جربها الآن.. ميزة جديدة في جوجل كروم تسهل التصفح على الهواتف
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أعلنت شركة جوجل Google، عن إطلاق تحديث جديد لمتصفح كروم "Chrome" على أجهزة أندرويد، يتيح للمستخدمين خيار نقل شريط العنوان من أعلى الشاشة إلى أسفلها، في خطوة تحاكي التغيير التصميمي الذي قدمته آبل في متصفح "سفاري" منذ إصدار iOS 15 عام 2021.
وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل الاستخدام بيد واحدة وتحسين تجربة التصفح على الهواتف الذكية، خاصة أن الشريط السفلي يكون أقرب لمكان إمساك الهاتف، ما يسهل الكتابة والتنقل داخل المتصفح.
أوضحت الشركة أن هذه الميزة كانت متوفرة سابقا لمستخدمي كروم على أجهزة iOS، لكنها الآن تصل رسميا لمستخدمي أندرويد، وعلى عكس ما فعلته آبل في البداية، لن تفرض جوجل هذا التغيير على الجميع، بل ستتيح للمستخدمين حرية اختيار موقع شريط العنوان بما يناسب تفضيلاتهم.
ويمكن نقل شريط العنوان إلى الأسفل عبر الضغط المطول عليه، ثم اختيار "نقله إلى الأسفل"، أو من خلال إعدادات التطبيق.
وتشير تجارب المستخدمين إلى أن موقع شريط العنوان في الأسفل يجعل عملية التصفح أكثر راحة، لكن آبل واجهت انتقادات عند تقديم هذه الميزة، إذ اشتكى بعض المستخدمين من أن الشريط كان يعوق التفاعل مع بعض عناصر الصفحات، وردا على ذلك، عدلت آبل التصميم لاحقا وجعلت الخيار اختياريا.
تتبع جوجل نفس النهج الآن، حيث توفر مرونة أكبر في تخصيص تجربة التصفح دون فرض التغيير على الجميع.
وبحسب الشركة، بدأت الميزة بالظهور تدريجيا على أجهزة أندرويد بدءا من اليوم، على أن يتم تعميمها على جميع المستخدمين خلال الأسابيع القادمة.
جدير بالذكر أن شركة جوجل طرحت مؤخرا تحديث جديد لتطبيقها الرسائل الخاص بها على نظام أندرويد.
ويضيف التحديث مجموعة من الميزات الجديدة لتطبيق رسائل جوجل التي تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم، منها ميزة “الحذف للجميع”، وتأجيل الإشعارات، وأدوات تخصيص محادثات مجموعات RCS.
ويتيح التحديث لمستخدمين Google Messages حذف الرسائل المرسلة في محادثات RCS لكل الأطراف، عبر الضغط المطول على الرسالة واختيار رمز الحذف، ثم تحديد “حذف لدي” أو “حذف للجميع”، مع ذلك، تحذر جوجل من أن المستخدمين الذين يستخدمون نسخا قديمة من التطبيق قد يستمرون في رؤية الرسالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل كروم متصفح كروم الهواتف الذكية
إقرأ أيضاً:
مراجعة هواتف 2025 تكشف المفاجأة.. مستقبل الهواتف ليس في العتاد بل ما حوله
قادت تقرير نشر في PhoneArena مراجعة الهواتف خلال السنوات الأخيرة إلى قناعة واضحة: مستقبل الهواتف الذكية لن يكون في شكل الجهاز نفسه، بل في “كل ما حوله” من منظومات، برمجيات، ذكاء اصطناعي وأجهزة مكمّلة مثل الساعات والنظارات الذكية.
فبينما تتشابه الهواتف تدريجيًا في الشكل والمواصفات الأساسية، تنتقل المعركة الحقيقية إلى مستوى التجربة المتكاملة وليس العتاد وحده.
ذروة الهواتف: كل شيء أصبح “جيدًا بما يكفي”يشير الكاتب إلى أن الفروق بين الهواتف اليوم أصبحت أقل حدة بكثير مقارنة بما كان عليه الحال قبل 5 أو 10 سنوات.
فسواء اخترت هاتفًا رائدًا مثل Pixel 10 Pro أو فئة متوسطة مثل Pixel 9a، ستنجز المهام اليومية نفسها بسهولة: شبكات اجتماعية، تصوير مقبول، خرائط، بنوك، فيديو وألعاب خفيفة، مع اختلافات محدودة في التفاصيل.
تشابه أنظمة التشغيل وتجربة الاستخداميقول التقرير إن iOS وواجهات أندرويد المختلفة “سرقت” الكثير من الميزات من بعضها البعض على مدار سنوات، ما أدى إلى تجربة أكثر توحّدًا واستقرارًا للمستخدم.
خلق هذا التقارب “فقاعة مريحة” يشعر فيها المستخدم أن أي هاتف حديث تقريبًا سيقدم له تجربة مألوفة يمكن التكيّف معها دون صدمة أو تعقيد.
أين يذهب الابتكار إذن؟
يرى الكاتب أن الابتكار الحقيقي يتحرك تدريجيًا بعيدًا عن الهاتف نفسه نحو:
الأجهزة القابلة للارتداء التي تزداد ذكاءً وشخصنة. المساعدين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي الذين يتحولون إلى “مدرب حياة رقمي”. نظارات الواقع المعزز التي تتشكل ببطء كمنصة تالية للمعلومات البصرية. حساسات الصحة المتقدمة التي تُدمج بعمق في النظام البيئي للأجهزة.يلفت المقال إلى مفارقة لافتة: رغم كثرة الطرازات، إلا أن تجربة الاستخدام الأساسية متشابهة جدًا، ما يجعل “الاختلاف” في كثير من الأحيان شكليًا أكثر منه جوهريًا. يصف الكاتب ذلك بـ“وهم الاختيار”، حيث يشعر المستهلك أنه يختار بين عوالم مختلفة، بينما يستخدم في الواقع الأدوات نفسها تقريبًا ضمن واجهات متقاربة.
التصميم والموضة… قيمة شكلية أكثر من جوهريةينتقد الكاتب الطريقة التي تسوّق بها الشركات هواتفها كما لو كانت ساعات فاخرة أو مجوهرات، مع لقطات بطيئة وإضاءة درامية تُبرز المعدن والزجاج.
لكن المستخدم العادي – كما يذكر – يضع غالبًا غطاء حماية بعد يومين، وينسى شكل الهاتف بعد شهرين، ليبقى الجوهر: أداة عملية تُستخدم ثم تُنسى، لا قطعة فنية تُعرض.
هواتف المستقبل: أداة موحّدة… مثل الملعقةيختتم التقرير برؤية طويلة المدى: يتخيّل الكاتب مستقبلًا تصبح فيه الهواتف أداة موحّدة إلى حد كبير، مثل الملعقة أو المفتاح الإنجليزي؛ قد تختلف المواد (بلاستيك رخيص أو معدن فاخر)، لكن الوظيفة واحدة.
عند هذه المرحلة، سيتحوّل التنافس الحقيقي إلى ما يدور حول الهاتف من نظام بيئي وخدمات وذكاء اصطناعي، بينما يتوارى الجهاز نفسه إلى الخلفية كأداة عادية ضرورية لا أكثر.