حصول جامعة كفر الشيخ على المركز الأول في دعم مشروعات تخرج الطلاب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حصلت جامعة كفر الشيخ، على المركز الأول في نتائج دعم مشروعات التخرج للعام الجامعي 2023 - 2024 لطلاب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والتكنولوجية والمعاهد العليا، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
النهوض بأفكار مشروعات الطلاب لخدمة الصناعة المصريةيأتي ذلك في إطار دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمشروعات الطلابية المتميزة بالتقنيات الجديدة والناشئة، والنهوض بأفكار المشروعات الطلابية لخدمة الصناعات المصرية وربط مخرجات البحث العلمي بالسوق المصري واحتياجاته، حيث أطلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برنامج «مشروعي بدايتي» منذ 11 عاماً لدعم مشاريع التخرج لطلبة الجامعات المصرية، والذي يُعد أكبر برنامج لدعم مشاريع التخرج في الوطن العربي، ويُمثل مصدراً أساسياً للشركات الناشئة والصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى فوز الجامعة بالمركز الأول، حيث حصلت على دعم لـ18 مشروعاً بقيمة مليون و284 ألفاً و415 جنيهاً، واستغرقت لجان التقييم المُشكلة في الأكاديمية شهراً كاملاً لتقييم كافة المشاريع المقدمة لاختيار أفضلها من الناحية العلمية والعملية، وعلى مستوى المشروعات الفردية المقدمة من الطلاب مباشرةً، وتم التحكيم من قبل لجان فنية متخصصة في مجالات «التكنولوجيا الحيوية، والمجال الزراعي، والمجال الطبي، وعلوم الفضاء، وانترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني، وصناعة الأفلام الوثائقية القصيرة، والهوية البصرية، والجيل الرابع للصناعة، وتعميق المكون المحلي، والأجهزة التعويضية والمدن الذكية، والطائرات بدون طيار والمركبات غير المأهولة»، وتم قبول 278 مشروع تخرج بقيمة 15 مليوناً و49 ألفاً و250 جنيهاً، وبلغ عدد الطلاب المستفيدين 1701 طالباً وطالبة من جميع الجامعات والمعاهد المصرية.
وأشاد «دسوقي»، بمشاريع التخرج التي قدمها طلاب الجامعة في برنامج «مشروعي بدايتي»، لافتاً أنّ المشاريع التي نفذها طلاب الجامعة جاءت تطبيقاً للدراسة النظرية والعملية التي اكتسبوها على مدى سنوات الدراسة بالكلية، مضيفاً أنّ الجامعة تحرص على تخريج كوادر طلابية قادرة على الإبداع والابتكار طبقاً لحاجة سوق العمل، وذلك بغية تشجيع الابتكار والعمل على زيادة القدرة الإنتاجية.
الاهتمام بالمشروعات والقضايا القومية في مصروأعرب «دسوقي»، عن بالغ سعادته بأفكار المشاريع التي عرضها طلاب جامعة كفر الشيخ، لاسيما أنها اهتمت بالمشروعات والقضايا القومية في مصر، داعياً الطلاب إلى الاستفادة منها، وتحويلها إلى مشروعات على أرض الواقع، والعمل على تسويقها في كافة المسابقات المحلية والدولية.
جدير بالذكر، أنّ الهدف الأساسي من إطلاق برامج الأكاديمية هو إنشاء منظومة متكاملة للابتكار وخلق مجتمع مبتكر متكامل، وأنّ مشاريع التخرج هي مجرد الخطوة الأولى في إنشاء الشركات الناشئة من خلال برنامج «انطلاق»، حيث تمت دراسة المواضيع والمجالات المختارة بعناية لتكمل الأفكار رحلتها من الفكرة العلمية إلى الفكرة التطبيقية ومن ثم إلى السوق المصري ومن ثم السوق الإقليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مشروعات التخرج الجامعات المصرية الجامعات الحكومية برنامج مشروعي بدايتي جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تحصد المركز الثاني في مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة”
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فوز جامعة الإسكندرية بالمركز الثاني في مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة” على مستوى الجامعات الحكومية التي يتجاوز تاريخ تأسيسها خمسين عامًا. جاء ذلك خلال حفل إعلان الجوائز، الذي عُقد على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات أمس بجامعة قناة السويس، حيث قدّم الوزير الدروع التذكارية للجامعات الفائزة تقديرًا لجهودها المتميزة في دعم ممارسات الاستدامة داخل الحرم الجامعي.
من جانبه، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة الراسخ بتفعيل مبادئ الاستدامة وترسيخ مفهوم الجامعة الخضراء عبر مختلف إداراتها وكلياتها. وأوضح أن حصول الجامعة على هذا المركز المتميز يُعد ثمرة جهود متكاملة شارك فيها كل القطاعات والكليات والمعاهد وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملون، من خلال تنفيذ مشروعات نوعية في مجالات إدارة الطاقة، وترشيد الموارد، وتطوير البنية التحتية الداعمة للاستدامة. كما شدد على أن الجامعة ماضية في تنفيذ استراتيجيتها البيئية في اطار رؤيتها كجامعة ذكية، محوكمة، مستدامة، ذات تنافسية عالمية وفي اطار تعزيز المبادرات التي تجعلها نموذجًا رائدًا يحتذى به، اتساقًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وتجدر الإشارة إلى أن المسابقة استندت إلى معايير دقيقة في التقييم، شملت كفاءة البنية التحتية الخضراء، وإدارة الطاقة، وترشيد استهلاك الموارد، وإدارة المخلفات، إضافة إلى المبادرات الطلابية التي تسهم في رفع مستوى الوعي البيئي داخل المجتمع الجامعي.
