كوادر جديدة.. تمنح الفرصة للشباب للظهور على شاشتها لأول مرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
فى تجربة جديدة، اعتمدت قناة «الناس» على ظهور كوادر شبابية جديدة لأول مرة فى برامج مختلفة، فكانت انطلاقة حقيقية لهم، حيث ظهر مجموعة من الشباب كمذيعين فى برامج تليفزيونية لأول مرة، وتروى مروة شتلة، مذيعة برنامج «البيت»، تجربتها عبر شاشة قناة «الناس»، مع اقتراب مرور عام على انطلاقها، قائلة لـ«الوطن»: «كنت أرفض فكرة الظهور كمذيعة تليفزيون وأتمسك بالإذاعة، لكن عندما خُضت التجربة لأول مرة من خلال قناة الناس، وانطلقت ببرنامج مسجل يحمل اسم حواء فى رمضان الماضى كانت تجربة مميزة».
وأضافت «شتلة»: «خُضت تجربة جديدة مع برنامج البيت كأول مرة ظهور لى فى برنامج تليفزيونى على الهواء مباشرة أتناول فيه كل ما يخص الأسرة وأخبارها، ويقدّم وجبة كاملة للبيت المصرى من مسائل دينية وقضايا اجتماعية ومسائل خاصة بفقه المرأة وتوعية أطفالنا، وأمور توعوية وطبية»، أما عن شهر رمضان المقبل، فقالت «شتلة»: «برنامج البيت سيستمر فى شهر رمضان يومياً من الأحد إلى الخميس على الهواء مباشرة ونستعد خلال هذه الفترة لإعداد وتقديم وجبة متميزة فى الشهر الكريم من خلال البرنامج، كما تحرص إدارة القناة على تقديم مجموعة من البرامج الأخرى ذات المحتوى المتنوع والجذاب».
فيما قالت زينب سعد الدين، مذيعة برنامجى «فتاوى الناس» و«مع الناس» إن إدارة القناة اتخذت خطوة مهمة اكتشفت فيها وجوهاً جديدة ودعمتها لتطوير نفسها بشكل كبير، فكانت فرصة ذهبية للشباب، فالقناة تتبنّى المواهب وتمنح فرصة حقيقية للشباب فى تطوير مهاراتهم.
وأوضحت «زينب» أن قناة «الناس» حقّقت انتشاراً كبيراً على المستوى الدولى والإقليمى، مضيفة: «تسعى قناة الناس دائماً إلى تقديم إسلام وسطى صحيح دون مغالاة، وظهر دور القناة فى تقديم المعلومات الدينية بشكل واضح وسليم من خلال العلماء المنوطين بهذا الأمر، فعلى المستوى الشخصى استفدت من المحتوى الذى نُقدمه قبل المشاهدين أنفسهم». وذكرت «زينب» أن القناة أعدت خريطة برامجية كبيرة لشهر رمضان متنوعة بين معلومات معمّقة ورسائل سريعة بشكل جديد ومختلف، كما تقدّم محتوى خدمياً ودينياً واجتماعياً يناسب كل أفراد المجتمع وكل مستويات التعليم المختلفة.
أما د. أسامة رسلان، فكانت له تجربة مختلفة، نظراً لكونه أستاذاً جامعياً بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، ولم يعمل فى مجال الإعلام من قبل: «القناة منذ البداية خاطبت العقول النيرة من علماء الأمة للتعاون معها، وأشرف بتقديم برنامج (مع الناس) مرة واحدة أسبوعياً، إلى جانب المشاركة فى المهام الخارجية للقناة، مثل التغطية الشاملة للمؤتمرات الدينية ذات الحضور الأجنبى الكثيف، ويتخلّل ذلك إعداد تقارير بالإنجليزية وبالعربية، ولقاء الضيوف العرب والأجانب ومحاورتهم والترجمة لهم وعنهم، بالإضافة إلى ترجمة ما يُعرض على شاشة القناة من تناول لفرحة المسلمين بالمناسبات الكبرى فى العالم».
