صحيفة الاتحاد:
2025-12-04@18:02:21 GMT

18.2 مليون يمني يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

أحمد مراد (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الحكومة اليمنية تناقش سيناريوهات التعامل مع السفينة «روبيمار» ضربات أميركية بريطانية جديدة ضد الحوثيين في اليمن

يشهد اليمن أزمة إنسانية حادة تصنفها بعض المنظمات الأممية والدولية بأنها واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وأكثرها تعقيداً، في ظل استمرار الممارسات العدائية التي تمارسها جماعة الحوثي.


وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت في الثاني من فبراير الجاري نداءً أممياً إلى الجهات المانحة والشركاء في مجالات العمل الإنساني لجمع نحو 4 مليارات دولار للاستجابة لحاجات 18.2 مليون يمني خلال عام 2024.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، أن ملايين اليمنيين يعيشون أوضاعاً مأساوية في غاية التعقيد جراء الأزمة الإنسانية الحادة، منذ انقلاب الحوثي على الشرعية وسيطرتها على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات الأخرى. وذكر بن لعسم، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الممارسات العدائية التي تمارسها الجماعة تسببت في انهيار غير مسبوق لمختلف قطاعات الاقتصاد، وتدهور جميع الخدمات والمرافق العامة، إضافة إلى انعدام الأمن الغذائي، وهو ما فاقم الأزمات الإنسانية.
وبحسب التقديرات الأممية، فإن نحو 17.6 مليون شخص في اليمن سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في العام الجاري، معتبرة أن الوضع الغذائي من أعلى معدلات سوء التغذية المسجلة على الإطلاق.
كما حذر بن لعسم من خطورة تعمد الحوثي تعطيل عمل المنظمات الأممية والدولية المعنية بتقديم وتوزيع المساعدات، بعدما أصبحت النظم الاجتماعية والاقتصادية والصحية على حافة الهاوية. 
وفي منتصف يناير الماضي، أعلنت 26 منظمة يمنية ودولية معنية بالعمل الإنساني عن تعليق عملياتها بسبب مخاوف أمنية في ظل استمرار العمليات العسكرية التي تشنها جماعة الحوثي ضد المدنيين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن جماعة الحوثي المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

«أطباء بلا حدود»: آلاف من سكان غزة يحتاجون إلى الإجلاء الطبي

جنيف (وكالات)

