أستاذ قانون دولي: مخططات الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية لا تحظى بالشرعية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال جابريال صوما، أستاذ القانون الدولي، إن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بشأن رفض الخطط الإسرائيلية للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، تتماشى مع القانون الدولي.
وأضاف «صوما»، خلال مداخلته مع برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الاثنين، أن القانون الدولي يعتمد في مصادره على الاتفاقات الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، وذلك تعليقاً على تصريح «بلينكن» بأن توسع إسرائيل في بناء المستوطنات مخالف للقانون الدولي.
وتابع بقوله إن الجمعية العامة للأمم المتحدة تمنع الاستيطان في المناطق المحتلة، وأن الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، صرح سابقاً بأن أي عمل استيطاني لإسرائيل في الأراضي المحتلة، وفي القدس الشرقية، ليس له أي شرعية دولية، ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
واستطرد أستاذ القانون الدولي قائلاً: «علينا أن نذكر أن محكمة العدل الدولية قررت في سنة 2004 بأن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب القانون الدولي، من خلال إنشاء مستوطنات في الضفة والقدس، وأنه لا يمكنها الاعتماد على حق الدفاع عن النفس ولا يمكن السماح بنقل السكان القسري».
واختتم «صوما» بقوله إن «ما تقوله قرارات الأمم المتحدة، وكل القوانين الدولية، يتماشى تماماً مع ما قاله وزير الخارجية الأمريكية بلينكن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة رفح المستوطنات الاحتلال القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون أراضي زراعية في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحرق مستوطنون متطرفون، أمس، أراضي زراعية وسط الضفة الغربية المحتلة. وذكر أمين أبو عليا، رئيس مجلس قروي «المغير»، أن مستوطنين اقتحموا أراضي زراعية في البلدة شرقي رام الله، واعتدوا على مزارعين وأضرموا النار في حقول زراعية.
وبين أبو عليا أن مواجهات اندلعت بين مزارعين والمستوطنين تدخل على إثرها الجيش الإسرائيلي لحماية المستوطنين.
كما اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية في باحاته، بحماية مشددة من القوات الإسرائيلي، التي عرقلت وصول المصلين للأقصى.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات إسرائيلية عدة أحياء في بلدة سلوان بمدينة القدس، ترافق ذلك مع اعتقال 9 فلسطينيين بينهم أسرى سابقون، خلال اقتحام عدة مدن وبلدات فلسطينية بالضفة الغربية، تخللها مواجهات واعتداءات على منازل وممتلكات الفلسطينيين.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي.
وشرعت جرافات إسرائيلية، أمس، بهدم عدد من المباني السكنية في مخيم «نور شمس» شرق مدينة طولكرم.
وذكر شهود عيان أن جرافات إسرائيلية بدأت بهدم عدد من المنازل مكونة من عدة طوابق بحي «المنشية» في «نور شمس».
وأشار الشهود إلى أن ذلك يأتي بعد أن سمح الجيش الإسرائيلي لعدد من العائلات بالدخول إلى المخيم وإجلاء بعض مقتنياتهم، غداة هدم الجيش عدداً من المنازل في المخيم.
وكان نهاد الشاويش، رئيس اللجنة الشعبية لمخيم «نور شمس» وصف، أوامر الهدم الإسرائيلية الجديدة بـ«العدوان المتواصل».
وقال: «ما يجري هو اتساع للعملية العسكرية عبر هدم بيوت وتدمير كل شيء، فالاحتلال يمعن في تدمير البنية التحتية». وأشار إلى أن «الجيش الإسرائيلي يهدف من هذه السياسة منع عودة النازحين إلى المخيم، وأن الاحتلال يريد أن يطمس معالم المخيم كونه الشاهد الرئيسي على النكبة».