واستكمل: «كان لا بد للمسار الإعلامى الجديد المنضبط فى مصر أن تكون له نافذة إعلامية أنيقة المظهر، رصينة الجوهر، قادرة على التجديد بغير تبديد، تجمع بين علوم الدنيا والدين، وتنهض بوعى الناس عامة والشباب خاصة، وترسّخ فيهم الوعى الوطنى والدينى، وتدفع عنهم مخاطر التطرّف والتشدّد، من هنا كانت فكرة قناة الناس فى ثوبها الجديد، ويقينى أن القناة بإدارتها الواعية وكوادرها المتفانية، قادرة على تقديم المزيد وإبراز الجديد وتجاوُز التقليد؛ ذلك بأنها فى حالة بحث دائم ورغبة صادقة فى الارتقاء بما تقدّمه ظاهراً وباطناً، شكلاً ومضموناً؛ وتعزيز قدراتها الفنية والمهنية، واستقطاب الأسماء والكوادر القادرة على إيصال رسالة الوسطية والاعتدال والروح المصرية المسالمة الأصيلة فى استقبال الدين برفق، وفهمه بصدق، وأداء تكاليفه كما أمر الله ورسوله».
أما مهند السادات، مذيع برنامجى «فتاوى الناس» و«الطريق إلى الله»، فقال: «نستضيف فى البرنامج نخبة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية أهل الاختصاص فى الأمر الإفتائى، وهذا البرنامج له أهمية كبيرة جداً فى ظل عصر فوضى الفتاوى الذى نعيشه ونعايشه، حيث يتصدى كثيرون للفتوى من غير أهل الاختصاص، بالإضافة إلى محركات البحث التى أصبح يعتمد عليها البعض، للحصول على فتوى وتحولت إلى «الشيخ جوجل»، ومن هنا كان الدور الكبير لبرنامج فتاوى الناس كمرجعية إعلامية إفتائية للناس، ودائماً نُناقش الأمور المتعلقة بالناس وشئونهم الحياتية والدينية، وواجبى أن أقول للناس: لا تأخذوا الفتوى إلا من أهل الاختصاص، كما قال الله عز وجل «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس سماحة الإسلام لأول مرة من خلال
إقرأ أيضاً:
غدًا.. النظر في دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة وحظر صفحاتها
تنظر محكمة مفوضي الدولة، الدائرة الثالثة للبث الفضائي، غدًا الأحد، في الدعوى المقامة لإلغاء ترخيص قناة "الرحمة" الفضائية.
كان الدكتور هاني سامح، المحامي، قد أقام الدعوى رقم 41878 لسنة 79 قضائية، مطالبًا بسحب ترخيص القناة، وحظر حساباتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتجميد أنشطتها، وفتح تحقيق مع مقدمي برامجها، بدعوى الترويج لخطاب الكراهية والتطرف الديني.
وأشارت الدعوى إلى أن القناة تتبنى خطابًا دينيًا متشددًا، وتستضيف شخصيات مثيرة للجدل، من بينهم الداعية الكويتي عثمان الخميس، والداعية المصري أبو إسحاق الحويني، الذي أثار جدلًا واسعًا بتصريحاته حول العبودية وما وصف بـ"الاقتصاد الداعشي".
كما سلطت الدعوى الضوء على اتهام القناة بالترويج للداعية محمد حسين يعقوب، المعروف بكثرة زيجاته من فتيات صغيرات، والتي تجاوزت 22 زيجة، فضلًا عن رفض الإعلامية ميار الببلاوي عرض الزواج الذي قدمه لها، وما ترتب على ذلك من استبعادها من القنوات السلفية.
واتهمت الدعوى القناة أيضًا بالترويج لأفكار الداعية محمد حسان، الذي نُسب إليه الترويج لشهادة دكتوراه غير معترف بها، والدعوة إلى "الجهاد" في سوريا، مما أدى إلى انضمام بعض الشباب المصريين للصراع هناك وسقوطهم ضحايا.
كما أكدت الدعوى أن استمرار القناة يشكل مخالفة صريحة للدستور المصري، الذي يحظر تأسيس وسائل إعلام على أساس ديني أو مذهبي، كما تنتهك القناة قانون تنظيم الإعلام الصادر عام 2018، وقانون تنظيم الخطابة لسنة 2014. وطالبت الدعوى بإغلاق القناة ومحاسبة العاملين بها لعدم حيازتهم التراخيص الرسمية اللازمة.
واعتبرت الدعوى أن إغلاق قناة "الرحمة" خطوة ضرورية لتعزيز قيم الدولة المدنية وترسيخ الاعتدال، في مواجهة الخطابات التي توظف الدين لنشر التطرف والتشدد.
اقرأ أيضاًاندلاع حريق داخل مصنع بلاستيك في المنطقة الصناعية الثالثة بأكتوبر
تأجيل محاكمة المتهمين بقضية طفل المرج «مؤمن» إلى هذا الموعد