نشر موقع "صدى البلد"، مجموعة من الموضوعات الخاصة بـ التكنولوجيا خلال الساعات الماضية، ما بين أخبار وتقارير عن أحدث التقنيات، نستعرض أبرزها فيما يلي:

 

أمازون تحذر موظفيها من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

 

كشفت تقارير أن شركة أمازون حذرت موظفيها من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المُطورة من أطراف خارجية.

 

ميسي ليس الأول.. المشاهير الأكثر متابعة على إنستجرام في كرة القدم

 

وصل لاعب كرة القدم الشهير، ليونيل ميسي إلى 500 مليون متابع على منصة التواصل الاجتماعي، إنستجرام منذ يومين، ليصبح ثاني شخصية ولاعب كرة قدم يجمع نصف مليار متابع على منصة مشاركة الصور.


أطباء يحذرون من رقاقة إيلون ماسك المزروعة في الدماغ

 

أثارت التجارب الخاصة لمشروع شركة Neuralink والمتعلقة بزراعة رقاقات الدماغ مخاوف الأطباء، حيث هاجم مركز هاستينغز رجل الأعمال ومالك الشركة، إيلون ماسك لقلة المعلومات المتوفرة عن المشروع.


روبوت الدردشة يُحدث أزمة بين الحكومة الهندية وشركة جوجل.. ما القصة؟


أثار رد لأداة الذكاء الاصطناعي المملوكة لـ جوجل، Gemini AI، غضبًا واسعًا في الهند، حيث وصفت الأداة سياسات رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بـ"الفاشية".


بفضل ستارلينك.. إرسال أول منشور على منصة X من الفضاء

 

أعلنت شركة Space X عن أول منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي تم إنشاؤه من الفضاء من خلال أقمار ستارلينك المباشرة على منصة X، المعروفة سابقًا باسم تويتر.

 

قرار طارئ من ميتا لمواجهة الذكاء الاصطناعي في انتخابات الاتحاد الأوروبي


قررت شركة ميتا إنشاء مركز عمليات طارئ لمعالجة المعلومات المضللة وإساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في الفترة التي تسبق انتخابات البرلمان الأوروبي المزمعة في يونيو القادم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی على منصة

إقرأ أيضاً:

الذكـاء الاصطناعـي «الخـارق» لـم يولـد بعـد!

قد يعتقد البعض بأن ما تم الكشف عنه من أسرار تخص الذكاء الاصطناعي هو «قمة» هذا العلم القديم الجديد، لكن الأبحاث العلمية لا تزال مستمرة، والذكاء الاصطناعي «الخارق» لم يأتِ بعد إلى العالم!

لو رجعنا إلى بدايات الاختراعات القديمة، لوجدنا أن التطور عادة ما يلامس الأشياء على مراحل مختلفة، وليس دفعة واحدة، ولنذهب مثلًا إلى اختراع «الهاتف النقال»، لوجدنا أن مراحل تطوره تدرجت من درجة إلى درجة إلى أن وصل إلينا بشكل يفوق الخيال.

هذا التوقع لتطور الأشياء من حولنا جاء ليسابق الزمن، والحديث عن الذكاء الاصطناعي قد يطول كثيرًا حتى يصل إلى مرحلة لم نكن نحن -الأشخاص العاديين- نفكر في ما وصل إليه هذا العلم.

حتى وقت قصير، لم يكن لدينا تخيل شكلي أو لفظي يمكننا أن يزيح عنا لحظة الانبهار والمفاجأة، ولكن هل لا يزال العلماء في العالم يخبئون أشياء لم تُعرض على الملأ حتى الآن؟

لقد ذكرت مواقع إلكترونية عديدة، وقنوات إخبارية عالمية وإقليمية أشياء يمكن أن تقرب لنا الصورة أكثر مما نحن نعرفها، فمثلًا «سكاي نيوز عربية» أكدت في تقرير نشرته بأن «الذكاء الاصطناعي الخارق» لن يكون مجرد إنجاز تقني، بل محركًا اقتصاديًا مهمًا يولد تريليونات الدولارات، وسلاحًا استراتيجيًا يرجح كفة الدول التي تسيطر عليه، حيث تدرك الحكومات والشركات الكبرى هذه الحقيقة، ولذلك نراها تنفق مبالغ طائلة للوصول إلى هذا النوع من الذكاء الاصطناعي أولًا.

والسؤال المهم: هل سيشكل الذكاء الاصطناعي تهديدًا للبشرية؟

يرى العلماء والخبراء أن هذا الأمر يعتمد بالدرجة الأولى على كيفية استخدام المتحكمين بالذكاء الاصطناعي لهذه التقنية، مؤكدين بأن الخطر يكمن في وقوعه في أيدٍ غير أمينة وتستغل هذه التقنية في الكشف عن المعلومات المهمة والشخصية، ونشر الكثير من المعلومات المضللة، وترسيخ التفاوتات الاجتماعية، وغيرها من الاستخدامات الضارة التي يمكن أن تشكل خطرًا داهمًا على حياة الناس!.

في الوقت الراهن، دخل الذكاء الاصطناعي في الكثير من مجريات الحياة العملية، وأصبح شيئًا ملفتًا ومقلقًا للغاية في بعض الأحيان، ومثلما سمعنا منذ فترة بأن آلة الحرب تُدار بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي في توجيه الصواريخ إلى الأهداف المراد تدميرها، ناهيك عن مجالات أخرى بعيدة عن التسليح العسكري.

