منير فخري عبد النور: صفقة رأس الحكمة "انفراجة إنقاذ" وخطوة "خير" لمصر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
علق الدكتور منير فخري عبد النور، وزير السياحة والصناعة الأسبق، على تفاصيل الإعلان عن مشروع تنمية وتطوير رأس الحكمة، على تفاصيل الإعلان عن مشروع تنمية وتطوير رأس الحكمة، قائلًا إنها صفقة عظيمة وانفراجة إنقاذ أكثر منها انفراجة.
إبراهيم عيسى عن مشروع رأس الحكمة: صفقة تاريخية وإنقاذ للاقتصاد المصري "بداية لشيء مهم".. أسامة كمال نافيًا تصريحات بشأن صفقة "رأس الحكمة"
وأضاف "عبد النور" في حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الإثنين، أن هذه الصفقة تعد خطوة أولى على طريق به خير لمصر في حالة البناء على هذه الصفقة والخطوة، بجانب تغيير السياسات التي أدت إلى الأزمة التي كنا نواجهها.
الشكر لكل من شارك في إنهاء هذه الصفقةووجه الشكر والتقدير لكل من شارك في إتمام وإنهاء هذه الصفقة، موضحًا أن مردود ونتائج هذا الاستثمار على مصر هو دخول 35 مليار دولار الخزينة المصرية وتتيح لمصر تسديد الالتزامات الخارجية وسيساهم في سد الدين الخارجي وفوائده.
وأشار إلى أنه يترتب على هذه الصفقة أن المديونية الخارجية على مصر ستنخفض بمقدار 11 مليار دولار، وضمان تدفق استثمارات لإقامة هذه المشروعات لسنوات قادمة وفتح فرص عمل جديدة، مؤكدًا أن تنمية وتطوير هذه المدينة سيكون لها فرصة في سياحة اليخوت وهي سياحة مهمة جدًا، موضحًا أنه من أغلى الأنشطة ومكملة لكل ما يدور في حوض البحر المتوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير السياحة الاستثمار الدين الخارجي استثمارات رأس الحكمة أسامة كمال البحر المتوسط حوض البحر المتوسط فخري عبد النور صفقة رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
صفقة تسليح ضخمة تثير القلق في تل أبيب.. تركيا تتجه لاقتناء 40 طائرة
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن قلق متزايد يسود الأوساط الإسرائيلية عقب اقتراب تركيا من توقيع صفقة عسكرية ضخمة بقيمة 5.6 مليار دولار، تشمل شراء 40 طائرة مقاتلة متطورة من طراز "يوروفايتر تايفون" من ألمانيا وبريطانيا.
ووصفت الصحيفة الصفقة بأنها لا تمثل تهديداً مباشراً للتفوق الجوي الإسرائيلي، لكنها تشكل مصدر إزعاج متصاعد، يعكس توجه أنقرة المتسارع نحو تحديث قدراتها العسكرية، لا سيما في سلاح الجو. وأفاد مسؤول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست" بأن هذه الخطوة تعزز مشروع الرئيس رجب طيب أردوغان لتطوير الجيش التركي.
وتأتي هذه الصفقة بالتوازي مع مفاوضات جارية بين أنقرة وواشنطن لشراء طائرات "إف-16" من طراز بلوك 70 وتحديث أسطولها الحالي من نفس الطراز، وذلك بعد استبعادها من برنامج "إف-35" بسبب اقتنائها منظومات "إس-400" الروسية.
وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن تركيا تقترب من إبرام اتفاق مبدئي مع دول أوروبية لشراء طائرات تايفون، وهي من الجيل 4.5 وتتميز بقدرات قتالية عالية، تشمل تنفيذ مهام متعددة والتعامل مع أهداف جوية وبرية، ما سيمنح أنقرة مرونة عملياتية أكبر وقدرة على تعزيز الردع في المنطقة.
ورغم أن طائرات تايفون لا تضاهي الشبحية في "إف-35"، إلا أن انضمامها إلى سلاح الجو التركي يثير مخاوف إسرائيلية من تغيّر موازين القوى على المدى البعيد.
وصرّح مسؤول إسرائيلي بأن هذه الخطوة "مؤشر مقلق على سعي تركيا لتحدي التفوق العسكري الإسرائيلي مستقبلاً".
في السياق ذاته، وجّه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد انتقادات حادة لحكومة نتنياهو، معتبراً أن تقاعسها الدبلوماسي سمح بتمرير الصفقة دون تحرك، وقال: "لو كنا نملك حكومة فاعلة أو وزارة خارجية حقيقية، لتم منع هذه الصفقة منذ وقت طويل".
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تُعد حالياً صاحبة أقوى وأكبر قوة بحرية في الشرق الأوسط، وتسعى جاهدة للوصول إلى توازن استراتيجي مع إسرائيل في المجالين الجوي والتقني، خاصة في ظل استثماراتها المتزايدة في الطائرات المسيرة والقدرات البحرية.