برلماني: تشديد عقوبة حجب السلع الاستراتيجية المعدة للبيع
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال النائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مجلس النواب وافق اليوم على مشروع قانون بعض أحكام قانون حماية المستهلك الصادر بالقانون رقم 181 لسنة 2018، والمقدم من خلاله.
وعدد مقلد خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “في المساء مع قصواء”، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، أهداف مشروع القانون والتي تكمن في تشديد عقوبة حجب السلع الاستراتيجية المعدة للبيع عن التداول بإخفائها أو عدم طرحها للبيع أو الامتناع عن بيعها مما يمس بحقوق المستهلكين، مع الحكم بإغلاق المحل أو المكان الذي وقعت فيه الجريمة مدة لا تجاوز ستة أشهر وجواز الحكم بإلغاء رخصة المحل أو المكان الذي وقعت فيه الجريمة، وذلك في إطار جهود الدولة نحو ضبط آليات السوق وتوفير جميع السلع خاصة الاستراتيجية.
وأكد مقلد على ضرورة حماية حقوق المستهلكين وصون مصالحهم على نحو يوفر السلع الإستراتيجية بصفة مستمرة وباسعارها العادلة، متابعا:" تشديد عقوبة تخزين السلع الاستراتيجية هدفها حماية المواطنين من العبث بالأمن الغذائي".
وأشار إلى ان فكرة تشديد العقوبة على من يقوم باحتكار السلع زمنعها عن التداول، لأنه يعبث بمقدرات الشعب المصري، وأمنه الغذائي، لافتا إلى ان تعطيش السوق قبل المواسم أمر منتشر، وبالتالي يكون هناك ارتفاع في السلع ومكسب غير مشروع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب مجلس النواب في المساء مع قصواء قناة سي بي سي السوق حماية حقوق المستهلكين
إقرأ أيضاً:
تِـــقَن من ولاية نزوى نموذج لريادة الأعمال الرقمية الشابة
في زمن تتسارع فيه التقنيات وتتغير أدوات السوق، برز الشاب العُماني محمد بن خليفة بن خميس البوسعيدي، مؤسس شركة "تِقَن للتسويق الرقمي" في قلب ولاية نزوى، وبين مزيج التاريخ والحداثة قرر أن يصنع فرقًا؛ روى لنا قصة تحوّل حلمه إلى شركة رائدة في القطاع الرقمي، انطلقت من ولاية نزوى لتخدم مؤسسات على امتداد سلطنة عُمان.
يقول محمد بن خليفة البوسعيدي انطلقت الفكرة من إيماني بأن المستقبل رقمي، وأن على رواد الأعمال تبنّي أدوات العصر حيث بدأت الرحلة من حاضنة الأعمال بولاية نزوى التابعة لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة في بدايات العام 2024 وكنت مؤمنًا أن التسويق الرقمي سيكون العنصر الفاصل في نجاح العلامات التجارية الحديثة، لكن في بداياتي، لم يكن هذا المفهوم مقبولًا على نطاق واسع.
ويضيف محمد من أكبر التحديات كان تقبّل السوق المحلي للتسويق الرقمي؛ كثير من الزبائن كانوا مترددين في الاستثمار فيه، ولم يكن من السهل إقناعهم بالنتائج المستقبلية لكن بالإصرار والتجربة، استطعت تقديم نتائج ملموسة غيّرت هذا التصوّر؛ حيث تطورت "تِقَن" من شخص واحد إلى شركة معتمدة؟ مضيفاً: بدأت وحدي، أصمّم وأطوّر وأقدّم الاستشارات وأول مشروع كان تصميم هوية بصرية لمقهى في نزوى، ثم توسعت لتسويق مكتب سفر وسياحة، وهكذا بدأت الثقة تكبر وخلال عام، شكّلنا فريقًا متكاملًا، متخصصًا في التصميم، التصوير، التسويق، وبدأنا نحظى بثقة مؤسسات صغيرة وكبيرة، وأبرمنا شراكات مع جهات حكومية.
وعمّا يميز "تِقَن" في السوق المزدحم قال هي ثلاث قيم أساسية: الابتكار، الجودة، والالتزام؛ حيث نستخدم التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي ونقدّم خدمات متكاملة تبدأ من بناء الهوية وتنتهي بإدارة الحملات الرقمية كما نلتزم بالمواعيد ونتعامل مع العميل كشريك؛ نحن ندمج بين التقنية والإبداع، ونؤمن أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يرفع كفاءة التسويق كما نركّز على الجودة، الالتزام بالمواعيد، والتواصل الإنساني مع العميل؛ لهذا أصبحنا نُعرف بالجودة والابتكار.
وأضاف: اليوم نحن شركة تسويق رقمي عُمانية لديها حضور في عدة محافظات؛ إذ نقدّم أكثر من 22 خدمة في التسويق تغطي كل الجوانب من الهوية البصرية إلى الحملات الرقمية ونطمح أن نصبح مرجعًا وطنيًا في هذا المجال؛ ونعتبر أن كل مشروع نخوضه هو قصة نجاح جديدة وهدفنا أن نبني علامات تجارية تُروى وتُحفظ.
واختتم حديثه بالقول: نحن في "تِقَن" نؤمن أن كل زبون هو شريك في النجاح؛ نرى في كل مشروع فرصة للإبداع؛ وعدنا هو أن نكون خلف الزبون في كل خطوة، لنصنع معًا علامة تجارية لا تُنسى فنحن لا نروّج فقط، بل نبني علامات تُحكى قصصها فكل زبون شريك في نجاحنا، وكل مشروع فرصة نُبدع فيها؛ وكلمة شكر نوجهها لإدارة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الداخلية الداعم الرئيس لنا والمساند لأعمالنا وأنشطتنا.