إحالة أوراق قـاتل زوجته الصيدلانية وابنتيه بطنطا إلى فضيلة المفتى
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
إحالة أوراق قـاتل زوجته الصيدلانية بطنطا وأبنتية إلى فضيلة المفتى.
كتبت: إيمان أبو النازع
قررت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية الدائرة الرابعةاليوم بإحالة أوراق المتهم "أحمد عاطف قطب" المتهم بقتل زوجته الصيدلانية منى السروجي وابنتيه الصغيرتين زينة وجميلة، في القضية رقم ١٦٠٥٧ لسنة ٢٠٢٣ أول طنطا الي فضيلة المفتي.
وترجع البداية:.
عندما تلقى مدير أمن الغربية، إخطاراً من مأمور أول طنطا، بورود بلاغ من سيدة يفيد بوفاة شقيقتها وتدعى منى السروجي طبيبة صيدلانية ٤٢ سنة وابنتيها زينة ١٧ سنة وجميلة ٧ سنوات نتيجة الاختناق بالغاز داخل شقتهاواتهمت زوج المجني عليها بالتسبب في الواقعة.
وعلى الفور أنتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة إسعاف إلى محل الواقعه وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها وبإلقاءالقبص علية اعترف أمام جهات التحقيق، أنه خطط للتخلص من زوجته صيدلانية طنطا وابنتيه في أثناء النوم بسبب تراكم الديون عليه، واستغل نومهن ودخل غرفة الأم وقبض بيديه حول رقبتها ولم يتركها إلا جثة هامدة، وكرر ذات التصرف مع ابنتيه، وبعد أن تأكد من موت زوجته وابنتيه حاول التخلص من نفسه عن طريق فتح الغاز في الشقة لكنه تراجع في اللحظات الأخيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنايات طنطا فضيلة المفتى
إقرأ أيضاً:
عدن تحترق بصمت.. صيف قاتل وكهرباء منهارة وصمت رسمي يزيد الوجع
شمسان بوست / خاص:
في مشهد يعكس حجم المعاناة التي يعيشها سكان العاصمة المؤقتة عدن، تتواصل أزمة الكهرباء بوتيرة متفاقمة، حيث تُسجل المدينة واحدة من أسوأ فترات الانقطاع منذ بداية العام، وسط صيف قائظ يضاعف من قسوة الأوضاع المعيشية.
ويشكو المواطنون من أن التيار الكهربائي لم يعد يصل إلا لساعتين فقط خلال اليوم، مقابل 16 ساعة من الانقطاع، في ظل ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة، ما حول منازل الآلاف إلى أفران خانقة.
مصادر في مؤسسة الكهرباء أوضحت أن الطلب على الطاقة قفز إلى 700 ميجاوات، بينما لم يتجاوز الإنتاج الفعلي 85 ميجاوات فقط، أي بعجز كارثي بلغ 615 ميجاوات. وأشارت إلى أن كافة المحطات العاملة بالديزل والمازوت توقفت بشكل كامل، تاركة الحمل كاملاً على محطة الرئيس التي تعمل بالنفط الخام، وهي الأخرى ذات قدرة محدودة.
وتضيف المصادر أن تحسناً طفيفاً طرأ خلال اليومين الماضيين بعد دخول شحنتي مازوت، أعادتا محطة المنصورة للعمل مؤقتاً وأسهمتا في تقليص العجز، إلا أن هذا الأمل سرعان ما تبخّر مع نفاد الوقود وخروج المحطة مجددًا عن الخدمة.
المواطنون في عدن يعيشون اليوم أوضاعًا مأساوية، تتفاقم يومًا بعد آخر في ظل غياب أي مؤشرات جدية على حلول مستدامة. وفي وقت كان فيه الناس يأملون بانفراجة ولو جزئية، جاءت الأزمة الحالية لتعمّق الجراح وتؤكد أن الكهرباء لا تزال تمثل كابوسًا يوميًا في حياة السكان.