علّق الخبير المصرفي وليد عادل، على حديث جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، في صندوق النقد الدولي، على عدم ارتباط مشروع تطوير «رأس الحكمة» بين مصر والإمارات، بمباحثات الصندوق مع القاهرة.

وذكر «وليد» في تصريحات لـ«الوطن» أنّ محادثات مصر مع صندوق النقد الدولي حاليًا، ترتبط فقط بالاستمرار في سياسة الإصلاح الاقتصادي، وتعزيز دور القطاع الخاص، وبناء الثقة في الاقتصاد المصري، الذي يعتبر واحدًا من أهم شهادات الثقة والأمان، لعودة المستثمرين الأجانب مرة أخرى للاستثمار في مصر، بجميع القطاعات الاقتصادية.

مجهودات الحكومة المصرية

وتابع وليد أن مشروع تطوير رأس الحكمة وحجم التمويل الذي قدر بمبلغ 35 مليار دولار، كان له بالغ الأثر على تراجع أسعار الدولار في السوق الموازية، بفارق 12 جنيهًا خلال ساعات، وأعاد سياسات التسعير في جميع القطاعات، سواء الذهب الذي خسر فيما لا يقل عن 500 جنيه مرة واحدة، وكذلك الحديد والأخشاب، وأسعار السيارات، وغيرها من السلع الأساسية.

تحسين الوضع الائتماني لمصر

وأوضح الخبير المصرفي أن مشروع تطوير رأس الحكمة، سيكون له مردوده الإيجابي، نحو تحسين الوضع الائتماني لمصر، من خلال تغير نظرة وكالات التصنيف العالمية؛ لإعادة رفع درجة جدارة مصر الائتمانية مرة أخرى، مما سيؤثر إيجابيًا في عودة المستثمرين، وزيادة المشروعات الاستثمارية التنموية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رأس الحكمة صندوق النقد الدولي استثمارات أجنبية صفقة القرن مصر والإمارات الاستثمارات التنموية

إقرأ أيضاً:

صندوق الملك عبدالله الثاني يبدأ باستقبال طلبات دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات

صراحة نيوز- أعلن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عن بدء استقبال طلبات مشروع دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات، الهادف إلى تمكين الطلبة وتشجيعهم على تقديم حلول علمية عملية بما يساهم في إيجاد مجتمع منتج وفاعل في النواحي العلمية والتعليمية.
ويقدم المشروع دعما فنيا وماليا لطلبة الجامعات خلال تنفيذ مشاريع التخرج، وذلك بالشراكة مع المركز الأردني للتصميم والتطوير، بما يتيح لهم تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ.
وأكد الصندوق أن الطلبات المقدمة يجب أن ترتكز على أفكار نوعية قابلة للتطبيق والاستدامة، أو أن تقود إلى تسجيل براءات اختراع، أو أن تعالج تحديات تواجه المجتمعات المحلية، بما يعزز دور الشباب في إيجاد حلول علمية عملية.
وتختار المشاريع ضمن محورين رئيسيين هما: الأبحاث الحرة التي يحددها الطلبة بالتعاون مع أساتذتهم، والمشاريع المقترحة من المركز الأردني للتصميم والتطوير، بحيث تحصل المشاريع الفائزة على دعم مالي يصل إلى 5000 دينار، إضافة إلى الدعم الفني والإرشادي لتتمكن من تحقيق أهدافها.
ويأتي المشروع استمرارا لجهود الصندوق في دعم الشباب وتطوير مهاراتهم البحثية والإبداعية، وتعزيز دورهم في إيجاد حلول مبتكرة تواكب احتياجات المجتمع.
وتبدأ فترة استقبال الطلبات اعتبارا من 30 تشرين الثاني ولغاية 24 كانون الأول، عبر الموقع الإلكتروني (join.kafd.jo)، وذلك ضمن شروط ومعايير محددة تضمن جودة الأفكار ومستوى جاهزيتها للتطبيق.
يشار إلى أن مشروع دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات انطلق عام 2004 بهدف تعزيز روح المنافسة بين الطلبة وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم العلمية والعملية، وقدم منذ تأسيسه الدعم لـ391 فكرة مشروع، إلى جانب تسجيل 3 براءات اختراع.

مقالات مشابهة

  • صندوق الملك عبدالله الثاني يبدأ باستقبال طلبات دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات
  • صندوق النقد الدولي يحدد موعد انتهاء المراجعة الأخيرة لبرنامج الأردن الاقتصادي
  • خبير: تطوير 13 محمية طبيعية يضع مصر بين الوجهات السياحية العالمية
  • خبير بيئى: تطوير 13 محمية طبيعية يضع مصر بين الوجهات السياحية العالمية
  • صندوق النقد الدولي يبدي مخاوف بشأن احتياجات السيولة فى السنغال
  • ترقب زيارة بعثة صندوق النقد الدولي مصر لإجراء المراجعة الخامسة والسادسة
  • والدة أيسل تطرح آلية لحصر قضايا الاعتداء على الأطفال وإلزام المجتمع الدولي بالإصلاح
  • بريطانيا تعلن انهيار محادثات الانضمام إلى صندوق الدفاع الأوروبي
  • خبير: الطروحات الحكومية رافعة قوية للنمو الاقتصادي في مصر
  • لماذا تتصادم السنغال مع صندوق النقد الدولي؟