أستاذ علاقات دولية يشيد بتقديم الحكومة الفلسطينية استقالتها: «أنسب توقيت»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أشاد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، بتقديم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، استقالة الحكومة الفلسطينية للرئيس محمود عباس، قائلًا: «أنسب توقيت لتقديم الاستقالة وأحيي الحكومة الفلسطينية على هذه الخطوة».
وأضاف أسامة شعث في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الحكومة الفلسطينية هي المسؤولة الوحيدة عن الأراضي الفلسطينية، وعودة الاستقرار داخل المنطقة من جديد.
وأردف أستاذ العلاقات الدولية: «من المتوقع أن يتم تعيين حكومة جديدة مكونة من الخبراء ومرشحين من الفصائل المختلفة، لأنهم على علم كامل مع التعامل مع الأوضاع جيدا».
وتابع الدكتور أسامة شعث: «السلطة الفلسطينية تطالب بتشكيل حكومة جديدة لتمثيل كل الطوائف الفلسطينية، والمصالحة هي الممر الإجباري بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين؛ لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وإعادة بناء الأراضي الفلسطينية والكيان الفلسطيني من جديد كما كان من قبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية فلسطين الحکومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفرنسية: العلاقات مع الجزائر "مجمدة تماما" وقد نجري عقوبات جديدة
أكد وزير الخارجية الفرنسي الأحد في مقابلة مع فرانس إنتر/فرانس تلفزيون/لوموند، أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال « مجمدة تماما » منذ قيام الجزائر بطرد اثني عشر موظفا منتصف أبريل ورد فرنسا بإجراء مماثل.
زار نواب فرنسيون من الأحزاب اليسارية والوسطية الجزائر هذا الأسبوع لإحياء ذكرى القمع الفرنسي الدامي للاحتجاجات المطالبة باستقلال الجزائر في الثامن من ماي 1945، وسط تصاعد التوترات بين الجزائر وباريس.
وقال جان نويل بارو « إن مجازر سطيف تستحق أن تخلد »، مشيرا إلى أن « السفارة الفرنسية في الجزائر وضعت إكليلا من الزهور في هذه المناسبة ».
وأوضح أن ذلك « يندرج ضمن منطق ذاكرة الحقيقة الذي انخرطت فيه فرنسا منذ 2017 ».
وأكد أن « من الإيجابي دائما أن يتمكن البرلمانيون من السفر في هذه المناسبات، لكن العلاقة لا تزال في مأزق ومجمدة تماما ».
بعد استدعائه « للتشاور » بطلب من الرئيس إيمانويل ماكرون، لا يزال السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتيه في باريس، ولم يحدد بعد موعد عودته إلى الجزائر.
وعزا وزير الخارجية هذا الوضع إلى « السلطات الجزائرية التي قررت فجأة طرد اثني عشر من موظفينا ».
وأوضح أن الأمر « ليس مجرد قرار مفاجئ على الصعيد الاداري، فهم رجال ونساء اضطروا فجأة إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم ».
وردا على سؤال حول العقوبات المحتملة ضد الجزائر، ذك ر بارو بأنه اتخذ إجراءات مطلع العام « لتقييد حركة شخصيات بارزة » في فرنسا، وهو ما « أثار استياء شديدا لدى الأشخاص المعنيين ».
وأضاف « لا أمانع اتخاذ (تدابير اضافية). لن أصرح بالضرورة بموعد اتخاذها، أو عدم اتخاذها. هكذا تعمل الدبلوماسية ».