كاسبرسكي تحذر من تزايد نشاط البرامج الضارة لنظام Android
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشفت كاسبرسكي عن تحليلها السنوي لمشهد التهديدات على الأجهزة المحمولة، وكشف عن زيادة مذهلة بنسبة 52% في الهجمات على الأجهزة المحمولة في عام 2023 مقارنة بالعام السابق. ويسلط التقرير الذي تم تقديمه في المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في برشلونة، الضوء على المخاطر المتصاعدة التي تواجه مستخدمي الهواتف المحمولة على مستوى العالم.
وبحسب التقرير، ارتفع عدد الهجمات على الهواتف المحمولة إلى ما يقرب من 33.8 مليونًا في عام 2023، مما يمثل زيادة كبيرة عن أرقام العام السابق. ومن بين التهديدات العديدة التي تم اكتشافها، برزت برامج الإعلانات المتسللة باعتبارها الأكثر انتشارًا، حيث شكلت 40.8% من جميع التهديدات التي تم تحديدها. والجدير بالذكر أن المملكة المتحدة شهدت 258.929 هجومًا على الهواتف المحمولة خلال نفس الفترة.
وبينما كان هناك انخفاض في عدد حزم تثبيت أحصنة طروادة المصرفية، ظلت الهجمات التي تستخدم الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول ثابتة. وعلى وجه الخصوص، كشفت كاسبرسكي عن أكثر من 1.3 مليون حزمة تثبيت ضارة، منها 154000 تحتوي على حصان طروادة للخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول.
وفقًا لشركة Kaspersky، يستخدم مجرمو الإنترنت أساليب متنوعة لتوزيع تهديدات الأجهزة المحمولة، والتسلل إلى متاجر التطبيقات الرسمية وغير الرسمية. وقد لوحظ أن التطبيقات الضارة تتسلل إلى Google Play، مع كون تطبيقات الاستثمار المزيفة تمويهًا شائعًا. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد تعديلات WhatsApp وTelegram الضارة التي تهدف إلى سرقة بيانات المستخدم على أنها نواقل الهجوم السائدة.
اقرأ المزيد عن هذه التهديدات: تم اكتشاف وحدة التجسس في تعديلات WhatsApp
وعلق أنطون كيففا، خبير أمن الأجهزة المحمولة في كاسبرسكي، قائلاً: "يمثل الارتفاع الكبير في نشاط البرامج الضارة والبرمجيات الخطرة التي تعمل بنظام Android طوال عام 2023 تحولًا مثيرًا للقلق بعد فترة من الهدوء النسبي".
"إن الوصول إلى مستويات تذكرنا بأوائل عام 2021 بحلول نهاية العام، يؤكد هذا الارتفاع على التهديد الكبير الذي يواجهه المستخدمون. إنه تذكير صارخ بأهمية البقاء يقظًا وتنفيذ تدابير أمنية قوية للحماية من التهديدات السيبرانية المتطورة.
وللتخفيف من هذه التهديدات، قدمت كاسبرسكي العديد من التوصيات، بما في ذلك تنزيل التطبيقات من المتاجر الرسمية فقط، والتدقيق في أذونات التطبيقات، واستخدام حلول أمنية موثوقة، وتحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات الأساسية بانتظام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة حلوان يستعرض إنجازات ملف الطلاب الوافدين
استعرض مجلس جامعة حلوان، برئاسة الدكتور السيد قنديل، خلال جلسته الأخيرة، ملف الطلاب الوافدين وما تحقق فيه من إنجازات خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك في إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز مكانتها الدولية وجذب المزيد من الطلاب من مختلف الدول، حيث وصل عدد الطلاب الوافدين إلى ٧ الاف طالب من ٣٦ جنسية.
وأكد مجلس جامعة حلوان الاهتمام بالطلاب الوافدين حيث ناقش المجلس الجهود المبذولة لتقديم الدعم الأكاديمي والإداري للطلاب الوافدين، بما يضمن لهم بيئة تعليمية متميزة تساعدهم على الاندماج داخل المجتمع الجامعي.
وأشار رئيس جامعة حلوان إلى أهمية زيادة أعداد الوافدين مشيرًا إلى ارتفاع معدلات الإقبال من الطلاب الوافدين على الدراسة بجامعة حلوان، وهو ما يعكس ثقة المؤسسات التعليمية الدولية في جودة البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة.
وأوضح أن الجامعة تقدم خدمات متنوعة للطلاب الوافدين، تشمل الدعم اللوجستي، والإرشاد الأكاديمي، وتسهيل إجراءات القبول والتسجيل، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تساعدهم على التكيف مع الحياة الجامعية في مصر.
وذكر الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث نجاح الجامعة في توقيع عدد من الاتفاقيات الأكاديمية مع جامعات ومؤسسات دولية، بما يسهم في تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات، ويزيد من فرص الطلاب الوافدين في الحصول على تعليم عالمي المستوى.
وأكد مجلس جامعة حلوان أن الجامعة مستمرة في تطوير ملف الوافدين، من خلال التوسع في البرامج الدراسية الموجهة لهم، وتقديم المزيد من التسهيلات، بما يعزز دور جامعة حلوان كوجهة تعليمية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، وتقديم تجربة تعليمية متكاملة لهم، بما يساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة تعليمية متميزة في المنطقة.
وأشار مجلس الجامعة أنه في إطار اهتمام جامعة حلوان بالطلاب الوافدين وتعزيز دورها كوجهة تعليمية دولية، قامت الجامعة بطرح برامج أكاديمية جديدة صُممت خصيصًا لتلبية احتياجات سوق العمل في بلادهم. وتهدف هذه البرامج إلى تمكين الطلاب من اكتساب مهارات عملية ومعارف حديثة تتماشى مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أوطانهم، بما يعزز فرصهم في الحصول على وظائف مرموقة بعد التخرج. كما حرصت الجامعة على أن تجمع هذه البرامج بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، من خلال إدماج التدريب العملي والأنشطة البحثية، بما يضمن إعداد خريجين قادرين على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.