الثورة نت|

دُشن بمحافظة صنعاء ، اليوم توزيع عشرة آلاف و 630 أسطوانة غاز منزلي معبأة مجاناً، لأسر الشهداء والمفقودين بالمحافظة.

وفي التدشين ، أشار مستشار المحافظة، عبد الله المروني، إلى أن توزيع هذه الأسطوانات المجانية لأسر الشهداء والمفقودين يترجم توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالإهتمام باحتياجات أسر الشهداء والمفقودين.

وثمن جهود وزارة النفط والشركة اليمنية للغاز وهيئة رعاية أسر الشهداء في توزيع أسطوانات الغاز على أسر الشهداء والفقراء.

وخلال التدشين بحضور المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة، فهد عطية، ومدير عام الشؤون القانونية بشركة الغاز، ماجد الكولي، ثمن ممثل شركة الغاز بالمحافظة، كمال المطري، كل الجهود التي تبذلها القيادة الثورية والمجلس السياسي الاعلى وكذلك جهود قيادة وزارة النفط والمعادن وقيادة الشركة، من خلال دعم المشاريع الخيرية ، التي تسهم في تخفيف معاناة تلك الأسر التي قدمت فلذات أكبادها ومن يعولهم فداء للدين والأرض والعرض وانتصارا لمظلومية شعبنا اليمني العظيم.

من جهته؛ ثمن مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، حمير حمزة، دور شركة الغاز وتفاعلها في توفير الكمية المطلوبة من إسطوانات الغاز المنزلي المعبأة.

وحث المواطنين على التعامل السليم مع أسطوانات الغاز لضمان استمرارية استخدامها وتجنب وقوع أي أضرار جراء الاستخدام الخاطئ لها.

حضر التدشين مندوبو وزارة النفط وشركة الغاز شوقي عبد الحميد الصلوي وعبده عزمان وعمار الأسطى وكمال المطري.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة صنعاء أسر الشهداء والمفقودین

إقرأ أيضاً:

مجلة لانسيت: عدد شهداء غزة قد يكون أعلى بكثير من الأرقام الرسمية

تشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة لانسيت الطبية إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية قد يكون أعلى بكثير من الحصيلة الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وحتى الخامس من مايو/أيار الجاري، أفادت وزارة الصحة بأن 52 ألفا و615 شخصا استشهدوا نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

ورغم أن التعداد اليومي الدقيق للقتلى أمر غير معتاد في النزاعات المسلحة، ولا يوجد مثيل له حتى في حروب كبرى كالحرب في أوكرانيا، فقد استمرت سلطات غزة في إصدار بيانات تفصيلية عن أعداد الشهداء الفلسطينيين.

وتقول الدراسة إنه رغم وجود شكوك حول دقة هذه الأرقام، نظرا لاحتمال وجود دوافع سياسية لتضخيم خسائر المدنيين، فإن التجارب السابقة تشير إلى أن تقديرات الأمم المتحدة وإسرائيل لما بعد انتهاء الحروب غالبا ما كانت تتطابق مع التقديرات التي تم إجراؤها أثناء الحرب.

وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن وزارة الصحة في غزة لا تميز بين المدنيين وعناصر المقاومة في إحصاءاتها لعدد الشهداء. وقدرت السلطات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني أن نحو 20 ألفا من الشهداء هم من المقاومة الفلسطينية.

قائمة الشهداء

وتعتمد وزارة الصحة على قائمتين رئيسيتين لتجميع أعداد الشهداء: الأولى تستند إلى بيانات المستشفيات، والثانية إلى استبيانات عبر الإنترنت تُبلّغ فيها العائلات عن فقدان ذويها، إضافة إلى بيانات لأشخاص استشهدوا دون معرفة هويتهم.

إعلان

لكن الباحثين استخدموا نهجا مختلفا، حيث قارنوا بين 3 قواعد بيانات بأسماء الشهداء وأعمارهم وأحيانا أرقام هوياتهم: اثنتان من وزارة الصحة، وثالثة أعدها الباحثون باستخدام سجلات الشهداء المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تضمنت فقط الأشخاص الذين استشهدوا إثر إصابات جسدية.

ومن خلال تحليل التداخل بين هذه القوائم حتى 30 يونيو/حزيران 2024، خلص الباحثون إلى أن العدد الفعلي للشهداء قد يتجاوز الأرقام الرسمية بنسبة تتراوح بين 46% و107%.

وإذا تم تطبيق هذا النطاق على أحدث حصيلة معلنة، فإن عدد الشهداء قد يتراوح بين 77 ألفا و109 آلاف شهيد، أي ما يعادل حوالي 5% من سكان غزة قبل الحرب.

ويقرّ الباحثون بأن هناك قدرا كبيرا من عدم اليقين في هذه التقديرات، إذ وجدوا أن 3952 شخصا أُدرجوا في إحدى القوائم الرسمية ثم حُذفوا لاحقا.

ومن المحتمل أيضا أن يكون شهداء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غير ممثلين بشكل كاف في البيانات الرسمية، إما نتيجة لقرار سياسي لتقليل تقديرات الخسائر أو لصعوبة توثيقهم، على حد تعبيرهم. وبالتالي قد يكون عدد الشهداء أعلى من المذكور في القوائم.

إضافة إلى ذلك، هناك أعداد غير معروفة، ربما الآلاف، لأشخاص استشهدوا نتيجة أسباب غير مباشرة كفشل الرعاية الطبية إثر انهيار النظام الصحي في القطاع، وهو أمر يصعب قياسه حاليا.

ودمرت هذه الحرب، التي تُعد الأطول والأكثر دموية في تاريخ القضية الفلسطينية، العديد من المؤسسات التي توثق الخسائر البشرية، مثل المستشفيات، مما يجعل أي إحصاء نهائي دقيق لما جرى مسألة بعيدة المنال.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • توزيع أثاث مكتبي لفروع مكاتب الزراعة والجمعيات التعاونية بتعز
  • صنعاء..مناقشة مستوى تنفيذ أنشطة الدورات الصيفية بالمحافظة
  • اجتماع برئاسة الهادي يناقش مستوى تنفيذ أنشطة الدورات الصيفية بمحافظة صنعاء
  • مجلة لانسيت: عدد شهداء غزة قد يكون أعلى بكثير من الأرقام الرسمية
  • تدشين التعاون بين تعليم مطروح وفرع دار الإفتاء بالمحافظة
  • حكومة صنعاء تعلن بدء صرف مرتبات موظفيها.. وهذه هي الجهات التي ستصرفها
  • عاجل .. قبائل عبيدة بمحافظة مأرب تؤكد جاهزيها لمعركة التحرير وتدعو لإنهاء سياسية الإقصاء والتهميش
  • رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 
  • توزيع 300 سلة غذائية على أسر الشهداء في خربة غزالة بدرعا
  • وردنا من صنعاء| بيان هام لشركة النفط.. وهذا ما سيحدث خلال 24 ساعة