ناشد مسؤول في منظمة «أطباء بلا حدود» الدول بفتح أبوابها أمام عشرات الآلاف من سكان غزة المحتاجين بشدة إلى الإجلاء الطبي، محذراً من أن المئات ماتوا وهم ينتظرون ذلك.
 وقال هاني إسليم الذي ينسق عمليات الإجلاء الطبي من غزة لصالح المنظمة، إن الأعداد التي استقبلتها الدول حتى الآن «لا تشكل سوى قطرة في محيط».
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 8 آلاف مريض تم إجلاؤهم من غزة منذ 7 أكتوبر 2023، فيما تقول إن أكثر من 16500 مريض يحتاجون إلى العلاج خارج القطاع.
وقال إسليم في مقر منظمة أطباء بلا حدود في جنيف بعد مرافقة أطفال من غزة مصابين بأمراض خطرة إلى سويسرا لتلقي العلاج، إن هذا العدد يستند فقط إلى المرضى المسجلين للإجلاء الطبي، وأن الرقم الحقيقي أعلى من ذلك، مضيفاً، تقديرنا هو أن العدد يتراوح بين ثلاثة وأربعة أضعاف هذا العدد.
ويعاني الأطفال الـ13 الذين رافقهم إسليم الأسبوع الماضي والذين تتراوح أعمارهم بين شهرين و16 عاماً، أمراض قلب خلقية والسرطان في حين يحتاج بعضهم إلى جراحة عظام معقدة.
 وأشار إلى أنه لولا الإجلاء لما تمكن بعض هؤلاء الأطفال من النجاة، مضيفاً أنهم ذهبوا مباشرة إلى الجراحة بعد وصولهم إلى سويسرا لتجنب أضرار لا يمكن إصلاحها، معرباً عن أسفه لأن وتيرة عمليات الإجلاء الطبي أصبحت بطيئة مع تدهور الأوضاع في غزة.
في البداية، كان متوسط عدد المرضى الذين يغادرون القطاع شهرياً نحو 1500 مريض، لكن بعدما أغلقت إسرائيل معبر رفح في مايو 2024، انخفض المتوسط الشهري إلى 70 مريضاً.
من جهة أخرى، قال إسليم، إن نسبة رفض السلطات الإسرائيلية لطلبات الإجلاء انخفضت من متوسط يبلغ 90% إلى 5% فقط في الأشهر الأخيرة، مضيفاً أن هذا المعدل لا يزال مرتفعا للغاية. وأضاف أنه «لا ينبغي لها أن تمنع أي مريض من مغادرة غزة للحصول على العلاج».
وقال إسليم إنه رغم هذه التحولات، لم تكن هناك زيادة كبيرة في عمليات الإجلاء، إذ نفذت 148 عملية في أكتوبر و71 عملية في الشهر الماضي، ومن المتوقع تنفيذ حوالى 30 عملية إجلاء فقط في ديسمبر، موضحاً أن المشكلة تكمن في العملية الطويلة والمسيسة في كثير من الأحيان التي يتعين على الدول اتباعها لقبول المرضى من القطاع، بالإضافة إلى استغراق البلدان وقتاً طويلاً لاتخاذ القرار أو تخصيص الميزانية لهؤلاء المرضى، لكنهم لا يستطيعون الانتظار حتى يتم هذا النقاش. وتوفي أكثر من 900 شخص أثناء انتظارهم أن يتم إجلاؤهم من غزة منذ أكتوبر 2023، وهو رقم قال إسليم إنه أقل من العدد الحقيقي.

دعم ومساندة

أخبار ذات صلة مصر تنفي تقارير إسرائيلية عن التنسيق لفتح معبر رفح "الفارس الشهم 3" تواكب احتفالات الإمارات بعيد الاتحاد بزفاف 54 عريساً من قطاع غزة

لفت المسؤول إلى  أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في أن «99.9 % من البلدان تطلب الأطفال». وأوضح إنهم يتجاهلون تماماً البالغين، الذين هم أيضاً يحتاجون إلى الدعم والمساعدات المنقذة للحياة، مشيراً إلى أن ثلاثة أرباع الذين ينتظرون الإجلاء الطبي هم فوق سن 18 عاماً.
وتفرض الحكومات أيضاً معايير أخرى، منها رفض استقبال المرضى المصحوبين بأفراد عائلاتهم، لا سيما أولئك الذين لديهم إخوة تزيد أعمارهم عن 18 عاماً.
 وفي مواجهة كل ذلك، دعا إسليم البلدان إلى التوقف عن إجراء هذه الاختيارات كأنها قائمة تسوق والتركيز فقط على الحاجات وإنقاذ الأرواح البشرية.

مقالات مشابهة

  • علم اليمن تحت الأقدام .. حقائق أخطر المؤامرات التي كشف تفاصيلها السيد القائد قبل سنوات
  • معلومات عن اللجنة التي شكلتها الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتجميد أموال جهات خاضعة للعقوبات الأممية
  • الرئيس الصيني يعلن عن 100 مليون دولار مساعدات إنسانية لغزة
  • الصين تعلن عن مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار لقطاع غزة
  • «أطباء بلا حدود»: آلاف من سكان غزة يحتاجون إلى الإجلاء الطبي
  • «مفوضية اللاجئين»: 16 مليون نازح سوري يحتاجون مساعدات عاجلة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ووزارة الخارجية البريطانية يوقعان بيانًا مشتركًا لتقديم مساعدات إنسانية في اليمن وبنجلاديش
  • تقرير أممي: 16 مليون نازح سوري يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة
  • كارثة إنسانية بالفاشر.. نداءات عاجلة لفتح ممرات آمنة بعد مقتل 4 مدنيين
  • الأمم المتحدة: نصف سكان اليمن في دائرة انعدام الأمن الغذائي