الصحة تؤكد أهمية مؤتمر المختبرات الطبية في بحث التقنيات العلمية والتقدم السريري بالكيمياء الحيوية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة أهمية المؤتمر السنوي لـ(المختبرات الطبية) الذي ينطلق الأحد المقبل تحت عنوان (التقدم السريري في علم الكيمياء الحيوية) في تسليطه الضوء على أحدث استخدامات التقنيات الحديثة والتطورات العلمية في المختبرات الطبية وتبادل الخبرات.
وقالت رئيس المؤتمر رئيس مجلس أقسام المختبرات الطبية في الوزارة الدكتورة ابتسام الجمعة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء إن المؤتمر الذي ينظمه مجلس أقسام المختبرات الطبية ومختبرات الكيمياء الحيوية برعاية الوزير الدكتور أحمد العوضي يهدف إلى مناقشة وبحث مستجدات التقدم السريري في علم الكيمياء الحيوية.
وأضافت الجمعة أن المؤتمر تتخلله عدة محاضرات يقدمها سبعة خبراء متخصصين في الكيمياء الحيوية من عدة دول منها كندا وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان علاوة على ثمانية محاضرين محليين بتخصصات مهمة في مجال الكيمياء الحيوية.
وذكرت أن المحاضرات تتطرق إلى مواضيع مهمة منها (الإدارة الفعالة في المختبرات الطبية وسياسات الاستهلاك وجودة التحليل) فضلا عن مواضيع مشتركة مع تخصصات أخرى مثل التغيرات الكيميائية بعد عمليات التخلص من السمنة والتقنيات في تحاليل تشخيص أمراض ابيضاض الدم النقوية وتحاليل كشف السموم وأدوية الإدمان.
وأشارت إلى عقد ورشتي عمل خلال المؤتمر عن تحليل الأحماض الأمينية في الدم والاحصائيات في تقييم التحاليل المخبرية مؤكدة أهمية المؤتمرات كوسيلة عملية لأنشطة البحث العلمي والنشر والتعليم المستمر والتدريب وتبادل الخبرات وعرض المؤشرات الطبية والعلمية وإثرائها بالنقاش ودراسة المستجدات العلمية والعملية.
المصدر كونا الوسومالمختبرات الطبية وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المختبرات الطبية وزارة الصحة الکیمیاء الحیویة المختبرات الطبیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر في المناطق العربية
القاهرة-سانا
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر في المناطق العربية.
ونقل موقع الجامعة العربية عن الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية السفير علي بن إبراهيم المالكي قوله في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف: “إن الدول العربية تعد من أكثر مناطق العالم هشاشة في نظامها البيئي، حيث يصنف 90 بالمئة من مساحتها ضمن المنطقة الجافة وشديدة الجفاف”.
وأشار المالكي إلى أن القمة العربية الرابعة والثلاثين التي عقدت مؤخراً في جمهورية العراق أشادت بنتائج الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التي استضافتها المملكة العربية السعودية في كانون الأول الماضي، ولاسيما مع الصلة الوثيقة بين اتفاقية تغير المناخ واتفاقية مكافحة التصحر والانعكاس الإيجابي لمخرجات مؤتمر الأطراف “كوب 16” على جهود الدول للتكيف مع آثار تغير المناخ.
ويحتفي العالم في الـ 17 من حزيران من كل عام بهذه المناسبة، والذي تم تحديدهُ بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 9/115 في كانون الأول 1994.
ويأتي الاحتفاء به هذا العام تحت شعار “استصلحوا الأراضي وأطلقوا العنان للفرص”، حيث يتم تسليط الضوء على أهمية إعادة تأهيل الأراضى المتدهورة وتأثيرها الإيجابي على توفير فرص العمل، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم العمل المناخي، وزيادة القدرة الاقتصادية.
تابعوا أخبار سانا على