وزيرة التعاون الدولي بقطر: ما يحدث في غزة حرب إبادة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في الخارجية القطرية لولوة الخاطر، الثلاثاء، إن ما يحدث في غزة حرب إبادة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والأعمال العدائية في القطاع.
إقرأ المزيدولفتت الخاطر إلى أن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أخفق في إصدار قرار لوقف إطلاق النار، هو الثالث منذ 7 أكتوبر الماضي، والـ 45 في تاريخه الحديث.
وشددت على أنه يجب أن تنتهي رعاية بعض القوى العالمية لهذا الاستثناء الإسرائيلي فوق القانون الدولي.
وأضافت الوزيرة القطرية أن إسرائيل كثفت هجومها العسكري ما أسفر عن مقتل نحو 400 شخص في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن عام 2023 هو الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين بالضفة الغربية.
وكانت منظمة "أوكسفام"، وهي اتحاد دولي لـلمنظمات الخيرية التي تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم، قالت اليوم إن خطر الإبادة الجماعية في شمال غزة يتزايد وسط تنامي المخاوف من مجاعة.
واتهمت أوكسفام إسرائيل بتجاهل حكما لمحكمة العدل الدولية، وهو توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ144، حيث يتواصل القصف وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية، فيما تتكشف تفاصيل جديدة حول اتفاق باريس، بالتزامن مع ارتفاع منسوب التوتر على جبهة لبنان.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل وافقت على وقف هجومها في غزة خلال شهر رمضان في إطار اتفاق لوقف لإطلاق النار تجري مفاوضات بشأنه.
المصدر: وكالات + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة الضفة الغربية جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينية: إسرائيل ارتكبت جريمة إبادة إعلامية في غزة
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في غزة "أكبر وأول جريمة إبادة إعلامية في تاريخ الإنسانية"، خلال عامين من الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
وطالبت النقابة، في بيان صدر اليوم الثلاثاء بمناسبة مرور عامين على الحرب، جميع الحكومات والبرلمانات والمؤسسات والهيئات الدولية بالضغط على الاحتلال للسماح بدخول الصحفيين الدوليين والعرب إلى قطاع غزة، لكشف ما يجري على الأرض.
وأوضح البيان أن العامين الماضيين شهدا "اغتيال الحقيقة إلى جانب البشر"، حيث كانت آلة الحرب الإسرائيلية – بحسب النقابة – تمارس سياسة ممنهجة لإبادة الإعلام الفلسطيني من خلال استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، ومحاولة إسكات الصوت الفلسطيني واقتلاع الكاميرا.
وأضافت النقابة: "نحن لا نحصي أرقاما، بل أسماء ووجوها وذكريات لزملاء فقدناهم"، مشيرة إلى أن أكثر من 252 صحفيا وصحفية استشهدوا خلال عامين، بعضهم قتل مع عائلته داخل منزله، وآخرون استُهدفوا أثناء أداء مهامهم الصحفية أو لأنهم كتبوا الحقيقة ونقلوها إلى العالم.
وختمت نقابة الصحفيين بيانها بالتأكيد على أن ما يتعرض له الإعلام الفلسطيني هو محاولة متعمدة لطمس الحقيقة وإسكات الشهود على جرائم الاحتلال، داعية إلى تحرك دولي عاجل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية