وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية، التقى اليوم، بالدكتور "حسين أمير عبد اللهيان" وزير خارجية إيران، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الخارجية للمشاركة فى الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان والشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح بمدينة جنيف السويسرية.
وأشار المُتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تطرق إلى مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، فى إطار متابعة توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس إبراهيم رئيسى عقب لقائهما على هامش القمة العربية الإسلامية المُشتركة بالرياض في نوفمبر الماضي، والتى قضت بأهمية العمل المُشترك نحو تسوية القضايا العالقة بهدف تطبيع العلاقات، استناداً إلى مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وبما يحقق مصالح الشعبين المصرى والإيراني ويدعم الاستقرار وتعزيز الأمن في محيطهما الإقليمي.
كما تم خلال اللقاء مناقشة كافة القضايا والموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية، ومتابعة بنود أجندة ومخرجات الاجتماع الذي جمع وزيرى خارجية البلدين على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث أعرب الوزيران عن تطلع بلادهما لاستعادة المسار الطبيعى للعلاقات الثنائية، اتساقاً مع الإرث التاريخي والحضاري للدولتين ومحورية دورهما في المنطقة، وأكدا على أهمية هذا اللقاء لما يمثله من خطوة هامة على هذا المسار.
وأردف المُتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تناول فى شق كبير منه التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة، والتداعيات الخطيرة لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، والأوضاع الإنسانية الكارثية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، حرص سامح شكرى على إطلاع نظيره الإيراني على الجهود المبذولة من قبل مصر لمحاولة التوصل إلى مسارات تهدئة تضع حداً لمعاناة الشعب الفلسطيني وتتيح وصول المساعدات بصورة مستدامة تلبيه لاحتياجات القطاع.
وجدد الوزيران رفضهما الكامل لأية مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية، واتفقا على تكثيف الجهود من أجل الدفع نحو الوقف الفوري لإطلاق النار والعمل على استدامه وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى فى القطاع اتساقاً مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
واتصالاً بالحرب الجارية في غزة، أكد الوزير سامح شكرى لنظيره الإيراني على أن تعقُد أزمات الإقليم يُلقى بظلاله على حالة الاستقرار لجميع شعوب المنطقة، معرباً عن قلق مصر البالغ إزاء اتساع رقعة الصراع في المنطقة بما ينذر بعواقب خطيرة على أمن واستقرار عدد من الدول العربية الشقيقة.
ونقل الوزير شكرى قلق مصر البالغ لاتساع رقعة التوترات العسكرية في منطقة جنوب البحر الأحمر، والتي ترتب عليها تهديد حركة الملاحة الدولية في إحدى أهم ممراتها على نحو غير مسبوق، والضرر المُباشر لمصالح عدد كبير من الدول، ومن بينها مصر، مما يستلزم تعاون جميع دول الإقليم لدعم الاستقرار والسلام والقضاء على بؤر التوتر والصراعات في تلك المنطقة.
وفى نهاية اللقاء، أكد الوزيران التطلع نحو تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في محيطهما الإقليمي، واتفقا على الحفاظ علي وتيرة التواصل بينهما لمتابعة الحوار حول مختلف الموضوعات التي تهم البلدين على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية سامح شكري وزير الخارجية وزير خارجية إيران الزيارة الرسمية رفيع المستوى لمجلس حقوق الإنسان نزع السلاح وزیر الخارجیة على هامش
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره العراقي في أسطنبول
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت 21 يونيو، على هامش اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، مع فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق الشقيق.
أشاد الوزير عبد العاطي بالروابط التاريخية والأخوية التي تجمع مصر والعراق، مشيدًا بنجاح الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية/العراقية المشتركة التي انعقدت في بغداد في يناير 2025، والتي أسفرت عن التوقيع على 12 اتفاقية من شأنها الإسهام في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين. وأبرز استعداد الجانب المصري للانخراط في المشروعات التنموية في العراق، وذلك على ضوء الإمكانات والخبرات الممتدة المتراكمة لدى الشركات المصرية في هذا المجال.
وأشار وزير الخارجية إلى أن التطورات والتحديات الإقليمية تفرض على الدول العربية الشقيقة تعزيز التعاون والتكامل فيما بينها، منوهًا إلى الحرص على تنفيذ المشروعات المشتركة التي تندرج في إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن.
وعلى الصعيد الإقليمي، شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تكثيف التشاور والتنسيق اتصالًا بالتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وانعكاساته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى ضرورة وقف التصعيد والعودة لمسار المفاوضات واللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية للحيلولة دون انزلاق الإقليم إلى فوضى إقليمية شاملة.
كما استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.