وزير خارجية السعودية ينتقد تجاهل حقوق غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
جدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، دعوة بلاده لوقف "إطلاق نار فوري" في قطاع غزة ، الذي يعاني من حرب إسرائيلية شرسة منذ نحو 5 أشهر، مثلت بموجبها تل أبيب للمحاكمة لأول مرة في تاريخها أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وقال ابن فرحان أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي في دورته الحالية المنعقدة في جنيف: "نجدد الدعوة إلى وقف إطلاق النار فورا في غزة وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته".
وأضاف وزير خارجية السعودية: "لا يمكن أخذ أي حوار حول حقوق الإنسان على محمل الجد إذا أُغفل الوضع المأساوي في فلسطين.. وعن أي حقوق نتحدث وغزة تحت الرماد؟".
وتساءل قائلا: "كيف للمجتمع الدولي أن يبقى ساكنًا والشعب الفلسطيني يُهجر ويشرد ويعاني من أبشع صور انتهاكات حقوق الإنسان".
وتابع: "يجب تبديد أي شكوك حول حق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان وحقه في تقرير المصير عبر مسار موثوق ولا رجعة فيه لإقامة دولته المستقلة".
وشدد على أن "المملكة ترفض ما أوضحته القضية الفلسطينية من ازدواجية للمعايير وانتقائية".
وكانت وزارة الخارجية السعودية شددت مؤخرا أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، ووقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اليماحي: الكويت تمثل تجربة عربية متميزة في مجال تعزيز حقوق الإنسان
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن تعزيز منظومة حقوق الإنسان تعد أحد المرتكزات الرئيسية لبناء مجتمعات عربية مستقرة ومتماسكة، مؤكدًا على أهمية تكامل الجهود الوطنية بين كافة المؤسسات المعنية، وذلك في إطار من التعاون والتنسيق المستمر وبما يضمن توحيد الرؤى وتكامل الأدوار في خدمة المواطن العربي.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي أمام أعمال الدورة الثامنة والعشرين للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المخصصة لمناقشة التقرير الدوري الثاني المقدم من دولة الكويت، والتي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وأشار "اليماحي" إلى أن حقوق الإنسان ليست مجرد نصوص أو التزامات شكلية، بل هي منظومة متكاملة تُجسد احترام الكرامة الإنسانية، وتُعبر عن إرادة الدول في بناء واقع أفضل لمواطنيها، مشيدًا بالجهود العربية المخلصة في ترسيخ مبادئ العدالة والمساواة وسيادة القانون وتعزيز مسارات الإصلاح والتنمية في العالم العربي.
وثمن "اليماحي"، جهود الدول العربية في تقديم تقاريرها الدورية بانتظام إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن البرلمان العربي ينظر إليها باعتبارها مؤشرًا واضحًا على رؤية عربية واعية تُدرك أهمية المراجعة الدورية والتقييم الذاتي كأدوات أساسية لتطوير منظومة حقوق الإنسان ويعكس درجة عالية من الشفافية والمسؤولية ويبرهن على الجدية والرغبة الصادقة في البناء والتطوير وتبني أفضل الممارسات التي تواكب التطورات الإقليمية والدولية بما يحقق في النهاية مصلحة المواطن العربي ويحافظ على حقوقه الأساسية.
كما ثمن رئيس البرلمان العربي، الجهود المخلصة التي تبذلها دولة الكويت تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه، في مجال تعزيز حقوق الإنسان، لافتًا إلى أن دولة الكويت نجحت عبر سياساتها الحكيمة وممارساتها المتقدمة، في ترسيخ مكانتها كنموذج عربي رائد يُبرهن أن التطوير في مجال حقوق الإنسان هو خيار استراتيجي تدعمه إرادة سياسية واعية ورؤية مستقبلية طموحة، ومثالًا يُحتذى به في مسار التطوير الذاتي لمنظومة حقوق الإنسان والارتقاء بها.
حضر الفعالية من البرلمان العربي، معالي النائب علوي الباشا نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان بالبرلمان العربي، وخليل الحوسني الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية ومسؤولي الإعلام والمراسم.
https://youtu.be/OcyZsb1fO5Q