محلل: حزب الله قادر على مواجهة إسرائيل وعملية برية في لبنان خسارة أخرى للاحتلال
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أشاد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، بتقديم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية استقالة الحكومة الفلسطينية إلى الرئيس محمود عباس، قائلًا: "هذا هو الوقت المناسب لتقديم خطاب الاستقالة، وأرحب بهذه الخطوة من قبل الحكومة الفلسطينية".
وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أن الحكومة الفلسطينية هي المسؤولة الوحيدة عن إعادة الاستقرار في الأراضي الفلسطينية والمنطقة.
وأضاف أنه من المأمول أن يتم الموافقة على استقالة الحكومة الحالية وتعيين حكومة جديدة تضم خبراء ومرشحين من كافة الفصائل، منوها إلى أن السلطة الفلسطينية تطالب بتشكيل حكومة جديدة تمثل كافة التجمعات الفلسطينية، وأن التسوية هي ممر إجباري بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين.
تصعيد حزب الله وإسرائيلوعن تفاصيل الوضع الداخلي في لبنان ومحاولات إسرائيل التدخل في الأراضي اللبنانية، قال : "اقتصاد لبنان وبنيته التحتية مدمرة إلى حد كبير".
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى أنها أمرت بشن العديد من الهجمات في سوريا، فقد أمرت مرارًا وتكرارًا بشن غارات جوية على لبنان، وراح ضحيتها العديد من الشخصيات البارزة في لبنان.
وتابع: لن يكون هناك تصعيد من قبل حزب الله ضد القوات الإسرائيلية إذا لم يكن هناك تصعيد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن إسرائيل ليست مستعدة للحرب ولم تنتصر في العدوان على غزة، وأن إسرائيل لا تستطيع الدخول إلى لبنان والتدخل دون إنهاء الوضع في غزة.
وأشار إلى أنه كانت هناك وساطة مع حركة حماس لتهدئة الأوضاع في لبنان، وأن مصر لعبت دورًا مهمًا في عملية تهدئة الأوضاع في المنطقة، ويوجد أكثر من 200 ألف مستوطن في شمال غزة انتقلوا إلى تل أبيب بعد الصراع مع الجانب الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة شعث استقالة الحكومة الفلسطينية رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية محمد اشتية الحكومة الفلسطينية فلسطين تصعيد حزب الله وإسرائيل فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلاحق أموالحزب الله من دمشق إلى الضاحية
يتصدّر الإعلان الإسرائيلي عن استهداف الصراف هيثم بكري في جنوب لبنان، بذريعة تحويل أموال لـ«حزب الله»، قائمة الملاحقة الإسرائيلية لأموال الحزب، والتي بدأت تتكشف في عام 2020 في سوريا، وشهدت ذروتها خلال الحرب الموسعة الأخيرة على لبنان؛ إذ استهدفت الغارات الإسرائيلية مباني تحتوي على أموال يُعتقد أنها عائدة للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.وكتبت" الشرق الاوسط": يعد الإعلان الإسرائيلي عن ملاحقة صراف، ونشر معلومات عن صرافين آخرين اتهمتهم بمساعدة الحزب على التموّل، إعلاناً إسرائيلياً نادراً، بالنظر إلى أن الإعلانات السابقة كانت تتحدث عن استهدافات عسكرية، وهو ما كان ينفيه سكان الضاحية، قبل أن تتضح صحة بعض تقديراتهم بعد الحرب؛ إذ ظهر أن بعض الأهداف كانت متصلة بأموال.
وتقول مصادر مالية لـ«الشرق الأوسط»:لجأ الحزب إلى الاقتصاد النقدي بشكل كامل، بعد إخراج جميع المشتبه بأنهم من محازبيه وأنصاره وعائلاتهم من النظام المصرفي اللبناني، بدءاً من 2011"، مشيرة إلى أن الضغوط الإسرائيلية على هذا الجانب «تتناغم مع الضغوط الدولية لتجفيف قنوات التمويل بالكامل»، بينها الإجراءات في مطار بيروت، وإغلاق ممرات التهريب مع سوريا.
وترى مصادر مطلعة على أجواء «حزب الله» أن استهداف المؤسسات الخدمية العائدة لـ«حزب الله»، في إشارة إلى «القرض الحسن» أو «تعاونية السجاد»، «لم يكن جهداً لتجفيف مصادر تمويل الحزب، بقدر ما هو مسعى إسرائيلي لتقليب الرأي العام وضرب حاضنته الشعبية، وهو جزء من الحرب الإسرائيلية»، مضيفة أن إسرائيل «اعتمدت استراتيجية تخويف الناس، وبث الدعايات والشائعات، وذلك بهدف إبعاد جميع اللبنانيين عن الحزب»، لكنها ترى أن تلك الجهود «فشلت لأن الالتفاف الشعبي على الحزب أكبر من أن تقوّضه إسرائيل بالنار والدعاية.
ويؤكد الخبير الاقتصادي البروفسور بيار خوري لـ«الشرق الأوسط» ان الاعتداءات الإسرائيلية غير قانونية بالمطلق، وتحت أي حجة؛ لأنها تمسّ بلداً ذا سيادة، لكن على الحكومة اللبنانية أن تسحب أي حجة إسرائيلية، مما يجعل الاستهدافات، في حال تكررت، صفر ذريعة».
ويشرح: «تتحدث التقارير الدولية عن أن المؤسسات المالية اللبنانية، ومن ضمنها المصارف، غير ملتزمة بالكامل للموجبات الدولية لمكافحة تبييض الأموال»، داعياً الدولة إلى أن تقوم بجهد كافٍ «لأن تؤمّن الشفافية المالية عبر أجهزة متمكنة، مما يساهم في تغيير الصورة الدولية عن لبنان بأنه أرض خصبة للمال السياسي وتبييض الأموال».
مواضيع ذات صلة هكذا تُلاحق إسرائيل "حزب الله".. تقرير مهم! Lebanon 24 هكذا تُلاحق إسرائيل "حزب الله".. تقرير مهم!