من جانب اخر فى إطار دعم جهود الدولة للارتقاء بجودة التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور علاء العشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، فعاليات مبادرة "بداية جديدة لضمان جودة التعليم"، المقامة تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، وبالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة الجودة الإفريقية، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الطب.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أحمد عبد الحكيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة عفاف العوفي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ثناء راضي نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم العالي، والدكتور هشام عبد الناصر المدير التنفيذي للمبادرة ومستشار رئيس الهيئة للاتصال السياسي، والدكتور كمال متولي مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، إلى جانب عدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس ومديري وحدات الجودة، وأكثر من 200 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة.
رحّب الدكتور عبد العزيز قنصوة بالحضور، مشيدًا بالتعاون المستمر بين جامعة الإسكندرية والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ومؤكدًا التزام الجامعة الكامل بتطبيق معايير الجودة، ودعمها الفعّال للمبادرة، وأوضح أن مشاركة الطلاب في فعاليات المبادرة تمثل رسالة واضحة تؤكد أنهم شركاء أساسيون في عملية التطوير، لافتاً أن الجامعة تتبنى رؤية متكاملة لتحقيق التميز الأكاديمي، وتضع الجودة والتحسين المستمر في قلب خططها الاستراتيجية، إيمانًا بأن التعليم عالي الجودة هو الأساس لبناء إنسان مبتكر قادر على القيادة، وأشار إلى خطة الجامعة الشاملة لتطوير قاعات المحاضرات والمباني الدراسية ورفع كفاءة البنية التحتية، وتطوير المساحات التعليمية والمعامل وفق أفضل المعايير العالمية، بالإضافة إلى الحفاظ على التراث عبر ترميم المباني التاريخية المسجلة وتزويدها بأحدث التجهيزات لخدمة العملية التعليمية، كما أكد أن الجامعة تعمل على تعزيز الانفتاح الدولي من خلال الدرجات المزدوجة والمشتركة مع جامعات عالمية ذات تصنيف متميز، وتأسيس فروع داخلية وخارجية، بما يعكس رؤيتها للتحول إلى مؤسسة تعليمية عالمية قادرة على تخريج جيل منافس محليًا وإقليميًا ودوليًا.
من جانبه، أشاد الدكتور علاء العشماوي بالمستوى المتميز لجامعة الإسكندرية، مؤكدًا حرص الهيئة على التعاون الوثيق معها لتطبيق رؤية متكاملة للارتقاء بجودة العملية التعليمية. وأوضح أن برنامج المبادرة يتضمن ورش عمل تفاعلية لنشر ثقافة الجودة وشرح مفهوم الاعتماد، مؤكدًا أن الطلاب يمثلون محورًا أساسيًا في تحقيق الجودة الشاملة، وأشار العشماوي إلى أن الهدف الأسمى للمبادرة هو تأهيل الطلاب لسوق العمل، وضمان توافق المناهج الدراسية مع متطلباته، وتعريفهم بأهمية التعلم المستمر لمواكبة التكنولوجيا الحديثة في ظل التطور المتسارع في الوظائف المرتبطة بعصر الذكاء الاصطناعي.
كما أكد الدكتور أحمد عبد الحكيم أن الطلاب هم جوهر المبادرة، مشيرًا إلى جهود الجامعة في تحويل اللوائح الأكاديمية من نصوص تنظيمية إلى أثر ملموس يُسهم في تحسين العملية التعليمية، ووضع أساليب تقييم شفافة، وتعزيز مصداقية الشهادات الأكاديمية، إلى جانب تطوير الخدمات الطلابية ومنظومة الشكاوى، ودعم الاستدامة المؤسسية وتحديث البرامج التعليمية وفق احتياجات سوق العمل.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة ثناء راضي أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بالشراكة مع المؤسسات التعليمية لتطبيق معايير الجودة، مؤكدة تطلعها لتعزيز التواصل المباشر مع طلاب الجامعات بوصفهم محور العملية التعليمية، واستعراض خطة الهيئة للتواصل مع الطلاب والتعريف بدورها ومفاهيم الجودة والاعتماد.
عقب الافتتاح، انطلقت ورشة العمل والبرنامج التدريبي المصاحب للمبادرة، والذي تضمن جلسات متخصصة قدمها نخبة من خبراء الجودة، بمشاركة طلاب جامعة الإسكندرية.
جدير بالذكر أن المبادرة تهدف إلى تعزيز دور طلاب مؤسسات التعليم العالي في منظومة الجودة، ورفع وعيهم بأهمية تحقيق معايير جودة التعليم في بناء الإنسان المصري، وإعداد أجيال واعية تمتلك مهارات التعلم الجيد وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، كما تستعرض المبادرة معايير الجودة التي تسهم في إعداد خريج متعلم متوازن متمسك بهويته الوطنية، وقادر على قيادة التطوير والتنمية داخل مؤسسات التعليم، وتشمل الفعاليات تنفيذ زيارات ميدانية وورش عمل يقدمها مجموعة من مدربي الهيئة القومية للجودة لطلاب الجامعات المصرية.