بعض الهجمات الإلكترونية كان للذكاء الاصطناعي يد في إحداث أضرار جسيمة في اختراقها، فإذا كنا نعيش مرحلة الانبهار العلمي والتقني الذي وصلنا من إفرازات هذا العلم «القديم الجديد» ـ بمعنى أن الوثائق التاريخية والأحداث القديمة تؤكد بأن «الذكاء الاصطناعي» ظهر واستخدم قديمًا في بعض الأفلام والإنتاج السينمائي، ولكنه لم يكن بصورته الحالية، أو لنقل لم يكن بهذه الحدة في إحداث تغيير جذري للأشياء التي أصبحنا نراها على أنها حقيقية وهي في الغالب لا تمتّ إلى الواقع بصلة!

وبحسب تقرير صحفي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية فإنه «من السابق لأوانه الجزم بما إذا كان «الذكاء الاصطناعي الخارق» سيشكل نعمة أم نقمة للبشرية، إلا أن احتمال ظهوره على المدى القصير، يطرح تساؤلات جوهرية على عدة أصعدة، فالحقيقة الصادمة هي أن معظم الأفراد والمؤسسات في العالم لا يزالون غير مستعدين للتعامل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية».

قد يكون هذا الأمر اقتباسًا لمعلومات منشورة، ولكنها عناصر مهمة لتوضيح الصورة أمام القارئ حتى يكون أكثر وعيًا واستعدادًا للمراحل القادمة في غضون سنوات قليلة مقبلة.

حتى هذه اللحظة، ثمة توجس دولي من الآثار التي سوف يتركها هذا العلم في تشويه الحقائق، وأصبح من الضروري جدًا سنّ قوانين جديدة تكافح ما هو مصطنع على أنه حقيقة واقعية، فمثلًا بعض الجرائم كالتزوير وغيرها تتم عبر التطبيقات التي تم تزويدها بتقنية الذكاء الاصطناعي.

أيضًا عودة الأشخاص إلى الحياة، ظهور متهمين جدد في قفص الاتهام، انتصارات في ساحات معارك وهمية، وغيرها من التزييف والتضليل للحقائق، ربما وصلتنا الكثير من المقاطع المصورة اعتقدنا منذ الوهلة الأولى بأن كل الأحداث والمجريات تمت على أرض الواقع، وانصدمنا عندما علمنا بأنها جزء من تجارب قدمها الذكاء الاصطناعي في شكل محكم ومتقن.

إذن، العالم يقف ما بين ضفتين لا ثالث لهما، وعليه أن يميز ما بين «الحقيقي والزائف»، وأحيانًا سيعجز الناس عن التمييز بين الأشياء، لدرجة أنهم سيدركون بأن ما يصلهم ما هو إلا نوع من «التزييف العميق».

بالمقابل، سيكون هناك تأثير واضح من المعلومات المضللة بشكل خطير سواء على الأفراد أو الدول على حد سواء، وللعلم فقط، قد استُخدم التزييف العميق للترويج للدعاية السياسية حول العالم، وارتكاب عمليات احتيال مالي، ووضع العالم في مواقف محرجة، من بين استخدامات أخرى للذكاء الاصطناعي.

باختصار، حتى اليوم لم يكشف العلماء عن الوجه الحقيقي النافع والضار للذكاء الاصطناعي، لكنه من المتوقع أن يُحسن هذا العلم قطاعات حيوية مهمة في حياة الناس مثل الرعاية الصحية والتصنيع وغيرها، ومع ذلك، سيواجه العالم تحديات مهمة مثل زيادة اللوائح التنظيمية، ومخاوف تتعلق بخصوصية البيانات، ومخاوف بشأن فقدان الوظائف.

الأمر الآخر هو أن الذكاء الاصطناعي سيصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للناس، ويمكن استخدام هذه التقنية لتوفير الرعاية للمسنين والمساعدة في المنزل، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعمال التعاون مع الذكاء الاصطناعي في بيئات مختلفة لتعزيز كفاءة وسلامة أماكن العمل.

إذن، ما بين السلب والإيجاب، لا يمكننا التخلي عن حلم قد يغير شكل العالم من حولنا، وتخوف من هيمنة الدول القوية أكثر على موارد الحياة في الدول الضعيفة، وذلك باستخدام أسلوب حياة جديد قائم على تقنية فائقة الذكاء والسرعة.

مقالات مشابهة

  • هاني الجفري: الذكاء الاصطناعي لم يعد رفاهية ويجب وضع تشريعات منظمة
  • تحقيق استقصائي لبي بي سي يكشف وجود شبكات خارجية تغذّي الطائفية في سوريا
  • في زمن الذكاءِ الاصطناعيِّ والجندرِ الحُرِّ: لماذا يعودُ العشقُ الإلهيُّ إلى الواجهة؟
  • ترامب يعلن وقفاً فورياً للحرب بين الهند وباكستان
  • أخبار التكنولوجيا |جوجل تعزز حماية متصفح كروم بنموذج الذكاء الاصطناعي Gemini Nano.. مايكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام تطبيق ديب سيك الصيني
  • نائب:الحكومة خالفت القانون في عدم إرسال الموازنة للبرلمان
  • جامعة سوهاج: الذكاء الاصطناعي فى مجال وقاية النبات بالمؤتمر العلمي الثالث للقسم
  • الذكـاء الاصطناعـي «الخـارق» لـم يولـد بعـد!
  • أخبار التكنولوجيا |سامسونج تعلن عن أنحف الهواتف ضمن Galaxy F.. وشاومي تطلق غسالة جديدة بالذكاء الاصطناعي
  • اتفاقية استخدام الذكاء الاصطناعي للمدن الذكية في مصر وإسبانيا