الكرملين: حزمة العقوبات الغربية لم تحمل جديدا.. والاقتصاد الروسي أظهر استقراره
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن دميتري بيسكوف المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، أن حزمة العقوبات الغربية الجديدة لم تحمل أي جديد، لأن الاقتصاد الروسي أظهر استقراره.
الصين تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شركاتها بسبب روسياوقال بيسكوف في تصريحات للصحفيين اليوم الاثنين؛ رداً على سؤال حول تأثير حزمة العقوبات الجديدة على روسيا - "لم يتم الإعلان مبدئياً عن أي شيء جديد، لقد أظهر الاقتصاد الروسي استقراره".
من ناحية أخرى.. وصف بيسكوف، مناقشة خطط التسوية السلمية في أوكرانيا دون مشاركة روسيا بأنه أمر مثير للسخرية وغير جدي.
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك أي اتصالات مع موسكو حول هذا الموضوع وما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلم بمبادرة زيلينسكي.. أوضح بيسكوف "لا، لم تكن هناك أي اتصالات".. مضيفا: "يجري الحديث هناك عن هذه الصيغة الغريبة في جنيف لمناقشة ما يسمى خطة زيلينسكي للسلام".
وتابع المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية: "لقد قلنا مرارا وتكرارا أن هذه الصيغة غريبة، لأن بعض خطط السلام تناقش دون مشاركة روسيا، وهو في حد ذاته أمر ليس جديا بل سخيفا ويثير السخرية".
وتتضمن صيغة الرئيس الأوكراني للتسوية انسحاب جميع القوات الروسية من بلاده واستعادة شبه جزيرة القرم، بينما تصر موسكو على أن أي سلام مع كييف يتعين أن يأخذ بعين الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض، بما فيها السيطرة على 4 مقاطعات أوكرانية، وهي زابوروجيا وخيرسون وجمهوريتا دونيتسك ولوجانسك.
في سياق آخر.. أعلنت الرئاسة الروسية أن موقف أرمينيا بشأن تجميد المشاركة في منظمة معاهدة الأمن الجماعي لم يتضح بعد.
وقال بيسكوف: "لدينا اتصالات متكررة مع الشركاء الأرمن وسنستوضح هذا الأمر منهم".. مضيفا "استنادا إلى الوثائق ذات الصلة لا يوجد نظام لتجميد مشاركة أرمينيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، مشيرا إلى أن بلاده سوف تتواصل مع يريفان لاستيضاح الأمر.
وكان رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أعلن، في تصريح صحفي مؤخرا، أن بلاده علقت مشاركتها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي بالساحة السوفيتية السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين حزمة العقوبات الاقتصاد الروسي
إقرأ أيضاً:
شركات روسية تلجأ للعملات المشفرة في تعاملاتها مع الصين بسبب العقوبات
كشفت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن توجه شركات المواد الخام الروسي إلى استخدام العملات الرقمية المشفرة في معاملاتها المالية مع نظيراتها الصينية بدلا من الدولار، وذلك في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وقال مسؤولين في شركتي معادن روسيتين غير خاضعتين للعقوبات الغربية، إن الشركتين بدأتا في استخدام العملات المشفرة في تسوية تعاملاتهما مع الشركات الصينية"، مشيرين إلى أن تسوية المعاملات في بعض الحالات تمر عبر هونغ كونغ، حسبما نقلت عنهم الوكالة.
وأشارت الوكالة إلى أن تحول الشركات الروسية الكبرى إلى العملات المشفرة يظهر التأثير الدائم للعقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي، بعد عامين على اندلاع الحرب الروسية ضد جارتها الأوكرانية في شباط /فبراير عام 2022.
وتواجه الشركات الروسية التي تتعامل في المواد الخام بدءا من المعادن مثل النيكل والصلب وحتى الأخشاب، تحديات في تسلم قيمة مبيعاتها إلى الأسواق الخارجية وشراء المعدات واستيراد مستلزمات الإنتاج منذ بدء الحرب الأوكرانية.
ولا تقتصر هذه المعاناة على الشركات الخاضعة للعقوبات وإنما تشمل أيضا الشركات غير المعاقبة.
وحتى بالنسبة للصين والتي لا تشارك في العقوبات على روسيا وأصبحت سوقا رئيسية للصادرات الروسية وموردا للمعدات والسلع إلى روسيا، هناك صعوبات متزايدة في تنفيذ المعاملات المالية بين البلدين خلال العام الحالي.
ويعود ذلك جزئيا إلى قرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ثانوية على البنوك والمؤسسات المالية التي تسمح بتجنب العقوبات وهو ما أدى إلى زيادة الالتزام بالإجراءات العقابية.
وقال خبير العملات الرقمية والشريك المؤسس لشركة "ريسولف لابس"، إيفان كوزلوف، إن التحويل المالي قد يستغرق ما بين 5 و15 ثانية فقط.
وأضاف مؤسس "ريسولف لابس" التي تقدم منتجات مرتبطة بالعملات الرقمية، أن انخفاض تكلفة التحويل المالي عبر العملات المشفرة أيضا يجعلها فعالة عندما يكون المرسل لديه بالفعل أصول تستند إلى العملات المشفرة.
يشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة اندلعت في أواخر شهر شباط /فبراير عام 2022، ما أدى إلى عقوبات غربية غير مسبوقة ضد روسيا على على مختلف الصعد لاسيما الاقتصاد، فيما أعلنت أوكرانيا في النصف الأول من العام الماضي عن بدء هجومها المضاد.
أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم