووجهت أحزاب تركية معارضة، انتقادات حادة لحزب "العدالة والتنمية" غير مرة بسبب تواصل الأعمال التجارية مع "إسرائيل"، فيما تقول الحكومة إن التجارة المتواصلة تتعلق بشركات القطاع الخاص.

يأتي ذلك فيما تتصاعد التحذيرات من الموت جوعا في شمال قطاع غزة، في ما أصبح يعرف بحرب التجويع التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.

ولليوم الـ143على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 70 ألفا بجروح مختلفة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الاحتلال غزة تركيا الفلسطينيين تركيا فلسطين غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی التجارة مع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ633

الجديد برس| تتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، لليوم الـ 633 تواليًا، حمل كل يوم فيها آلامًا ومشاهد وداع متجددة مع كل صباح، في طق تفاقم الأوضاع الإنسانية المأساوية المتزامنة مع الحصار المطبق ومنع دخول المساعدات وسياسة التجويع التي أودت بحياة المئات من الأطفال والمرضى. ومنذ فجر اليوم الإثنين، استشهد 48 مواطنًا في استهدافات إسرائيلية لمختلف أنحاء القطاع. وفي جريمة جديدة ضد المجوعين في قطاع غزة، استهدف قصف إسرائيلي تجمعًا للمواطنين قرب مركز للمساعدات في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، صباح اليوم، ما أسفر عن استشهاد 13 مواطنًا وإصابة العشرات. وكثفت قوات الاحتلال من استهدافها للمدارس ومراكز الإيراء في قطاع غزة منذ مساء أمس الأحد، حيث طال القصف الإسرائيلي 5 مدارس، وهي: مدرسة فهد الصباح، ومدرسة حلاوة، ومدرسة الحرية، ومدرسة الفلاح، ومدرسة يافا. آخر التطورات.. وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية باستشهاد وإصابة عدد من المواطنين، قبيل ظهر اليوم، جراء استهداف الاحتلال لخيمة في مستشفى شهداء الأقصى، مشيرًا إلى أن صحفيًا أصيب في الاستهداف. وقالت، إن طيران الاحتلال استهدف منزلًا لعائلة سلامة في شارع صمامة بمنطقة حسن البنا بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية خيمة داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة. وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارتين جويتين، إحداهما على منطقة البلد والأخرى على حي الكتيبة في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية بانتشال جثامين 4 شهداء من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوبي مدينة غزة. كما استهدفت غارتان إسرائيليتان خلف سوق البسطات في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأصيب مواطن، صباح اليوم، بنيران الاحتلال بالقرب من مركز توزيع المساعدات في شارع الطينة جنوب غربي خانيونس، في حين شنت طائرات الاحتلال غارة بالقرب من شارع السكة وسط خانيونس. واستشهد مواطن صباح اليوم الإثنين، في قصف من مسيرة للاحتلال على شارع السكة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وأفادت مصادر إعلامية فلسطينة، باستشهاد وإصابة عدد من المواطنين، إثر استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين عند دوار حلاوة بمدينة جباليا البلد شمال قطاع غزة. وأصيب مواطن إثر إطلاق نار من طائرة كواد كابتر إسرائيلية في عبسان الجديدة شرق خانيونس. واستشهد 3 مواطنين، في قصف إسرائيلي على منطقة الكتيبة شمالي خانيونس. وقال مجمع ناصر الطبي إن 4 شهداء ارتقوا في قصف إسرائيلي على فلسطينيين وسط وشمالي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس : دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وستبقى وقودًا لاستمرار مسيرة المقاومة
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد 17 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تواصل تنفيذ مخطط معلن لتفريغ قطاع غزة عبر أوامر تهجير قسري متلاحقة
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات وسط قطاع غزة
  • استشهاد 27 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتل 95 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال في غزة
  • حماس تُعقّب على التصعيد الإسرائيلي الكبير في مناطق قطاع غزة كافة
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 56 ألفا و531 فلسطينيا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ633