سيجورني يدعو لاستئناف زيارات الوزراء بين المغرب و فرنسا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، نظيره المغربي ناصر بوريطة لزيارة باريس.
و أعلن سيجورني في الندوة الصحافية التي عقدها صبيحة اليوم الإثنين مع بوريطة بالرباط، أن وزراء فرنسيين بينهم وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير،، و رشيدة داتي وزيرة الثقافة سيقومون بزيارات الى المملكة في الاسابيع المقبلة.
في المقابل دعا سيجورني الوزراء المغاربة الى زيارة باريس لإعطاء نفس جديد للعلاقات بين البلدين.
من جهته قال بوريطة أن عددا من المسؤولين المغاربة سيزورون فرنسا في الاسابيع المقبلة، للبحث عن اتفاقيات و إعلانات و مبادرات لتعزيز العلاقات و تجعل الاستحقاقات المقبلة نقطة تحول مهمة في العلاقات الثنائية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي يدعو من نواكشوط إلى تعزيز التعاون الإقتصادي بين المغرب وموريتانيا
زنقة 20 ا الرباط
انطلقت، صباح اليوم الجمعة بنواكشوط، أشغال الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، برئاسة رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي ورئيس الجمعية الوطنية الموريتانية ، محمد بمب ولد مكت.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، في كلمة له خلال افتتاح الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، اليوم الجمعة، أن العلاقات بين المغرب وموريتانيا تتجاوز منطق المصالح إلى روابط الأخوة والدم، داعياً إلى تحويل التحديات المشتركة إلى فرص للتنمية والنهوض الاقتصادي.
وأشاد الطالبي العلمي بحفاوة الاستقبال والتنظيم الذي حظيت به الدورة من طرف البرلمان الموريتاني، معتبراً أن اختيار مواضيع الزراعة، وتربية الماشية، والصيد البحري، والتكوين، يعكس الوعي بطبيعة الرهانات الحقيقية التي تواجه البلدين.
وأشار المسؤول البرلماني المغربي إلى أن العلاقات السياسية بين الرباط ونواكشوط تشكل نموذجاً في حسن الجوار، بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين، الملك محمد السادس والرئيس محمد ولد الغزواني، لكنه شدد على أن التعاون الاقتصادي لا يزال دون مستوى الطموحات والإمكانيات الهائلة المتوفرة في كلا البلدين.
وأضاف العلمي أن التحديات البيئية، والجفاف، والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الضغوط المرتبطة بالهجرة، تفرض على البلدين الشقيقين تنسيق الجهود وبناء شراكات فعالة في مختلف المجالات.
وأكد أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للبلدين، وما يزخران به من موارد طبيعية وبشرية، يؤهلهما للعب أدوار محورية في الربط التجاري بين إفريقيا، أوروبا، والأمريكيتين، مشيراً إلى فرص واعدة في مجالات الأمن الغذائي، والتكوين المهني، والسياحة، والبنيات التحتية.
وفي ختام كلمته، شدد الطالبي العلمي على ضرورة مواكبة المؤسستين التشريعيتين لمشاريع الحكومتين ومبادرات القطاع الخاص، بهدف إنجاح مسار التنمية المشتركة، وفق رؤية قائدي البلدين، داعياً إلى تحويل الندرة والتحديات إلى مشاريع استراتيجية تخدم الشعبين الشقيقين.
أكثر من 2% .. خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية