فلسطين.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
فيما ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 96 شهيد و 172 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وبحسب التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم ال 144 على قطاع غزة حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 29878 شهيد و 70215 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وحتي الان .
وأشارت صخة غزة الي انه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية، تزامنا مع ثاني أيام عيد "العرش العبري".
وتأتي هذه الاقتحامات، تلبيةً لدعوات أطلقتها "منظمات الهيكل" المزعوم لاقتحام الأقصى طوال أيام "عيد العرش" الذي يستمر حتى الاثنين المقبل، متعهدة بتوفير المواصلات والمرطبات والمرشدين خلال الاقتحام.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على بوابات المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة، وضيقت على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد.
وشددت الجماعات المتطرفة على ضرورة أداء الطقوس التوراتية في الأقصى، وزينت دعواتها بالقرابين النباتية التي تعمل منذ سنوات على تحويل تقديمها إلى طقس مفروض ومتكرر في المسجد الأقصى.
وتسعى هذه الجماعات إلى فرض وقائع تهويدية جديدة في المسجد الأقصى، من خلال أداء طقوس تلمودية علنية في باحاته، وإدخال ما يسمى بـ"قرابين العيد"، ورفع أعلام الاحتلال، في خطوات تُوصف بأنها محاولة لترسيخ الوجود اليهودي داخل المسجد، وفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير نحو المسجد الأقصى، والرباط في باحاته، إفشالًا لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت أن الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صمودًا شعبيًا في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.