جولد بيليون: ارتفاع أسعار الذهب عالميا بسبب هبوط الدولار
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشفت منصة جولدن بيليون عن ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمية اليوم وسط تراجع سعر الدولار، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية وتصريحات من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي للحصول على إشارات حول التوقيت المحتمل لخفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وسجل سعر الذهب الفوري ارتفاعا اليوم بنسبة 0.
وأشارت المنصة إلى انخفاض الدولار الأمريكي منذ بداية الأسبوع الحالي بسبب انتظار صدور مقياس التضخم لدى البنك الفيدرالي، والمحتمل صدوره يوم الخميس المقبل، والتوقعات تشير إلى أن التضخم سيظل ثابتا خاصة بعد بيانات التضخم عن أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين التي جاءت بأفضل من المتوقع.
التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسطأدت التوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط في الهبوط الحاد أسعار الذهب جراء توقعات بقاء الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول من الوقت، بالإضافة إلى دخول اليابان وبريطانيا في ركود اقتصادي والذي يعرف على كونه تسجيل الاقتصاد لانكماش في النمو لربعين متتاليين مما أثر بشكل مباشر على أسعار الذهب العالمية.
أسعار الذهب في مصرعادت أسعار الذهب المحلي إلى الارتفاع في ظل عودة الطلب إلى التزايد على الذهب بعد أن تراجعت أسعاره بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، بعد الإعلان عن صفقة الاستثمار في رأس الحكمة الأمر الذي دفع سعر الذهب إلى الهبوط بشكل كبير.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 3000 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3050 جنيه للجرام، وكان يوم أمس قد ارتفع سعر الذهب بمقدار 100 جنيه للجرام حيث أغلق التداولات عند المستوى 3000 جنيه للجرام وكان قد افتتح الجلسة عند المستوى 2900 جنيه للجرام.
مشروع تطوير رأس الحكمةوشهدت الأيام الأخيرة بعد توقيع اتفاق مشروع تطوير رأس الحكمة شاهدنا تراجعات مستمرة في سعر صرف الدولار الموازي الذي يستخدم في تسعير الذهب المحلي، وهو ما دفع سعر الذهب بالتالي إلى مزيد من الهبوط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جولدن بيليون أسعار الذهب عالميا أسعار الذهب المحلي صفقة رأس الحكمة سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
التضخم في ألمانيا يقفز خلال نوفمبر لأعلى مستوى في 9 أشهر
سجّل معدل التضخم في ألمانيا خلال شهر نوفمبر ارتفاعًا غير متوقع، ليصل إلى 2.6% وهو أعلى مستوى يُسجَّل منذ تسعة أشهر، وفق البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الاتحادي. ويأتي هذا الارتفاع قبل أسابيع من الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأوروبي هذا العام، في وقت تظلّ فيه المخاطر المحيطة باستقرار الأسعار قائمة.
وكان محللون استطلعت "بلومبرغ" آراءهم قد توقعوا ارتفاعًا محدودًا عند 2.4% فقط، غير أن القراءة الرسمية تجاوزت التوقعات، لتعيد من جديد ملف التضخم إلى دائرة اهتمام صناع القرار في البنك المركزي الأوروبي.
ويمثّل هذا التطوّر حلقة جديدة ضمن سلسلة بيانات التضخم الصادرة عن الاقتصادات الأربعة الكبرى في منطقة اليورو، والتي من المنتظر أن تُسهم في رسم ملامح قرار أسعار الفائدة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.
ضغوط متفاوتة داخل منطقة اليورو
ورغم ضعف الضغوط السعرية في فرنسا وإيطاليا، فقد جاءت أقوى من المتوقع في إسبانيا، بينما تشير التقديرات الأولية إلى أن التضخم في منطقة اليورو سيبقى قريبًا من 2% عند صدور البيانات الرسمية الثلاثاء المقبل.
وبينما عبّر مسؤولو البنك المركزي الأوروبي مؤخرًا عن ارتياح نسبي لمسار التضخم العام، مؤكدين عدم وجود نية فورية لتعديل أسعار الفائدة، فإن البيانات الأخيرة قد تدفع إلى مزيد من المراجعة الدقيقة خلال الاجتماع المرتقب. وقال كبير الاقتصاديين بالبنك، فيليب لين، إن تباطؤ نمو الأجور سيساعد على تثبيت التضخم عند مستواه المستهدف.
مخاوف مستمرة وارتفاع في التوقعات
وتأتي هذه المستجدات وسط استمرار المخاوف من تسارع أسعار الخدمات وبعض السلع الغذائية، فيما أظهر أحد استطلاعات البنك المركزي الأوروبي ارتفاع توقعات المستهلكين للتضخم خلال الـ12 شهراً المقبلة إلى 2.8% مقابل 2.7% سابقًا، مع بقائها مرتفعة نسبيًا على المدى المتوسط بين 3 و5 سنوات.
وبحسب تقديرات "بلومبرغ إيكونوميكس"، فإن ارتفاع التضخم الأخير في ألمانيا يعود بشكل أساسي إلى صعود أسعار الوقود وتكاليف عطلات السفر، في حين ساهمت أسعار الغذاء في الحدّ من وتيرة الزيادة بشكل طفيف.
ورغم الارتفاع الحالي، يتوقع اقتصاديون أن يتجه معدل التضخم في ألمانيا نحو تباطؤ تدريجي، ليبلغ 2.3% في عام 2025، مع بقائه دون مستوى 2% طوال عام 2026.