علامات حول الغين تدل على الإصابة بمرض الكبد الدهني
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
مرض الكبد الدهني هو مرض يتقدم ببطء ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى تندب الكبد. تميل أعراضه، التي غالبًا ما تكون غائبة في البداية، إلى التفاقم مع تقدم المرض، ويذكر الأطباء أن علامة الكبد الدهني المتقدم يمكن أن تكون مشاكل جلدية - على وجه الخصوص، الأورام الصفراء التي تظهر حول العينين في شكل نمو دهني صغير.
وفقا لسجلات أمراض الكبد، هناك صلة قوية بين تلف الكبد التدريجي وارتفاع الكولسترول في الدم، وهي حالة تعني ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول من ظهور الأورام الصفراء، ولكن هناك أدلة بحثية متزايدة على أن هذه التكوينات قد تشير أيضًا إلى مرض الكبد - أو بشكل أكثر دقة، الدهون الزائدة في الكبد على سبيل المثال، نشرت مجلة أبحاث الالتهابات نتائج دراسة مفادها
والمرضى الذين يعانون من أشكال أكثر شدة من مرض الكبد الدهني غير الكحولي لديهم معدلات أعلى من الورم الأصفر مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون من المرض.
وأشار الباحثون أيضًا إلى أن هذه الحالة أكثر شيوعًا عند النساء منها عند الرجال، وعادةً ما تؤثر على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عامًا.
ويحذر العلماء من أن معظم الكولسترول الذي يحصل عليه الجسم من الطعام ينتهي به الأمر في الكبد، وإذا أفرط الشخص في تناول الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني والأخطر من ذلك هو أن الكوليسترول الزائد يمكن أن يحول مرض الكبد الدهني إلى مرض أكثر خطورة وأحيانًا مميت يُعرف باسم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي وفي التهاب الكبد الدهني، تتراكم الدهون داخل الكبد، مما يسبب التهابًا وتلفًا خلويًا يزيد من خطر التندب، وقد يشير ظهور xanthelasmas إلى هذه العملية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد مرض الكبد الدهني مرض الكبد علامة الكبد الدهني الصفراء الكولسترول ارتفاع الكولسترول مرض الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
دراسة: لقاح الهربس النطاقي يقلل خطر الوفاة بمرض الخرف
أظهرت نتائج دراسة كبيرة أن المصابين بالخرف الذين تلقوا لقاح الهربس النطاقي كانوا أقل عرضة للوفاة جراء ذلك المرض ممن لم يحصلوا عليه، مما يشير إلى أن اللقاح يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ تطور بالمرض المرتبط بالتقدم في السن.
وبشكل عام، توفي ما يقرب من نصف 14 ألفا من كبار السن في ويلز الذين أصيبوا بالخرف في بداية برنامج التطعيم خلال متابعة استمرت تسع سنوات .
لكن الباحثين قالوا في دورية (سيل) العلمية إن تلقي لقاح زوستافاكس الذي تنتجه شركة ميرك قلل من خطر الوفاة بسبب الخرف 30 بالمئة تقريبا.
ووجد الباحثون في ويلز في وقت سابق من العام أن كبار السن الذين تلقوا لقاح زوستافاكس كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف 20 بالمئة عن نظرائهم الذين لم يتلقوا اللقاح.
وقال معد الدراسة الدكتور باسكال جيلدسيتزر من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا في بيان "الجزء الأكثر إثارة (من أحدث النتائج) هو أن هذا يشير حقا إلى أن لقاح الهربس النطاقي ليست له فوائد وقائية فقط في تأخير الخرف، بل له أيضا إمكانات علاجية لمن يعانون بالفعل من ذلك المرض".
وذكر الباحثون أنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كان اللقاح يحمي من الخرف عن طريق تنشيط الجهاز المناعي بشكل عام، أو عن طريق الحد من إعادة تنشيط الفيروس المسبب للهربس النطاقي على وجه التحديد، أو عن طريق آلية أخرى لا تزال غير معروفة.
ومن غير المعروف أيضا ما إذا كان أحدث لقاحات الهربس النطاقي، وهو شينجريكس من إنتاج جلاكسو سميث كلاين، قد يكون فعالا بالمثل أو حتى أكثر فاعلية في الحد من آثار الخرف من اللقاح الأقدم الذي تلقاه المشاركون في دراسات ويلز.
وتبين أن الحماية من الهربس النطاقي بلقاح ميرك تتضاءل بمرور الوقت، ولم يعد معظم الدول تستخدم اللقاح بعدما ثبت أن لقاح شينجريكس أفضل.
ويقول الباحثون إنهم وجدوا في العامين الماضيين نتائج مشابهة لنتائج ويلز في السجلات الصحية من دول أخرى، من بينها إنجلترا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا.
وأضاف جيلدسيتزر "لا نزال نرى هذه الإشارة الوقائية القوية من الخرف في مجموعة بيانات تلو الأخرى".
تهديد لاتفاق ترامب للسلام.. تايلاند تشن غارات جوية على كمبوديا